المهندستان نورا سليمان وكاريمان أبوالجدايل لـ”سيدتي”: التراث السعودي مصدر غني للإلهام
برعاية حرم سمو ولي العهد صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز، دشنت دارة الملك عبدالعزيز وبرعاية إعلامية من “سيدتي” كتاب “الأزياء التقليدية السعودية.. المنطقة الوسطى” للدكتورة ليلى البسَّام في قصر المربع التاريخي بالرياض، والذي يعد الإصدار الأول ضمن سلسىلة توثيقية للأزياء التقليدية في جميع مناطق السعودية.
وخلال حفل التدشين التقت “سيدتي” بالمهندستين نورا سليمان وكاريمان أبو الجدايل اللتين أكدتا على أن التراث السعودي سواء كان المعماري أو المتعلق بالأزياء التقليدية يمثلان مصدراً خصباً للمهندسين والباحثين عن الإبداع والتميز مع الحفاظ على الهوية السعودية.
المهندسة نورا سليمان: التراث السعودي غني
مهندسة التصميم الداخلي نورا سليمان أكدت على ثراء التراث السعودي الذي يمكن اعتباره مصدراً خصباً سواء كان في مجال التصميم الهندسي المعماري أو مجال تصميم الأزياء، فكثيراً ما يلجأ له المصممون لاستلهام أفكار من وحي التراث والتاريخ المعماري لبيوت الطين وبطن الحوي بالرياض أو المنطقة الوسطى أو الروشان المستلهم من الفن المعماري لمنطقة الحجاز، وكذلك القط العسيري في منطقة الجنوب، فهذه العناصر وغيرها من العناصر التي يتم استثمارها بشكل أو آخر في عمل تصاميم وقطع حديثة تعكس الطراز المعماري السلماني أو السعودي التاريخي. كما أن قطع الأزياء التقليدية كالعقال والبشت وثوب المقطع، قد فرضت وجودها في التصماميم الهندسية التي تم عرضها في أماكن عامة أو خاصة في الرياض والسعودية بشكل عام.
اقرأ المزيد : نورا سليمان: شكراً أمي فلولاك ما كنت اليوم مهندسة وأما ناجحة
المهندسة كاريمان أبو الجدايل: الأزياء هوية وطن
أما المهندسة كاريمان أبوالجدايل التي تعد أول عداءة سعودية ولاعبة المنتخب السعودي للتجديف فقد أثار حفل تدشين كتاب الأزياء التقليدية السعودية للمنطقة الوسطى للدكتورة ليلى البسام وما صاحبه من أجواء احتفالية تراثية، ذكرىات تمثيلها السعودية في افتتاح أولمبياد 2016 في البرازيل، وهذه الأولمبياد سواء كانت الصيفية أو الشتوية، يهتم المشاركون فيها من جميع البلدان بالعالم بتمثيل هوية بلدانهم عن طريق الأزياء، وبدورها كاريمان أبو الجدايل كان لها شرف تمثيل بلدها السعودية بثوب تقليدي للمنطقة الوسطى، والذي تسلمته كإهداء من جمعية النهضة وتحديداً من مركز” فنون التراث” وكانت من المواقف والذكريات الجميلة جداً.
وأضافت أبو الجدايل قائلة: وباعتباري مهندسة معمارية وحاصلة على الماجستير الثاني العام الماضي في تاريخ الفن والهندسة المعمارية الإسلامية من جامعة لندن، أجزم بأن كتاب الدكتورة ليلى البسام “الأزياء التقليدية السعودية المنطقة الوسطى” سيكون مهماً لنا نحن الجيل الحالي والأجيال القادمة، وسيكون مرجعاً مهماً وفعالاً للطلاب والباحثين عن تاريخ المملكة العربية السعودية وأزيائها.
وتصدرت كاريمان أبو الجدايل غلاف عدد “سيدتي” لشهر سبتمبر في لقاء خاص عن رياضة التجديف :كاريمان أبو الجدايل لاعبة المنتخب السعودي للتجديف: لم أختر التجديف.. التجديف اختارني
يشار إلى أن كتاب الأزياء التقليدية السعودية للدكتورة ليلى البسام يأتي ضمن مشروع دارة الملك عبدالعزيز لتوثيق الأزياء الوطنية لكافة مناطق السعودية، ويعد توثيقاً شاملاً ورؤية للثراء الثقافي والتراثي للمنطقة الوسطى من السعودية، ونتاجاً للتجربة العلمية والأكاديمية للدكتورة ليلى البسام في مجال الأزياء التقليدية السعودية.
عام 2018 شهد تطورًا سريعًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والصناعة، والطب، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2018 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): كان عام 2018 عام الذكاء الاصطناعي، حيث شهدنا تقدمًا هائلاً في هذا المجال. استخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. كما أصبحت المساعدين الصوتيين مثل Siri وGoogle Assistant جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.
### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2018. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تقدمًا وأداءً قويًا. استخدمت هذه التقنيات في مجموعة متنوعة من التطبيقات بما في ذلك التعليم والطب والتصميم وصناعة الألعاب. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: في عام 2018، تم تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة التي أتت بتحسينات ملحوظة في الكاميرات والأداء ومدة البطارية. كما بدأت التقنيات المحمولة تدعم تقنيات الشحن السريع والشحن اللاسلكي بشكل أكبر.
### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2018 شهد استمرار اختبارات تقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، والتي وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). توقع أن تكون الشبكات اللاسلكية 5G هي الأساس لتطوير التطبيقات المستقبلية مثل السيارات الذاتية القيادة والمدن الذكية. ### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازداد اعتماد الشركات على التقنيات الذكية في الصناعة والتصنيع في عام 2018. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحليل البيانات وتحسين عمليات الصيانة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2018. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.
### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2018. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2018. استخدمت هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.
### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تم تطوير الروبوتات بمستويات أعلى من الذكاء الاصطناعي. استخدمت هذه التقنيات في الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا أكبر في حياتنا اليومية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2018 تطويرًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تقديم أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زاد استخدام الأجهزة الطبية الذكية وتقنيات الرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2018 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.
