اخبار التكنولوجيا

جوجل تحدث الذكاء الاصطناعي الذي يجيب عن الأسئلة الطبية

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وهو الأنظمة أو الأجهزة التي تحاكي الذكاء البشري لأداء المهام والتي يمكنها أن تحسن من نفسها استنادًا إلى المعلومات التي تجمعها، ويتجلى الذكاء الاصطناعي في عدد من الأشكال، ومنها، تحليل المعلومات الهامة من مجموعة كبيرة من البيانات النصية لتحسين الجدولة.

مبادرات وشراكات صحية جديدة

وفي هذا الصدد، أعلنت شركة جوجل العملاقة، عن مبادرات وشراكات صحية جديدة خلال حدثها السنوي المسمى The Check Up – ويعني “الفحص”.

تحديثات جديدة قادمة لمحرك البحث

وكشف فريق جوجل الصحي (جوجل هيلث) Google Health عن تحديثات بشأن الميزات القادمة إلى محرك البحث، وأدوات إنشاء التطبيقات الصحية، وأحدث الأبحاث الصحية القائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي.

نموذج اللغة الطبية

وناقشت شركة جوجل خلال الحدث شراكات جديدة للمساعدة في تطوير الموجات فوق الصوتية بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وعلاج السرطان، وفحوصات السل، ولكن الشركة ركزّت بصورة خاصة في أحدث إصدار من نموذج اللغة الطبية الكبير الذي يطلق عليه اسم Med-PaLM.

وقدّمت جوجل Med-PaLM أول مرة في أواخر العام الماضي، وقالت إنه مصمم لتقديم إجابات عالية الجودة عن الأسئلة الطبية.

أول نظام للذكاء الاصطناعي

وكان Med-PaLM أول نظام للذكاء الاصطناعي يحصل على علامة النجاح، أو أكثر من 60 في المئة، في اختبار الإجابة عن أسئلة من نمط الاختيار من متعدد، مماثلة لتلك المستخدمة في اختبارات الترخيص الطبي في الولايات المتحدة.

وأوضحت جوجل، إن الإصدار الثاني للتقنية، Med-PaLM 2، يُطوَّر باستمرار على مستوى “الخبراء”، وذلك فيما يتعلق بأسئلة الفحص الطبي، وقد وصلت دقة Med-PaLM 2 إلى أكثر من 85 في المئة.

إجابات دقيقة وواقعية

من جهته، قال الدكتور آلان كارثيكسالينجام، رئيس الأبحاث في (جوجل هيلث)، إن الشركة تختبر أيضًا إجابات Med-PaLM مقابل إجابات المعالجين والأطباء الحقيقيين، وأضاف، إن إجابات Med-PaLM تُقيَّم من حيث الدقة الواقعية، والتحيز، واحتمال حدوث الضرر.

وكشف كارثيكسالينجام عن أمثلة مضبوطة لكيفية إجابة Med-PaLM 2 عن أسئلة، مثل: “ما العلامات التحذيرية الأولى للالتهاب الرئوي؟”، و”هل يمكن علاج سلس البول؟”.

وفي بعض الحالات، كانت إجابات Med-PaLM 2 على قدم المساواة، وحتى أكثر تفصيلًا، من الإجابات التي قدّمها الأطباء، ولكن في حالات أخرى، لم تكن إجابات Med-PaLM 2 دقيقة.

وبالنظر إلى الطبيعة الحساسة للمعلومات الطبية، قال كارثيكسالينجام، إن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن تصبح هذه التقنية في متناول المستهلك العادي، وقال إنه من المهم الابتكار بمسؤولية وفي بيئة خاضعة للرقابة.

تابعي المزيد: باستخدام متوقع لترسانة الذكاء الاصطناعي.. جوجل تستعد لمنافسة ChatGPT

مصطلحات الذكاء الاصطناعي

لقد أصبح الذكاء الاصطناعي مصطلحًا شاملاً للتطبيقات التي تؤدي مهام مُعقدة كانت تتطلب في الماضي إدخالات بشرية مثل التواصل مع العملاء عبر الإنترنت أو ممارسة لعبة الشطرنج. وغالبًا ما يُستخدم هذا المصطلح بالتبادل مع مجالاته الفرعية، والتي تشمل التعلم الآلي والتعلم العميق، ومع ذلك، هناك اختلافات على سبيل المثال، يُركز التعلم الآلي على إنشاء أنظمة تتعلم أو تحسّن من أدائها استنادًا إلى البيانات التي تستهلكها. ومن المهم أن نلاحظ أنه على الرغم من أن كل سُبل التعلم الآلي ما هي إلّا ذكاء اصطناعي، فإنه ليس كل ذكاء اصطناعي يُعد تعلمًا آليًا.

وللحصول على القيمة الكاملة من الذكاء الاصطناعي، تقوم العديد من الشركات باستثمارات كبيرة في فرق علوم البيانات. إن علوم البيانات، التي تُعد مجالاً متعدد التخصصات يستخدم الأساليب العلمية وأساليب أخرى لاستخلاص القيمة من البيانات، تجمع بين المهارات المستمدة من مجالات مثل الإحصاء وعلوم الكمبيوتر مع المعرفة العلمية لتحليل البيانات التي يتم جمعها من مصادر متعددة.

كيف تستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي؟

ووفقًا لمراجعة أعمال Harvard، تستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي في المقام الأول من أجل:

• الكشف عن التدخلات الأمنية وردعها (44 بالمائة)

• حل المشكلات التقنية للمستخدمين (41 بالمائة)

• الحد من أعمال إدارة الإنتاج (34 بالمائة)

• قياس الامتثال الداخلي عند استخدام الموردين المعتمدين (34 بالمائة)

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

 جوجل تحدث الذكاء الاصطناعي الذي يجيب عن الأسئلة الطبية

المصدر

عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.

### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.

### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.

### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock