أولمبياد باريس 2024.. «البقالي» منقذ ماء وجه الرياضة المغربية
مرّة أخرى، يجد العداء المغربي سفيان البقالي نفسه حاملا لعبء ثقيل ومسؤولية كبيرة يتمثلان في إنقاذ ماء وجه ألعاب القوى المغربية، إن لم يكن الرياضة بصفة عامة في بلاده خلال مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
أبلت الرياضة المغربية وتحديداً ألعاب القوى بلاءً حسناً في بطولات العالم والألعاب الأولمبية وحصدت العديد من الميداليات من مختلف المعادن، لكنها تراجعت بشكل رهيب في الأعوام الأخيرة وكان البقالي نقطة ضوئها الوحيدة ورافع رايتها عالياً ولن يختلف الأمر في عاصمة الانوار.
حصد البقالي (28 عاماً)، المعدن الأصفر في آخر ثلاث بطولات كبيرة، فبعدما ذاق طعم الذهب في أولمبياد طوكيو صيف عام 2021 عندما أصبح أول عداء غير كيني يحرز اللقب الأولمبي في سباق 3 آلاف م موانع منذ 1980، أكّد أنه “ملك” السباق واضعاً حداً لسيطرة الكينيين عليه لمدة 15 عاماً في بطولة العالم عندما نال الذهبية في يوجين الأميركية.
– “أشارك في البطولات للفوز بالذهب” –
كرَّس ابن مدينة فاس سيطرته على السباق عندما نال الذهب العالمي في بودابست العام الماضي، وسيطمح إلى إنجاز تاريخي للحفاظ على لقبه الاولمبي في باريس معوّلاً على سرعته النهائية التي لم يجد لها منافسوه حلاً حتى الآن.
يدرك البقالي حجم الضغوطات التي تقع على كاهله في كل بطولة يدخل غمار المنافسة عليها ويخرج منتصراً دائماً “الضغط كبير وكبير جدا الى درجة أنني أكون مشتت التركيز قبل السباقات النهائية إدراكاً مني لحجم الانتظارات والتوقعات والآمال المعقودة علي، لكن سرعان ما أستجمع قواي وأركّز على أن أكون أول من يجتاز خط الوصول”.
واضاف “ميزتي هي أنني، بفضل الخبرة التي اكتسبتها، أعرف كيفية تدبير الضغط والحمد لله نجحت في جميع السباقات التي خضتها في السنوات الأخيرة”.
وتابع “أعرف أن القادم أصعب، وأن البقاء في القمة وبلوغ المجد يتطلب المزيد من العمل، وبالتالي سأواصل وأثابر من أجل مواصلة حصد الألقاب والميداليات ورفع العلم المغربي عالياً في المحافل الدولية والأولمبية”.
وأردف قائلاً “البقالي يشارك في البطولات الكبيرة من أجل الفوز بالذهبية”.
– الرقم القياسي العالمي مسألة وقت” –
لم يكن مشوار البقالي نحو القمة سهلاً خصوصاً وأنه ينافس ترسانة من العدائين الكينيين والإثيوبيين والإريتريين. لا ينسى التذكير بالأهمية والدور الكبير لمدربه كريم التلمساني الذي احتضنه في سن الرابعة عشرة “ساعدني كثيراً وحفَّزني على تحقيق هذه الانجازات ويعطيني ثقة كبيرة في النفس”.
أوضح قبل عامين عقب فوزه باللقب العالمي في يوجين “كنت في تحد كبير مع نفسي ومع المشكّكين في نجاحاتي. بعد تتويجي بطلاً أولمبياً، تحدّث العديد من الناس عن أن مسيرة سفيان ستنتهي عقب هذا اللقب وشكّكوا في قدراتي واليوم قمت بالرد في المضمار، وبأفضل طريقة، في بطولة العالم، وأكدت أنني لا زلت صغيراً وطموحاتي كبيرة وأفكّر في دورتين أولمبيتين مقبلتين ولا أريد ان أخرج خالي الوفاض”.
عام 2016 شهد تقديم العديد من الأفلام الرائعة في عالم الأكشن، حيث قدم هذا العام مجموعة مذهلة من القصص والمشاهد المثيرة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بتصويرها المبهر والأداء القوي، واستطاعت أن تلبي توقعات الجمهور المتعطش للإثارة والمغامرة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2016. 1. Deadpool: Deadpool كانت مفاجأة سينمائية في عام 2016. يتبع الفيلم قصة وايد ويلسون (رايان رينولدز)، الذي يصبح بعد تجربة غير مشروعة بطلاً خارقًا يُعرف بـ ديدبول. يُظهر الفيلم نكهة فريدة من الفكاهة والعنف الكوميدي، وأصبح نجاحًا كبيرًا وسط عشاق الأكشن والكوميديا.
2. Captain America: Civil War: استمرارًا للسلسلة، جاء هذا الفيلم ليقدم معركة ضارية بين الأبطال الخارقين. يتناول الفيلم صراعًا بين كابتن أمريكا (كريس إيفانز) والرجل الحديدي (روبرت داوني جونيور) بسبب اختلافهما في رأيهما حول قوانين المنظمة. المعارك الرائعة والتوتر الدرامي جعلت هذا الفيلم واحدًا من أبرز أفلام مارفل لعام 2016. 3. Rogue One: A Star Wars Story: جاء هذا الفيلم ليقدم للمعجبين من جديد مغامرة في عالم حروب النجوم. يروي الفيلم قصة مجموعة من الأبطال الذين يتعاونون معًا لسرقة خطة نجم الموت. تميز الفيلم بمشاهده الفضائية الرائعة والأداء الممتاز. 4. Doctor Strange: استنادًا إلى شخصية الطبيب الغريبة في عالم مارفل، جاء هذا الفيلم ليقدم قصة دكتور ستيفن سترينج (بينيديكت كامبربتش)، الذي يكتسب قوى سحرية بعد حادث سيارة. الفيلم يقدم للجمهور عالمًا جديدًا من السحر والبعد الآخر.
5. Jason Bourne: عاد العميل جيسون بورن (مات ديمون) إلى الشاشة الكبيرة في هذا الجزء الجديد من سلسلة أفلام الجيمس بوند. تتبع القصة جيسون بورن ومحاولته لاستعادة ذاكرته ومواجهة منظمة سرية. تميز الفيلم بمشاهده العرضية والمطاردات الحماسية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2016. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام رائعة تجمع بين الإثارة والمغامرة والتشويق، وساهم في تعزيز مكانة أفلام الأكشن في صناعة السينما. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة.