اخر الاخبارمعلومات عامة

“الطريق إلى COP 28” .. بصمات شبابية خالدة في سجل الإنجازات الوطنية

شكل شباب الوطن ركائز أساسية في مسيرة إنجازات وطنية خالدة سطرتها الدولة في مختلف القطاعات.

وجاء انطلاق أولى فعاليات “الطريق إلى COP28” اليوم ، والتي تنظمها رئاسة المؤتمر ويقودها الشباب في مدينة إكسبو دبي ، لتؤكد على محورية دور الشباب في ملف العمل المناخي العالمي ، والإيمان الراسخ بأهمية أفكارهم الخلاقة والمبتكرة التي ستثري أجندة أعمال المؤتمر ، وتدعم الجهود المبذولة لتحقيق التعهدات التي قطعها العالم على نفسه من أجل الأجيال المقبلة.

وعلى مدار عقود شكل شباب الإمارات ركائز أساسية في تطلعات الدولة نحو مستقبل ملؤه الريادة والتقدم ونجحوا في ترك بصمات مهمة في مسيرة حافلة بالإنجازات البارزة.

وتستعرض وكالة أنباء الإمارات “وام” جانبا من هذه البصمات الشبابية الرائدة في قطاعات نوعية كالطاقة النووية السلمية والفضاء وكذلك إكسبو 2020 دبي.

الشباب وإكسبو 2020 دبي

مع انطلاق أولى التحضيرات لانطلاق إكسبو 2020 دبي تصدر شباب الوطن المشهد وبرز دورهم منذ الوهلة الأولى مع منحهم الفرصة لصناعة الفارق خلال استضافة الدولة لهذا الحدث العالمي البارز للمرة الأولى في المنطقة.

وفي عام 2015 تم تأسيس منصة “تواصل الشباب” في إكسبو 2020 التي تمخض عنها عدة مبادرات لضمان أن يكون للشباب دورا محوريا في مسيرة التحضير وبعدها.

واحتضن إكسبو 2020 دبي أول جناح مخصص للشباب في تاريخ المعرض العالمي الذي يمتد لأكثر من 150 عاماً ، وأعلن الجناح منذ يومه الأول عن دعوة مفتوحة لشباب 192 دولة مشاركة في إكسبو ليكونوا جزءاً من قصته فيما استوحى تصميمه الإبداعي من خط يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي حرص دائماً على تمكين الشباب.

وساهم في تنفيذ فعاليات الجناح أكثر من 90 شريكاً من مختلف أنحاء العالم، نفذوا 15 مشروعاً انطلقت من جناح الشباب ، كما استقطب جناح الشباب في إكسبو 2020 دبي أكثر من 10 آلاف مشارك حضروا ما يزيد عن 250 فعالية استفاد منها آلاف الأشخاص على مدار ستة أشهر.

واستقبل جناح الشباب أيضا أكثر 23 شخصية من رؤساء الدول وقادتها وكبار المسؤولين فيها، و190 وفداً رسمياً من مختلف دول العالم، ليتفاعلوا ويستمعوا لتجارب شباب الإمارات في جناح الشباب الذي صمم بالكامل بمجهود الشباب وبفترة قياسية، كما قدّم نموذج الإمارات في العمل مع الشباب، وعرّف العالم برؤيتها في مجال تمكين وإشراك الشباب، عبر سرد قصة الإنسان وعرض قدراته.

وحاز جناح الشباب، الذي أدارته المؤسسة الاتحادية للشباب ومركز الشباب العربي بالتعاون مع إكسبو 2020، على تكريم المكتب الدولي للمعارض بميدالية خاصة لجهوده في الحدث العالمي.

الشباب والطاقة النووية السلمية

شكل البرنامج النووي السلمي الإماراتي منذ إطلاقه مصدر إلهام للشباب وأتاح لهم فرص التدريب والتطوير والوظائف المتميزة.

وشارك أكثر من 2000 إماراتي في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية على مدار نحو عشر سنوات، إضافة إلى توفير أكثر من ألف وظيفة لتطوير القادة المستقبليين لقطاع الطاقة والعديد من المسارات المهنية الجديدة للشباب الإماراتي أصحاب الكفاءات.

وسطر شباب الوطن قصص نجاح ملهمة في مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية الذي حقق إنجازات بارزة كان أخرها إعلان مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الشهر الماضي التشغيل التجاري لثالث المحطات من قبل ذراعها التشغيلية، شركة نواة للطاقة، الأمر الذي يعزز مساهمة المحطات في تحقيق أهداف الدولة الخاصة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.

الشباب والفضاء

وفي قطاع الفضاء أثمرت جهود الشباب عن تحقيق إنجازات عالمية رسخت ريادة الدولة في هذا القطاع ، ومنها وصول هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية، ومشاركته في حوار مباشر من محطة الفضاء الدولية مع شباب الوطن.
كما بدأ رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي مهمة جديدة هي الأطول في تاريخ العرب بمحطة الفضاء الدولية وتمتد لنحو 6 أشهر.

وأسهم الشباب أيضا بأدوار رئيسية بارزة في إنجاز مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ ” مسبار الأمل ” بنجاح ، ليتوج جهداً علمياً شارك فيه 200 مهندس ومهندسة، من أبناء وبنات الإمارات، على مدى 6 أعوام التي شهدت أيضا نجاح شباب الإمارات في تحقيق العديد من الإنجازات العلمية من بينها إنجاز 200 تصميم تكنولوجي علمي جديد، وتصنيع 66 قطعة من مكونات المسبار في الدولة.

image

المصدر

عام 2012 شهد تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأمتعت الجماهير بقصصها المؤثرة والمشاهد القوية. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية استثنائية تجمع بين الأداء التمثيلي الرائع والسيناريوهات المميزة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2012. 1. Lincoln: من إخراج ستيفن سبيلبرغ، يروي الفيلم قصة الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن وجهوده لإصدار قانون التحرير الذي أنهى العبودية. أداء دانيال داي لويس في دور لينكولن فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

2. Silver Linings Playbook: يعرض هذا الفيلم قصة رجل يعاني من اضطراب ثنائي القطب يحاول إعادة بناء حياته بعد فترة في مستشفى العقل. الفيلم مزج بين الكوميديا والدراما بشكل مميز وحصل على إعجاب النقاد. 3. Argo: من إخراج وبطولة بن أفليك، يستند الفيلم إلى أحداث حقيقية تدور حول عملية إنقاذ لرهائن أمريكيين في إيران خلال الثمانينات. حصل الفيلم على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

4. Life of Pi: يستند هذا الفيلم إلى رواية يان مارتل الشهيرة ويروي قصة شاب هندي تم نجاته من كارثة بحرية ليجد نفسه على قارب مع نمر هندي في رحلة مذهلة. الفيلم مشهور بتأثيراته البصرية الرائعة. 5. Beasts of the Southern Wild: يعرض الفيلم قصة فتاة صغيرة تعيش مع والدها في منطقة عرضية بجنوب الولايات المتحدة. تجمع الدراما هنا بين الخيال والواقع بشكل جذاب ومؤثر. 6. Les Misérables: يقدم هذا الفيلم إعادة تصوير موسيقية بروادواي الشهيرة، ويروي قصة الثورة الفرنسية وشخصياتها المعقدة. الأداء التمثيلي والموسيقى في الفيلم تركا انطباعًا قويًا.

7. The Master: من إخراج بول توماس أندرسون، يروي الفيلم قصة جندي سابق في البحرية ينضم إلى حركة دينية غريبة. الفيلم يستكشف الإيمان والسيطرة والحرية بشكل عميق. على الرغم من أنه قد مر عقد من الزمن منذ صدور هذه الأفلام، إلا أنها ما زالت تعتبر من بين أبرز الأعمال السينمائية في تاريخ السينما. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي والإخراج المميز، مما جعلها تترك أثرًا عميقًا في عالم السينما وتستمر في إلهام الجماهير وصناعة السينما على حد سواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock