شراكة بين “دبي للإعلام” و”إن إي بي” لدعم القدرات اللوجستية والفنية
أبرمت “دبي للإعلام” مذكرة تفاهم مع مجموعة “إن إي بي” بهدف تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات في العديد من المجالات الإعلامية. يأتي ذلك في إطار الجهود التي تبذلها “دبي للإعلام” لدعم قدراتها اللوجستية والفنية وتطوير صناعة المحتوى الإعلامي الذي تقدمه عبر قنواتها التلفزيونية والرقمية، وهو ما ينسجم مع توجهاتها بأن تكون الأقرب إلى الجمهور.
وتنص مذكرة التفاهم، التي وقعت على هامش مشاركة “دبي للإعلام” في فعاليات الدورة الـ 22 من منتدى الإعلام العربي التي اختتمت فعالياتها مؤخراً في مركز دبي التجاري العالمي، على توطيد علاقات التعاون بين الطرفين للاستفادة من الأدوات الرقمية والتكنولوجية والموارد البشرية التي توفرها المجموعة لدعم عمليات النقل الخارجي لـ “دبي للإعلام” داخل حدود دولة الإمارات وخارجها، مما يساهم في تعزيز قدرات المؤسسة الإنتاجية والتشغيلية، ويبرز إمكانياتها في تغطية الفعاليات بجودة عالية. كما تتيح المذكرة لـ “دبي للإعلام” فرصة الاستفادة من مركز “إن إي بي” المستقبلي، والربط العالمي بمرافق المجموعة.
وفي تعليق له، أشار سالم باليوحة، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى في “دبي للإعلام”، إلى أهمية هذه المذكرة ودورها في دعم صناعة المحتوى الإعلامي، وتقديمه للجمهور وفق أفضل المعايير العالمية.
وقال: “تسعى “دبي للإعلام” من خلال برامجها التلفزيونية والإذاعية المتنوعة إلى تطوير صناعة المحتوى الإعلامي الذي يعد حالياً من أهم القطاعات الإعلامية سريعة النمو، حيث تبذل جهوداً عالية لتطوير إمكانياتها، ورفع مستوى قدراتها اللوجستية، وتنمية مهارات كوادرها البشرية وتأهيلها لإنتاج محتوى إعلامي راقٍ قادر على مواكبة الطموحات التنموية الكبيرة لدبي والإمارات”. مؤكداً أن الشراكة مع “إن إي بي” تشكل خطوة جديدة في إطار حرص “دبي للإعلام” على تحقيق أهداف استراتيجيتها الرامية إلى النهوض بالقطاع الإعلامي، وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي رائد لصناعة المحتوى.
وقال: “تتيح مذكرة التفاهم إمكانية تطوير عمليات بث قنواتنا التلفزيونية والإذاعية وتوسيع نطاقها على المستوى العالمي، مما يعكس مكانة “دبي للإعلام” كواحدة من أبرز وأكبر المؤسسات الإعلامية في الإمارات والمنطقة”.
من جانبه، عبر سعيد إزادي، رئيس “إن إي بي” سنغافورة والهند والشرق الأوسط، عن سعادته بالتعاون مع “دبي للإعلام” للاستفادة من مجموعة الخدمات التي تقدمها المجموعة.
وقال: “تتمتع مجموعة “إن إي بي” بقدرات عالية تمكنها من تقديم تشكيلة من الخدمات المتخصصة في الإنتاج التلفزيوني المباشر، والنقل الخارجي، وخدمات الفيديو حسب الطلب، والإنتاج الافتراضي، وغيرها، مما يساعدنا على تعزيز علاقات الشراكة مع “دبي للإعلام” بهدف تمكين فرقها وطواقمها من التعامل مع كافة المعدات المتطورة، والاستفادة من خدماتنا لتطوير خبراتهم في نقل الأحداث والفعاليات الخارجية سواء داخل الإمارات أو خارجها”.
عام 2023 يعد عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما وعشاق أفلام الأكشن، حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام المميزة والمشوقة في هذا النوع من الأفلام. تأتي هذه الأفلام بقصص ومغامرات مثيرة ومشاهد حماسية تأسر الجماهير وتجعلها تشعر بالإثارة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2023. 1. Avatar 2: بعد أكثر من عقد من الزمن من صدور الجزء الأول، يعود العالم السينمائي جيمس كاميرون بجزء ثانٍ من سلسلة أفاتار. يتوقع أن يكون الفيلم مليء بالمغامرات والعناصر البيئية والعلمية الرائعة التي عرفت بها السلسلة.
2. Top Gun: Maverick: بعد طول انتظار، يعود توم كروز في دور مافريك في هذا الجزء المرتقب من توب غان. يعكس الفيلم الحماس والتحدي الذي يميز سلسلة أفلام توب غان. 3. Black Panther: Wakanda Forever: يأتي هذا الفيلم كتكملة للجزء الأول من بلاك بانثر بعد وفاة الممثل تشادويك بوزمان. من المتوقع أن يستكمل الفيلم قصة واكاندا ويقدم مشاهد أكشن رائعة.
4. Jurassic World: Dominion: يستكمل هذا الفيلم سلسلة جوراسيك بارك ويعرض مغامرة جديدة مع الديناصورات. يمزج الفيلم بين الخيال العلمي والأكشن بشكل مثير. 5. The Flash: يعود باري آلان (المعروف بـالفلاش) في هذا الفيلم الذي يستكشف تحولات جديدة في قواه. من المتوقع أن يجمع الفيلم بين العناصر الخيالية والأكشن بشكل رائع. على الرغم من تحديات استمرار جائحة كوفيد-19 وتأثيرها على صناعة السينما، إلا أن عام 2023 قدم مجموعة رائعة من أفلام الأكشن التي نجحت في إمتاع الجماهير وجعلتهم يشعرون بالإثارة. تجمع هذه الأفلام بين التصوير الرائع والتأثيرات البصرية المذهلة والقصص المشوقة، مما يجعلها مرتقبة بشكل كبير. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن وعشاق السينما لسنوات قادمة، حيث أضافت قيمة كبيرة لعالم السينما في عام 2023 وجعلته عامًا لا يُنسى بالفعل.
