اخر الاخبارمعلومات عامة

الملك تشارلز الثالث يزور جامعة “هيريوت وات دبي”

قام الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، بزيارة حرم جامعة هيريوت وات دبي في مجمع دبي للمعرفة اليوم، يرافقه رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، رائدة المناخ للشباب في مؤتمر cop 28، ورجاء عيسى القرق الرئيس التنفيذي لمجموعة عيسى صالح القرق ورئيس جامعة هيريوت وات دبي.

وبهذه المناسبة، قال ريتشارد ويليامز، نائب رئيس جامعة هيريوت وات: “لقد تشرفنا بزيارة صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث لحرمنا الجامعي في دبي، مشيراً إلى أن ” هيريوت وات” تعتبر أول جامعة بريطانية تفتتح حرمًا جامعيًا في دبي في عام 2005، ومنذ ذلك الحين، وضعت هدفاً واضحاً نصب عينيها منذ تأسيسها في بريطانيا قبل 200 عام هو خدمة المجتمع من خلال جعل التعليم متاحًا وشاملاً ويركز على الصناعة لتمكين الطلاب والكادر الأكاديمي من إحداث تأثير إيجابي في العالم. 

وأكد التزام الجامعة بأخذ زمام المبادرة عالمياً في مجال الاستدامة، ومع استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، تعتزم الجامعة استعراض بعض خبراتها العميقة في مجالات تشمل إزالة الكربون الصناعي، وانتقال الطاقة، والخدمات اللوجستية المستدامة.

وأضاف أن الجامعات تعلب دوراً حيوياً في تطوير المعرفة والحلول المتعلقة بتغير المناخ، ونحن فخورون باستضافة “مركز المناخ” هنا في جامعة هيريوت وات دبي، للمساعدة في تحويل المحادثات إلى أفعال.

واستمع الملك تشارلز الثالث أيضًا إلى نتائج مائدة مستديرة حول العمل المناخي من خلال الشراكة، والتقى بالقادة الأكاديميين وطلاب جامعات الكومنولث. تعد مشاركة الشباب موضوعًا رئيسيًا لمركز المناخ، ويشارك العديد من الطلاب كمتطوعين، ويساعدون بشكل فعال العارضين في مجال التكنولوجيا النظيفة.

زيارة “مركز المناخ”

كما قام الملك، برفقة وزير الخارجية اللورد ديفيد كاميرون، بزيارة “مركز المناخ” بجامعة هيريوت وات والتقى بالعديد من الشركات البريطانية التي تعرض حلولًا المبتكرة للحد من أزمة المناخ فى معرض التكنولوجيا النظيفة بجامعة هيريوت وات.

وأوضح نائب رئيس الجامعة بروفيسور تادج أودونوفان أنه تم إنشاء “مركز المناخ” في حرم الجامعة فى دبي بالتزامن مع مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، ويجسد طموح جامعة هيريوت وات في أخذ زمام المبادرة بشكل مميز وفعال في تحديد الطريق إلى الاستدامة العالمية. تستخدم الجامعة قدرتها على عقد الاجتماعات بالتعاون مع شركاء الحدث لاستضافة جدول من الأحداث اليومية التي ستعكس وتغطى موضوعات COP28.

وأضاف أن بناء مجتمعات مزدهرة، من خلال تأثيرنا الإيجابي كجامعة، هو أحد قيمنا الأساسية في جامعة هيريوت وات ،ويجسد مركز المناخ الخاص بنا ذلك في دوره كمساحة تفاعلية للتعاون والابتكار والاكتشاف. نحن ندرك أن مؤسسات التعليم العالي لها دور في المجتمع يتجاوز مجرد المناهج الدراسية التي تدرسها، ونتطلع بشدة إلى جمع الناس معًا لمناقشة أزمة المناخ، وإيجاد حلول حقيقية ودفع العمل الإيجابي من أجل مستقبل أكثر استدامة.”

وأشار إلى أن المركز يستعرض أول مجمع حراري شمسي يتم تجميعه ذاتيًا ومعبأ بشكل مسطح في العالم من شركة SolarisKit التى نشأت فى جامعة هيريوت وات. ويقلل النظام من انبعاثات الكربون عن طريق تحويل الطاقة الشمسية إلى مياه ساخنة بأسعار معقولة. وتشمل المعروضات الأخرى Smartrawl، وهو جهاز آلي للفرز تحت الماء يستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدة سفن الصيد على تجنب إهدار الأسماك المرتجعة والصيد العرضي.

كما يضم معرض الأبحاث المنفصل في مركز المناخ مخرجات مختارة من معاهد البحوث العالمية (GRIs) التابعة لجامعة هيريوت وات دبى وتأثيرها. تعد GRIs مراكز للتميز والتعاون، تم إنشاؤها لمواجهة التحديات العالمية من خلال الاستفادة من انتشارنا العالمي وتعاوننا الدولي الكبير وتواصلنا المستمر مع قطاع الأعمال والصناعة، هذا إلى جانب استعراض المهارات المستقبلية والمبادرات التي تقودها جامعة هيريوت وات لتشكيل خريجي المستقبل. وتشمل هذه البرامج برنامجًا تدريبيًا لمحو الأمية الكربونية لتمكين المشاركين من اتخاذ قرارات أكثر استدامة، وبرنامج التمكين، الذي يعلم القيادة الموجهة نحو الهدف.

الملك تشارلز الثالث يزور جامعة

المصدر

عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.

### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.

### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock