اقتصادي أمريكي يطالب بخفض كبير للفائدة بمقدار 75 نقطة
دعا جيرمي سيجل، الأستاذ في كلية وورتون سكول لإدارة الأعمال والاقتصاد التابعة لجامعة بنسلفانيا الأمريكية، مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي إلى إقرار خفض سعر الفائدة الرئيسية في الولايات المتحدة بمقدار 75 نقطة أساس خلال اجتماع لجنة السوق المفتوحة المعنية بإدارة السياسة النقدية في المجلس الشهر المقبل، بهدف تحفيز أكبر اقتصاد في العالم في ظل مؤشرات عديدة على تباطؤه.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن سيجل قوله في مقابلة مع قناة «سي.إن.بي.سي» التلفزيونية الأمريكية، اليوم الاثنين، إن خفض الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر هو الحد الأدنى المطلوب لدعم الاقتصاد، مضيفاً أن سعر الفائدة يجب أن يتراوح بين 5. 3 % و4 % في حين أن السعر الحالي يتراوح بين 25. 5 % و5. 5 %.
وفي الأسبوع الماضي، قال ديفيد سولومون الرئيس التنفيذي لبنك جولدمان ساكس جروب الأمريكي، إن احتمالات إقدام مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي على خفض الفائدة مرة أو مرتين خلال العام الحالي تتزايد، بعد أن كان يتوقع قبل شهرين فقط الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير حتى نهاية العام.
وأضاف سولومون في مقابلة مع قناة سي.إن.بي.سي التلفزيونية الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي أن «خفض الفائدة مرة أو مرتين يبدو أكثر احتمالاً… لا شك أن هناك بعض التحولات في سلوك المستهلكين، والتأثير التراكمي لما يمكن أن يكون نوعاً من الضغوط التضخمية حتى لو كان بسيطاً يؤثر على عادات المستهلكين».
يذكر أن مجلس الاحتياط الاتحادي رفع أسعار الفائدة الرئيسية في الولايات المتحدة 11 مرة منذ مارس 2022 بزيادة تراكمية بلغت أكثر من 5 نقاط مئوية لتتراوح الأسعار حاليا بين 5.25 % و5.5 % في حين ينقسم المحللون حول الخطوة التالية من جانب مجلس الاحتياط في ظل تضارب المؤشرات الاقتصادية، بين عودة التضخم للارتفاع مما يقلص احتمالات بدء خفض الفائدة، مقابل تباطؤ الاقتصاد وارتفاع معدل البطالة وهو ما يدعو إلى بدء خفض الفائدة الأمريكية.
في عام 2015، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2015 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android Marshmallow: في عام 2015، شهدنا تقديم هواتف ذكية جديدة تميزت بمزايا مبتكرة. أعلنت Apple عن iPhone 6s وiPhone 6s Plus مع تقنيات مثل 3D Touch التي تتيح للمستخدمين التفاعل بشكل مختلف مع الشاشة. أيضًا تم إصدار نظام التشغيل Android Marshmallow الذي جلب تحسينات في أمان الهواتف الذكية وأداءها.
### 2. الحوسبة السحابية والخدمات عبر الإنترنت: استمرت الحوسبة السحابية في النمو والتطور، حيث أصبح من السهل أكثر من أي وقت مضى تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. خدمات مثل Google Drive وDropbox وMicrosoft OneDrive أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. ### 3. تطور الشبكات والإنترنت السريع: شهد عام 2015 تطورًا ملحوظًا في مجال الشبكات والإنترنت السريع. تم توسيع شبكات الجيل الرابع (4G) وظهور الجيل الخامس (5G) للاتصالات اللاسلكية، مما جعل التصفح والتحميل أسرع من أي وقت مضى. ### 4. الواقع الافتراضي (VR): في عام 2015، بدأت تقنية الواقع الافتراضي تأخذ مكانها في عالم الترفيه والتعليم. تم إصدار نظارات الواقع الافتراضي مثل Oculus Rift وHTC Vive وPlayStation VR، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي مذهلة للمستخدمين.
### 5. السيارات الذكية والقيادة الذاتية: شهدنا في عام 2015 تطويرًا كبيرًا في مجال السيارات الذكية والقيادة الذاتية. شركات مثل Tesla أطلقت سيارات كهربائية ذكية تدعم التحديثات عبر الإنترنت، وشركات أخرى بدأت في اختبار تقنيات القيادة الذاتية. ### 6. تكنولوجيا الألعاب والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الألعاب في التطور في عام 2015 مع إصدار أجهزة مثل PlayStation 4 وXbox One. كما زادت الاهتمامات بتقنيات الواقع المعزز (AR) مع إصدار لعبة Pokemon Go التي حققت نجاحًا كبيرًا. ### 7. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing):
تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في النمو والتطور في عام 2015. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة الطيران. ### 8. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2015، زاد اهتمام العالم بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. تطورت التطبيقات والأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي لأغراض مثل الترجمة الآلية وتحليل البيانات والتعرف على الصوت والصور. ### 9. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2015، زاد الاهت مام بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة. ### 10. الأمان السيبراني وحماية البيانات:
مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، أصبحت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى. زادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### اختتام: إن عام 2015 كان عامًا حافلاً بالابتكارات التقنية التي غيّرت حياتنا وأسهمت في تطوير العديد من المجالات. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تقدم التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.