اخر الاخبارالمال والاعمال

طموحات «أوبن إيه آي» لذكاء اصطناعي آمن بحاجة إلى إعادة التفكير

ft

بعد عودة سام ألتمان إلى منصب الرئيس التنفيذي لشركة أوبن أيه آي في أعقاب خمسة أيام من الفوضى، قد يبدو من الطبيعي توقع عودة الأمور إلى نصابها. وهذه فكرة خاطئة، فقد كانت قيمة شركة «أوبن إيه آي» تتسارع إلى نحو 100 مليار دولار، لتكون أكثر شركات وادي السيليكون الناشئة نجاحاً وشهرة. ولكن الآن، أصبح الكثير مما يدور حول الشركة محل شك وتساؤل.

إن المهمة الأولى لمجلس الإدارة الجديد يجب أن تنصب على ترتيب فوضى الحوكمة التي ورثوها، وإيجاد طريقة لتعزيز مهمة الشركة الأساسية في جعل الذكاء الاصطناعي آمناً للعالم. لكن عليهم وضع الأمور في نصابها فيما يخص مخاطر تحميل الشركة مسؤوليات أكثر بدرجة كبيرة مما يمكنها التعامل معها، وفي الوقت ذاته يمكن أن تؤدي إلى ابتعاد أقرب عملائها وشركائها.

ويتضمن الإصدار 1.0 من الأعمال التجارية لشركة «أوبن إيه آي»، التي كان يبنيها ألتمان منذ اجتاح شات جي بي تي عالم التكنولوجيا قبل عام، السعي في جميع الاتجاهات في آن واحد. لذا، سيحتاج الإصدار 2.0 إلى أن يكون أكثر تركيزاً إذا أرادت الشركة تحقيق إمكاناتها كأهم شركة جديدة في عصر الذكاء الاصطناعي، مع تجنب التصدعات التي بدأت بالفعل في الظهور.

ويظهر مثالان حديثان كيف أن خطة الأعمال الطموحة لألتمان قد خاطرت بإحداث نتائج عكسية، وأظهرت أن الحاجة حتمية إلى مجموعة أهداف أضيق كثيراً.

الأول كان الإعلان هذا الشهر عن أن الشركة ستتيح للمطورين القدرة على إنشاء روبوتات محادثة آلية مخصصة وكيانات ذكية، تحمل اسم «جي بي تي»، وإطلاقها من خلال متجر «أوبن إيه آي» الجديد، كمتجر تطبيقات للذكاء الاصطناعي. وقد صدمت هذه الخطوة مجموعة كاملة من شركات نشأت لبناء خدمات على أساس نماذج «أوبن إيه آي».

وهكذا، بضربة واحدة، ألغى ألتمان وساطة الشركات الأخرى، ووضع شركته في قلب سوق جديد مدعوم بالذكاء الاصطناعي، حيث يمكنها الحصول على جزء من أي عائدات. ويزعم منافسو «أوبن إيه آي» أن هذا أدى إلى تزايد اهتمام شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة التي كانت تعتمد في بناء خدماتها على نماذج «أوبن إيه آي» وترغب الآن في تقليل هذا الاعتماد.

المثال الثاني هو محاولة شركة «أوبن إيه آي» لأن تصبح شركة برمجيات للمؤسسات، حيث توفر للعملاء الكبار الأدوات اللازمة لبناء خدماتها استناداً إلى نماذج «أوبن إيه آي». وهذا ما وضعها على مسار تصادمي مع شريكتها الأقرب، مايكروسوفت.

كما أنه يتطلب ثقافة مختلفة جداً، بالنظر إلى مستوى المبيعات العالي والحجم الأكبر لدعم العملاء المطلوب في عالم تكنولوجيا المعلومات للمؤسسات. ويبحث أكبر مشترين للتكنولوجيا عن شيء واحد قبل كل شيء في مورديهم: وهو توفر القدرة على التنبؤ على المدى الطويل.

إنهم يريدون الاطمئنان ليس فقط إلى أن هذه الشركات مستقرة مالياً وتدار بشكلٍ جيد، ولكن أيضاً أنها تمضي في مسار تكنولوجي واضح، يبرر استثمار الأموال في منتجاتها. وقد أحدثت فوضى الأيام الأخيرة تأثيراً سلبياً شديداً على قدرة أوبن أيه آي على تلبية هذه التوقعات.

هذان المثالان يوضحان كيف أن إرث فترة ألتمان الأولى التي قضاها كرئيس تنفيذي قد ترك الكثير من الأسئلة حول الاتجاهات المختلفة للشركة. وفي الواقع، لم يكن نوع الشركة التي حاول ألتمان بناءها واضحاً تماماً.

وبدا أن إطلاق برنامج المحادثة الآلية شات جي بي تي قد منح الشركة فرصة لتصبح شركة الإنترنت الاستهلاكية الكبرى التالية، حيث كانت خدماتها أول منافس جاد لغوغل منذ سنوات. وبدلاً من ذلك، أصر مديرو «أوبن إيه آي»التنفيذيون على أنهم يريدون لشركتهم أن تكون شركة منصات، تعمل في الخلفية لدعم العديد من الشركات الأخرى، التي تعتمد على نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

ومع بروز الاتجاهات الجديدة مثل برمجيات المؤسسات والسوق، أصبح من الصعوبة بمكان تحديد أين تنتهي طموحات الشركة وأين ستركز اهتمامها.

وعلاوة على ذلك، كان ألتمان يستكشف طرقاً للدخول إلى مجال الأجهزة، وصنع أدوات تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي قد تحل يوماً ما محل الحاجة إلى حمل هاتف ذكي، وتصبح بالمرة في هذا الإطار إحدى الشركات الرائدة في إنتاج أشباه الموصلات.

وهكذا، بدا وكأنه قرر استهداف قائمة طويلة من أقوى شركات التكنولوجيا في العالم، بما في ذلك: غوغل، وأبل، ونيفيديا، وتي إس إم سي. وقد أخبر ألتمان مادوميتا مورجيا من «فاينانشال تايمز» أخيراً أنه كانت هناك استراتيجية متماسكة وراء ذلك كله، وأن «المنتج الوحيد» لشركة «أوبن إيه آي» كان «الذكاء، الذكاء السحري في السماء».

لكن الذكاء الخاص بأوبن إيه آي يشبه إلى حد كبير مكوناً، مدخلاً شاملاً يمكن استخدامه لإنشاء أي عدد من المنتجات، ومن الواضح أن ألتمان كان عازماً على بناء الكثير منها بنفسه. وفي الوقت نفسه، كان كل ذلك يحدث على خلفية كيان لم يكن الغرض الأساسي منه تجارياً بالمرة، بل كان الغرض هو إجراء أبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي المتقدم.

على الأقل يبدو أن ألتمان قد استعاد موقعه على مكتب الرئيس التنفيذي. أما مسألة ما إذا كان مجلس الإدارة الجديد الذي سيسائله سيدعم طموحاته، فذلك سؤال آخر.

كلمات دالة:
  • FT

طموحات «أوبن إيه آي» لذكاء اصطناعي آمن بحاجة إلى إعادة التفكير

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأفلام المليئة بالإثارة والتشويق. تألقت أعمال مختلفة بأساليب وقصص متنوعة لكنها جمعتها شغفها بالمغامرات والتصاعد الدرامي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2011. Fast Five: تعتبر سلسلة أفلام Fast & Furious واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في التاريخ، وعام 2011 شهد إصدار الجزء الخامس من السلسلة بعنوان Fast Five. الفيلم جمع نجومه الشهيرين في مغامرة جريئة حيث قاموا بسرقة مئات الملايين من إحدى الجرائم الكبرى. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، أثبت هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا.

Transformers: Dark of the Moon: يأتي هذا الفيلم كجزء ثالث من سلسلة أفلام Transformers وهو من إخراج مايكل باي. استمر الفيلم في استخدام التقنيات البصرية المذهلة لعرض المعارك الضخمة بين الروبوتات الضاغطة وقدم قصة مثيرة حيث يجب على البطل سام وفريقه محاولة إنقاذ العالم. Mission: Impossible - Ghost Protocol: تعود توم كروز إلى دور العميل إيثان هانت في هذا الفيلم المثير. يتم تعيين فريق IMF لتنفيذ مهمة خطيرة بعد تورطهم في تفجير الكرملين. يتبع الفيلم سلسلة من المغامرات الخطيرة والمطاردات المثيرة في مختلف أنحاء العالم. Sherlock Holmes: A Game of Shadows: روبرت داوني جونيور وجودي لو تعودان لأدوارهما كشرلوك هولمز ودكتور واطسون في هذا الجزء الثاني من سلسلة أفلام Sherlock Holmes. يواجه الثنائي الشهير الشرير العبقري موريارتي في مغامرة ذكية ومليئة بالأكشن والألغاز.

Captain America: The First Avenger: قبل أن يصبح قائد فرقة الأبطال الخارقين The Avengers، قدم كريس إيفانز أداء رائعًا ككابتن أمريكا. الفيلم يروي قصة كابتن أمريكا وكيف أصبح البطل الخارق خلال فترة الحرب العالمية الثانية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2011. كان هذا العام مثيرًا لعشاق السينما وعرض العديد من الأفلام التي تركت بصمة قوية في عالم الأكشن والترفيه. يمكن القول بثقة إن عام 2011 كان واحدًا من أفضل الأعوام لهؤلاء الذين يبحثون عن تجارب مشوقة ومليئة بالإثارة على الشاشة الكبيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock