اخر الاخبارالمال والاعمال

دراسة: منصة تويتش «جنة المفترسين» لا توفر الحماية للمستخدمين الصغار

أظهرت دراسة علمية أن منصة البث المباشر تويتش التابعة لشركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة أمازون تمثل خطورة على الأطفال بسبب سماحها لهم «بالتفاعل مع بالغين غرباء عنهم ومنصات جمع التبرعات بعيداً عن رقابة الآباء».

وقال الباحثون في الدراسة التي عرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لطب الأطفال إن «جزءاً كبيراً من المستخدمين المراهقين لمنصة تويتش مستعدون للكشف عن معلوماتهم الشخصية رغم أنهم لا يعرفون شيئاً عمن يمكن أن يصل إلى هذه المعلومات».

وأضافت الدراسة، التي حللت مشاركات 100 مستخدم مراهق يبثون محتواهم عبر المنصة، أن هذه السمة تحقق لها شعبية كبيرة بين هواة ألعاب الكمبيوتر.

وقال الباحثون، الذين أطلقوا على تويتش اسم «جنة المفترسين»، إنهم وجدوا أن الـ100 مستخدم الذين يقدمون بثاً حياً ولديهم 1.7 مليون متابع يذكرون أسماءهم بنسبة 47% من وقت البث، ويحددون مكانهم بنسبة 50% من الوقت، في حين يمكن للمشاهدين التبرع بالأموال لنحو 37% من مقدمي البث.

وأضاف الباحثون أن المناقشات احتوت على تفاصيل شخصية بنسبة 11% من وقت البث، وخاصة مقدمي البث الذين يحاولون التقرب من المشاهدين ويناقشون بشكل دقيق الأماكن التي يتردد عليها المشاهدون، مشيرين إلى أن الأمر يستغرق ما بين 12 ثانية و5 دقائق للعثور على متابعين أطفال في كل فئة من فئات الألعاب.

وقال فريق الباحثين بقيادة الدكتور روث ميلانيك إنه على الآباء «مراقبة كل تفاعلات أطفالهم على هذه المنصة لضمان حمايتهم».

وشككت فيونا دوبورسا، الباحثة الزائرة في مركز كوهين لطب الأطفال، في مشروعية القالب الذي يتيح للأطفال تلقي تبرعات عبر المنصة التي تضم نحو 35 مليون مستخدم يومياً، و7 ملايين مقدم بث حي شهرياً.

وقالت إن «فكرة أنه يمكن لأي شخص أن يتبرع بالمال لمقدم بث مهما كان عمره تبدو تلاعباً كبيراً»، مشيرة إلى أنه يمكن إساءة استغلال هذه الطرق المزعجة لجمع الأموال.

يذكر أن تويتش أضافت في السابق أدوات تسمح للآباء بتغيير إعدادات الحماية الخاصة بخصائص خصوصية أي حساب، إلى جانب خصائص آلية تستهدف تحديد أي سلوكيات خطيرة تهدد الأطفال عبر المنصة.

وفي العام الماضي أعلنت تويتش حملة لإلغاء حسابات المستخدمين الأقل من 13 عاماً بعد أن نشرت وكالة بلومبرغ للأنباء تقريراً عن احتمال تعرض أكثر من 270 ألف مستخدم صغير لمحاولات الإساءة من المستخدمين الكبار.

دراسة: منصة تويتش «جنة المفترسين» لا توفر الحماية للمستخدمين الصغار

المصدر

عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.

4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.

6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock