بتكوين تهوي 14% إلى مستوى 50 ألف دولار
هوت عملة بتكوين، الاثنين، إلى 50900 دولار خلال التداولات، حيث تأثرت العملات المشفرة بنوبة نفور من المخاطرة في الأسواق العالمية، مما أدى إلى انخفاض «بتكوين» بأكثر من 14%، ومعاناة إيثريوم (ثاني أكبر عملة مشفرة حول العالم) من أشد هبوط منذ 2021، حيث جاء ذلك بعد انخفاضها بنسبة 13.1% الأسبوع الماضي.
ويعد ذلك أسوأ تراجع لها منذ انهيار بورصة «أف تي إكس»، كما خسرت عملة إيثريوم أكثر من خمس قيمتها قبل أن تعوض جزءاً من الانخفاض لتتداول عند 2286 دولاراً. كما منيت معظم العملات المشفرة الكبرى بخسائر.
تأتي هذه الانخفاضات وسط تفاقم موجة بيع الأسهم العالمية، مما يعكس المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية والشكوك حول ما إذا كان الاستثمار الكثيف في الذكاء الاصطناعي سيرقى إلى مستوى التوقعات المحيطة بهذه التكنولوجيا. كما تصاعدت التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مما زاد من قلق المستثمرين.
شهدت صناديق بتكوين المتداولة في البورصة الأمريكية أكبر تدفقات خارجة لها في حوالي ثلاثة أشهر في الثاني من أغسطس.
وواجهت «بتكوين» سلسلة من الضربات منذ أن سجلت مستوى قياسي بلغ 73798 دولاراً في مارس، بما فيها التغيرات في الساحة السياسية الأمريكية، حيث يتنافس الجمهوري المؤيد للعملات المشفرة دونالد ترامب مع منافسته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي لم تحدد بعد موقفها من سياسة الأصول الرقمية، في السباق الرئاسي.
وهناك أيضاً مخاوف محتملة من بيع حيازات «بتكوين» التي صادرتها الحكومات الأمريكية، واحتمالية حدوث فائض بالمعروض جراء بيع الرموز الرقمية التي تعاد إلى الدائنين من خلال إجراءات الإفلاس.
وتسبب تراجع «بتكوين» إلى أدنى مستوى يوم الاثنين في ملامستها لمستويات هابطة لم تشاهد منذ فبراير. أما إيثريوم، فتراجعت في وقت سابق إلى أسعار لم نشهدها منذ بداية العام الجاري. ومن غير المعلوم كيف سيستجيب مستثمرو صناديق المؤشرات الأمريكية الجديدة في بتكوين وإيثريوم مع هذه الأخبار.
وتباطأ صعود بتكوين منذ بداية العام إلى حوالي 16%، مقارنة بارتفاع بنسبة 18% في الذهب و8% في مؤشر الأسهم العالمية.
عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.
2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.
4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.
7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.