تصنيفات القيم في العمل ماهيتها وأهميتها
يُعد مفهوم أخلاقيات العمل من أهم المبادئ الاجتماعية التي تعكس الإيمان التام بقيم العمل؛ حيث أن مقدار الالتزام الذي يقدمه الأفراد تجاه “قيم العمل” يحدد مدى الشعور بالمسؤولية إتجاه المهام الموكولة إليهم، ومدى الجهد الذي تبذله في السعي من أجل اتقان هذا العمل.
يقدم موقع ” indeed.com ” تعريفًا واضحًا لمفهوم قيم العمل والذي يشير إلى القواعد التي تحكم سلوك الآخرين، وما يتم تقديمه من أفعال حسنة تحمل قيمتها في إطار العمل. ويقدم الإجابة عن أهم التساؤلات الآتية: ما هي أصناف القيم في إطار العمل، وما مدى أهميتها؟
أهمية القيم في العمل
تتمثل أهمية فهم أنواع القيم في إطار العمل لدى الأفراد؛ في اكتساب المزيد من المعرفة حول نفسك لغايات تحديد طبيعة المؤسسات والمنظمات أو الشركات التي تسعى إلى الانضمام إليها، وتقييم الاختيارات الأكثر قربًا وتشابهًا مع القيم التي تحملها وتؤمن بها، بالإضافة إلى الدور المهم الذي تشكله هذه المعرفة في تحديد الدور والوظيفة التي تسعى لقبولها أو البحث عنها بما يتفق مع معتقداتك وقيمك.
كما وأن تمسك الأفراد بالقيم والالتزام بها يشكل حلقة الترابط والتفاعل بين العاملين بشكل يرفع من مستوى كفاءة الانتاج، وتحسين صورة وسمعة المؤسسة بالإضافة إلى حماية الموظفين من مشاعر الخوف وعدم الاستقرار بشأن مستقبلهم الوظيفي أو الحرمان من الحوافز والترقيات.
أصناف القيم بالعمل
-
القيم السلوكية
تعكس القيم السلوكية طبيعة المعايير والأسس التي تضعها لنفسك وللآخرين في العمل، والتي يتم تحديدها من خلال الصفات الشخصية والتي تحملها في ذاتك وتتعامل من خلالها مع الآخرين. وقد تشمل هذه القيم السلوكية مجموعة من الصفات أهمها: الاستقلال، الالتزام، الصدق، الشجاعة، الولاء، اللطف، الحماس، الاحترام والواقعية.
-
القيم البينية
يمثل هذا النوع من القيم كيفية تفاعلك مع الآخرين بوجه التحديد؛ سواء كانوا أصدقاء، عائلة أو زملاء ومراجعين في إطار العمل الذي تقوم به. حيث تظهر المؤسسات اهتمامًا واضحًا بمعرفة طبيعة “القيم البينية” لدى العاملين في المؤسسة؛ كمؤشر إلى كيفية عملك داخل المؤسسة وقدرتك على الاندماج مع الفريق. وتشمل القيم البينية مجموعة من الصفات الآتية والأكثر شيوعًا: الثقة، التواضع، اللباقة، القيادة، التقدير، التسامح، الانفتاح، التنوع، الإيجابية، الصدق، التواصل، الكرم والتعاون مع جميع أعضاء الفريق.
-
القيم الاجتماعية
تعكس القيم الاجتماعية لدى الأفراد طبيعة المعتقدات والفهم حول أسس التعامل مع الآخرين داخل وخارج مكان العمل على حد سواء؛ والتي يتم تحديدها من مراقبة الصفات الفطرية لدى الانسان والتي يقوم بتنميتها في داخله، وتشمل أبرز الصفات الآتية: المسؤولية، الاعتماد، العدالة، الحيادية، الحرية، الوطنية والإيثار.
-
القيم التجارية
وتُعد هذه القيم من أهم “قيم الأعمال” وأبرز التصنيفات المؤثرة والتي يهتم بها صاحب العمل داخل المؤسسة؛ حيث يمكنك التعرّف عليها من خلال مراقبة طبيعة الصفات التي يبحث عنا المدراء في العمل والتي يفضلونها لدى الزملاء والمشرفين، وتشمل القيم التجارية مجموعة من الصفات الآتية: الابتكار، التنافسية، الإبداع، الشغف، النمو، المرونة، التغيير، التحسين، الشفافية، الجودة والخبرة في مجال العمل الذي تتضمنه المؤسسة.
-
القيم الثقافة
تحدد القيم الثقافية لدى الأشخاص من المشاعر التي تتخلل النفوس لدى العامل في المؤسسة؛ لذلك فمن المهم أن يبحث الأفراد عن العمل الذي يتفق وأفكارهم ومعتقداتهم وقيمهم الخاصة، والتي يمكن التعرف عليها من خلال مقارنة العمل الحالي بتجارب العمل السابقة. ولمعرفة أبرز القيم الثقافية وأهمها بالنسبة للأفراد العاملين؛ يمكننا أن نشمل أبرزها في الآتي : المرح، التوازن، التطور، النتماء لروح الفريق، المساواة، العمل الجماعي، الاحترافية، الكفاءة والتحفيز المستمر للعاملين.
” يشكل الالتزام بالأخلاق في العمل أساساً لبناء العلاقات القائمة على الثقة والاحترام.” – بيل بارتمان
في النهاية، ينصح إلى جميع الأفراد الراغبين في العمل ضمن مؤسسة أو شركة معينة؛ بالبحث والسؤال بشكل مباشر خلال المقابلات المبدئية للعمل عن القيم الثقافية للشركة؛ وذلك لم تحمله هذه القيم من أهمية بالغة في تصوير وانعكاس لظروف العمل التي ستحيط بك مستقبلاً خلال فترة تواجدك ضمن فريق المؤسسة.
وأهمية الانتباه إلى كيفية وصف الشركة أو المؤسسة إلى قيمها؛ لتأكد من عثورك على وظيفة يمكنك الازدهار والتطور والانتاجية من خلالها، تتوافق مع قيمك الشخصية ورغبتك في الاستمرار.
استكشف عالم “قيم العمل” بأفق جديدة ومعلومات قيمة من خلال: قيم العمل الجماعي.. وسلوكياته
عام 2013 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث تم تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وأبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2013. 1. 12 Years a Slave: هذا الفيلم استنادًا إلى سيرة ذاتية لسولومون نورثوب، رجل أمريكي أفريقي تم اختطافه وبيعه كعبد في القرن التاسع عشر. الفيلم يروي قصة نضاله من أجل الحرية ويستكشف العبودية والظلم الاجتماعي بشكل مؤثر.
2. Gravity: هذا الفيلم الدرامي العلمي تدور أحداثه في الفضاء الخارجي، حيث تجد رائدة الفضاء د. ريان ستون نفسها وحيدة بعد حادث فضائي. الفيلم يمزج بين الدراما والإثارة بشكل استثنائي وأثر بقوة في عالم السينما. 3. American Hustle: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية ويروي قصة احتيال وفساد في عالم السياسة والجريمة. الأداء التمثيلي الممتاز للممثلين برادلي كوبر وجينيفر لورانس وكريستيان بيل أضاف نكهة خاصة للفيلم. 4. The Wolf of Wall Street: من إخراج مارتن سكورسيزي، يروي الفيلم قصة جوردان بيلفورت، الذي كان وسيمًا وجذابًا ولديه رغبة لا تشبع في الثراء. الفيلم يسلط الضوء على عالم الأعمال المالية والجشع بطريقة غريبة وكوميدية.
5. Dallas Buyers Club: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لرجل يدعى رون وودروف، الذي أصيب بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وبدأ في توزيع الأدوية لمساعدة المصابين. أداء ماثيو ماكونهي في دور رون وودروف نال إعجاب النقاد. 6. Her: هذا الفيلم يستكشف علاقة بين الإنسان والتكنولوجيا من خلال قصة حب بين رجل ونظام تشغيل ذكاء اصطناعي. الفيلم يعالج موضوعات عميقة حول الوحدة والتواصل بشكل فريد. 7. Philomena: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لامرأة تبحث عن ابنها الذي تم فصلها عنه عند ولادته. الفيلم يمزج بين الدراما والكوميديا بشكل مؤثر ويسلط الضوء على قوة الأمومة والبحث عن الهوية. عام 2013 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء. تمثل هذه الأفلام قمة التميز السينمائي في ذلك العام وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى تستمر في إلهام الجمهور حتى اليوم.