اخبار التكنولوجيا

الاستدامة والذكاء الاصطناعي في «معهد دبي للتصميم والابتكار»

يُقدّم «معهد دبي للتصميم والابتكار» الخاصّ وغير الربحي أول شهادة بكالوريوس في التصميم متعدّد التخصّصات على مستوى الخليج، ويُركّز على توجيه وإعداد وتنمية مهارات الجيل الجديد من المصمّمين وروّاد الأعمال والخبراء في حلّ المشكلات.

284951

 

محمد عبد الله، رئيس «معهد دبي للتصميم والابتكار»

يتحدث محمد عبد الله، رئيس «معهد دبي للتصميم والابتكار» لـ «سيدتي»، عن صياغة المنهاج الدراسي، بالتعاون مع «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» وكلية «بارسونز» – «ذا نيو سكول»، بنيويورك، ويقول لـ«سيدتي»: «ما يميز معهدنا هو ضرورة اختيار طلابنا تخصّصين من بين أربعة تخصّصات، هي: تصميم المنتجات، وتصميم الوسائط المتعدّدة وتصميم الأزياء، والإدارة الاستراتيجية للتصميم، للحصول على شهادتهم الجامعية، وذلك بالانسجام مع رؤية «المعهد» المتمثلة في تنمية مهارات الطلاب لتصميم وتنفيذ حلول تضيف قيمة ملحوظة وتسهم في رسم مستقبل المجتمع وعالمنا الرقمي بطرق مبتكرة».

فرص العمل المتغيّرة

يحظى طلاب «المعهد» بفرصة التطرّق إلى مواضيع آنية، ومنها: الاستدامة، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحديثة الأخرى، مع الحصول على فرصة اكتساب خبرات عملية والمشاركة في برامج إضافية داعمة لضمان الحصول على ما يلزمهم من مهارات ومرونة، كما للتكيّف مع فرص العمل المتغيّرة بشكل سريع في مجالي التصميم والتكنولوجيا الرقمية. وعن القيم الفلسفية للتعليم المتمحور حول تنمية الطالب الواعي، يقول رئيس «المعهد» إن «العالم يعرف اليوم مرحلةً من التغيير الجذري يؤدي فيها التحوّل الرقمي إلى تغيير الطريقة التي نعمل ونعيش ونتفاعل فيها؛ لذا ترتكز رؤية «معهد دبي للتصميم والابتكار» على ضرورة مواكبة قطاع التعليم للتطورات الحالية، ليتمكن من تلبية حاجات الطلاب المستقبلية». ويضيف أن «المنهج الأكاديمي في المعهد يقوم على قدرة الطلاب على فهم وتحليل المحتوى البصري واكتساب المهارات التكنولوجية والكفاءة الاستراتيجية. ففي كلّ صف تعليمي، سواء كان على شكل «استوديو» أو ورشة عمل أو محاضرة، يتلقى الطلاب التعليم وفق مبدأ «معهد دبي للتصميم والابتكار» القائم على أربعة عناصر رئيسة، وهي: التصوّر، والتواصل، والصياغة، والاهتمام. والأهمّ من كل ذلك هو أننا نعلّم طلابنا كيفية التفكير بطرق مبتكرة، عوضاً عن تلقينهم المحتوى بأساليب تقليدية».

ʼ نعلم طلابنا كيفية التفكير بطرق مبتكرة عوضاً عن تلقينهم المحتوى بأساليب تقليديةʻ
محمد عبد الله رئيس «معهد دبي للتصميم والابتكار»

مشاريع ذات رؤى إبداعية

يوفّر «المعهد» فرص التعلّم التطبيقي من خلال التعاون مع عاملين بارزين في قطاع التصميم، من أفراد ومؤسسات. كما يسمح مقر «المعهد»، في «حي دبي للتصميم»، للطلاب، بالتواجد في وجهة عالمية رائدة للإبداع والأعمال التجارية وجاذبة للعلامات التجارية الأبرز، في مجال التصميم. يستدرك رئيس المعهد، فيقول: «باتت جوانب عدة من حياتنا اليومية تعتمد على التكنولوجيا الرقمية، ابتداءً من خدمات الرعاية الصحية، وصولاً إلى دفع تكاليف المنتجات والخدمات وتلقيها، من دون الإغفال عن كيفية تصنيع المنتجات، وغيرها. لذلك، يتعيّن علينا التنبّه جيداً إلى مدى تأثير مثل هذه الابتكارات في أسلوب حياتنا وطريقة ممارسة الأعمال». ويضيف أن «التصميم الذي يسهم في تحديد شكل المنتج ومواصفاته الخارجية ووظيفته وتجربة المستخدم ذات الصلة به، هو الذي يضمن عودة هذا المنتج بأثر إيجابي في الأفراد والبيئة. وفي «المعهد»، يُشار إلى ما تقدم عن طريق التفكير التصميمي المتمحور حول الإنسان، بالاستناد إلى مبادئ التصميم والإبداع». ويزيد: «ينعكس ذلك جلياً من خلال معرض مشاريع التخرّج؛ حيث بادر طلاب «المعهد» إلى تقديم مشاريع ذات رؤى إبداعية حول أهمية الحفاظ على الحياة البحرية والأقمشة البديلة لتصنيع الملابس وأدوات التعلّم القائمة على الذكاء الاصطناعي».
يمكنك أيضاً الاطلاع على التصميم في عالم الميتافيرس جديد “أسبوع دبي للتصميم”

 الاستدامة والذكاء الاصطناعي في «معهد دبي للتصميم والابتكار»

المصدر

في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.

### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.

### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock