اخبار التكنولوجيا

رنا الزمعي: استضافة الرياض لإكسبو 2030 توفر مساحة للعالم لاكتشاف مقومات السعودية

عمّت المملكة العربية السعودية خلال اليومين المنصرمين مظاهر الفرح احتفالاً بفوز المملكة باستضافة معرض “إكسبو الدولي 2030” في العاصمة الرياض، بعد تفوقها الكبير على روما الإيطالية وبوسان الكورية خلال الجولة الأولى من الاقتراع الذي شهده “قصر المؤتمرات” في مدينة إيسي ليه مولينو، قرب العاصمة الفرنسية باريس.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، قد أكد سعي بلاده لتقديم نسخة استثنائية غير مسبوقة للمعرض تسهم في استشراف المستقبل، حيث تحظى الرياض باهتمام خاص منه في ضوء “رؤية 2030” الهادفة لجعلها ضمن أفضل 10 مدن على مستوى العالم، عبر تحقيق نمو مدروس لها من حيث الاقتصاد والتنافسية وجودة الحياة وجوانب أخرى كثيرة.

 

وتعبيراً عن الفرح بهذا الإنجاز الكبير الذي تحقق بفضل الجهود المبذولة من قبل الجهات الرسمية وكافة القطاعات المعنية، تقدمت بعض الشخصيات من أصدقاء وصديقات “سيدتي” بـ عبارات التهنئة والمباركة من خلالها، مشددين على الأهمية التي يمثلها الفوز باستضافة معرض “إكسبو الدولي 2030” في الرياض والنتائج المرجوة والمتوقعة منه.

قيادة ذات فكر ورؤية

303677
رنا الزمعي، مدير الاتصال المؤسّسي والمعرفة في هيئة المساحة الجيولوجية ونائبة رئيس جمعية الأزياء السعودية – الصورة من قبل رنا الزمعي

 

ومن هذه الشخصيات، رنا بنت عبدالله الزمعي، المدير الأعلى للاتصال المؤسّسي والمعرفة في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية ونائبة رئيس جمعية الأزياء السعودية، التي توجهت بالقول: “أود أن أبدأ بالمباركة لنا كسعوديين وللعالم بأن استضافتهم ستكون في أرض الكرم والضيافة.”.
وأضافت: “إن فوز الرياض باستضافة معرض “إكسبو الدولي 2030” بعد تقدُّم ملفها على ملف كل من مدينتي بوسان الكورية وروما الإيطالية يعد حدثاً تاريخياً يؤكد وصول هذه المدينة الحالمة إلى جميع مقومات المدن العالمية، كذلك فإن تقدم ملف المملكة تحت شعار “حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل”، والذي يرتكز على ثلاثة محاور أساسية هي: “الازدهار للجميع”، و”العمل المناخي”، “وغد أفضل”، تضمنت عناصرها القضايا المهيمنة على واقع البشرية في الحاضر وخلال السنوات المقبلة وهذا إن دل يدل على أننا تحت قيادة ذات فكر به رؤية متقدمة على مستوى العالم وقضاياه المهمة”.

 

كل منا دوره

303678
رنا الزمعي، مدير الاتصال المؤسّسي والمعرفة في هيئة المساحة الجيولوجية ونائبة رئيس جمعية الأزياء السعودية – الصورة من قبل رنا الزمعي

وأشارت الزمعي إلى أن: ” معارض إكسبو لطالما كانت ولا زالت إحدى أهم الفعاليات العالمية، وتتسابق إلى استضافتها الدول وتقدم أفضل ما لديها من أجل الفوز بذلك، وباستضافة الرياض لمعرض إكسبو 2030 ستكون هناك مساحة كبيرة للعالم لاكتشاف مقومات المملكة العربية السعودية وطاقة الشباب التي تدفعها لتحقيق رؤيتها”.
وختمت حديثها بالقول: “سيكون ان شاء الله لكل منا دور كبير سيؤدي لإقامة نسخة غير مسبوقة من المعرض العالمي إكسبو، وتتضمن معارض إكسبو العالمية عادة مسرحاً مفتوحاً للدول المشاركة حيث يوفر المعرض منصة فريدة لاستعراض أبرز الابتكارات الحديثة المميزة لكل دولة، كما يدفع عجلة المشاركة الفكرية من خلال التعاون الدولي للحفاظ على البيئة وطرح حلول مستدامة كما تظهر كل دولة ثراءها الثقافي وأهم مشاريعها المستقبلية والتي تكون عادة لها تأثير وسبق عالمي.”.

نحو مستقبل أفضل

303676
احتفالات الرياض بالفوز باستضافة إكسبو 2030

 

تعتزم السعودية من خلال استضافة المعرض على مساحة ستة ملايين متر مربع شمال العاصمة، العمل من أجل تعزيز قدرة دول العالم على تغيير مسار الكوكب نحو مستقبل أفضل من خلال تحويل الحدث الدولي منصَّةً توفر فرصاً للتعاون وتبادل المعرفة، مخصّصة ميزانية قدرها 7.2 مليار دولار لتنظيمه، ضمن المخطط الرئيسي لـ “رؤية السعودية 2030”.
وخلال تقديم السعودية العرض الختامي لملفها، أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، التزام بلاده بخططها لاستضافة “إكسبو 2030” وستحولها إلى حقيقة، مبيناً أنها ستقدم نسخة استثنائية للمعرض، وستركز على أهداف التنمية المستدامة، وستطلق مجموعة حلول لتطوير البشرية.
هذا ويذكر أن فوز العاصمة السعودية باستضافة إكسبو 2030 جاء بعد حصولها على 119 صوتاً في الاقتراع الإلكتروني السري للدول الأعضاء الـ 180 بالمكتب الدولي للمعارض، الذي يأتي وفق مبدأ “صوت واحد لكل بلد”، عقب عرض الأطراف الثلاثة ملفاتها للمرة الأخيرة ظهر الثلاثاء خلال اجتماع جمعيته العمومية في دورتها الـ 173.
ولا تزال الاحتفالات قائمة في العاصمة السعودية الرياض، كما وشهدت سماء المدينة عروضاً من الألعاب النارية وتزينت بالأضواء وشعار الرياض إكسبو 2030، وكانت الهيئة الملكية بالرياض قد أعلنت عن تنظيم احتفالات في 3 مواقع رئيسية في العاصمة.
اطلعوا معنا على المزيد من الآراء والانطباعات حول هذا الفوز الضخم من خلال مقالاتنا واخترنا لكم منها: سعوديات لـ “سيدتي” إكسبو 2030 نقلة نوعية وحدث عظيم

 

 رنا الزمعي: استضافة الرياض لإكسبو 2030 توفر مساحة للعالم لاكتشاف مقومات السعودية

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock