سلامة الخاطري بطلة الإمارات نائبة لرئيس مجلس اللاعبين البارالمبي الآسيوي
اختار مجلس اللاعبين البارالمبي الآسيوي المنتخب في اجتماعه الأول الذي عقده برئاسة الياباني هيرويوكي ميساكا في العاصمة السعودية «الرياض» بطلتنا سلامة الخاطري لاعبة منتخبنا للريشة الطائرة والدراجات الهوائية ونجمة نادي دبي لأصحاب الهمم نائبة لرئيس المجلس، وذلك على هامش «كونجرس الرياض» الذي انطلق أمس السبت.
وتعد سلامة الخاطري فارسة إرادة وسفيرة الطاقة الإيجابية بمواهبها المتعددة وعلمها وثقافتها وحضورها القوي وذكائها، فهي بطلة بدرجة كيميائية خريجة بريطانيا ورياضية تجيد العربية والإنجليزية والفرنسية.
وأحبت بطلة الإرادة الرياضة حيث زادتها الإعاقة الحركية إصراراً ومسؤولية، وخصوصاً أن الأسرة أزالت عنها كل الصعاب بالتشجيع المتواصل مما مثل لها قوة دفع كبيرة بعد رسم معالم العديد من الخطط والتي أنارت طريقها، لتحقق النجاح الكبير بفوزها في انتخابات مجلس اللاعبين الآسيوي التي أقيمت على هامش دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية الأخيرة «هانغتشو».
من ناحيتها، وصفت سلامة الخاطري الحدث بأنه فخر ومسؤولية جديدة من أجل إيصال صوت الرياضيين الآسيويين. وقالت: أسعى لإيصال صوت اللاعبين ومتطلباتهم والعمل بروح الفريق الواحد تحقيقاً للأهداف المنشودة وخدمة لأصحاب الهمم في «القارة الصفراء»، وخصوصاً أن نجاحي بعضوية المجلس في الانتخابات الأخيرة واختياري لمنصب نائب الرئيس يضاعف من مسؤوليتي حتى أكون عند حسن ظن الجميع، وخصوصاً أن فتاة الإمارات على قدر التحدي دائماً في ظل الاهتمام الذي تحظى به من «القيادة الرشيدة».
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.
