عندما تصطدم الكرة بالشباك.. الخشبات الثلاث تحرم برشلونة من صدارة «الليغا»

وقف إطار المرمى (القائمان والعارضة) مانعاً أمام برشلونة للصعود لصدارة الليغا، حيث يعد الفريق الوحيد في الدوريات الخمسة الكبرى الأوروبية، الذي بلغ متوسط تسديداته على العارضة والقائمين (0.70) في المباراة.

هذا الأمر حرم برشلونة من حصد 7 نقاط إضافية على رصيده الحالي (34 نقطة)، حيث يحتل حالياً المركز الثالث بفارق 4 نقاط خلف صاحبي الصدارة، ريال مدريد وغيرونا.

ويقول التعليق الصوتي للممثل جوانثان ريس مايرز في المشهد الافتتاحي لفيلم “ماتش بوينت” أو (نقطة المباراة)، للمخرج وودي آلان “في مباراة التنس، هناك أوقات تصطدم فيها الكرة بالشباك، وخلال أجزاء من الثانية، قد تواصل طريقها للأمام أو تتراجع للخلف، مع قليل من الحظ، قد تستمر الكرة للأمام وتفوز بالنقطة أو تتوقف وتخسر النقطة”.

برشلونة في موسم 2023-24 يمر بسيناريو مشابه لهذا لكن مع القائمين والعارضة التي حرمته من التفوق في 3 مباريات خاضها، وبحسب بيانات شبكة (بي سوكر) تعرض برشلونة لـ 3 انتكاسات بسقوطه أمام ريال مدريد (1-2) وتعادله مرتين أمام مايوركا (2-2) ورايو فاليكانو (1-1)، بينما كان يمكن أن تنتهي بفوز برشلونة إذا دخلت الكرة الشباك بدلاً من اصطدامها بالعارضة والقائمين.

ويعد البرتغالي جواو فيلكس أكثر لاعب في برشلونة سدد الكرة في إطار المرمى بواقع 4 مرات في أول 20 مباراة رسمية له بقميص “البلوغرانا”، وكانت المرة الأولى لفيليكس أمام مايوركا (2-2) حين نفذ تسديدة بيمناه تصدى لها القائم الأيسر للحارس رايكوفيتش.

كما حدث الأمر نفسه مرتين ضد ريال مدريد (1-2): تسديدة فيرمين لوبيز في الشوط الأول ورأسية إينييجو مارتينيز في الشوط الثاني، قبل أن يسجل جود بيلينجهام هدفي الفوز للريال.

وفي فاليكاس، ملعب فاليكانو حيث تعادل البارسا (1-1) بهدف ذاتي لفلوريان لوجون (ق82)، حرم القائم البرازيلي رافينيا من هدف كان سيقلب النتيجة.

وفي المباريات الـ 8 الأخرى التي سدد فيها لاعبو برشلونة في العارضة والقائمين: فاز فريقهم على قادش (2-0)، فياريال (3-4)، أوساسونا (1-2)، إشبيلية (1-0)، أتلتيك بيلباو (1-0)، شاختار (2-1)، بورتو (2-1)، أتلتيكو مدريد (1-0).

في المجمل، أهدر برشلونة 14 هدفا من كرات ارتدت من العارضة والقائمين في 20 مباراة بين دوري أبطال أوروبا والدوري المحلي.

وهي نفس عدد التسديدات المهدرة أيضا من قبل ليفربول، رغم أن الفريق الإنجليزي سددها في 21 مباراة.

لذا فإن متوسط عدد التسديدات في إطار المرمى للريدز بلغت (0.67)، أي أقل في النسبة مقارنة بفريق المدرب تشافي هيرنانديز.

وحال واصل المسار نفسه فإن برشلونة سيقترب بهذا الشكل من نسبة 0.75 تسديدة لكل مباراة في القائم (44 في 59 مباراة) التي سجلها الفريق الكتالوني في موسم 2017-18 حينما كان تحت قيادة إرنستو فالفيردي وبقيادة ليونيل ميسي ولويس سواريز، حينما توج بثنائية الدوري والكأس المحليين.

المصدر

عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وتعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2017. 1. Three Billboards Outside Ebbing, Missouri: من إخراج مارتن مكدونا، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تقوم بتأجير ثلاث لوحات إعلانية للضغط على الشرطة لحل جريمة قتل ابنتها. تألقت فرانسيس مكدورمان في دور البطولة وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.

2. Call Me by Your Name: يروي هذا الفيلم قصة حب صيفي بين شاب وضيفه الشاب في إيطاليا. تم تصوير الفيلم بشكل رائع وأداء رائع من طرف تيموثي شالاميه وأرمي هامر. 3. Dunkirk: من إخراج كريستوفر نولان، يعكس هذا الفيلم تجربة إجلاء القوات البريطانية من شاطئ دونكيرك خلال الحرب العالمية الثانية. الفيلم يبني توترًا مذهلاً ويعرض تجربة الحرب بشكل مختلف.

4. The Shape of Water: يستند هذا الفيلم إلى قصة حب غير تقليدية بين امرأة صامتة وكائن بحري غريب. حصل الفيلم على العديد من جوائز الأوسكار، منها جائزة أفضل فيلم. 5. Lady Bird: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة مراهقة تسعى للتحضير للجامعة وتواجه تحديات النضوج وعلاقتها مع والدتها. الفيلم يتناول موضوعات الهوية والعائلة بشكل مؤثر. 6. The Florida Project: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة صغيرة تعيش في أحد الفنادق الرخيصة في فلوريدا مع والدتها. يعرض الفيلم واقعًا صعبًا بأسلوب مؤثر.

7. The Post: من إخراج ستيفن سبيلبيرج، يروي هذا الفيلم قصة الصحفيين الذين قاموا بنشر أوراق البنتاغون السرية. الفيلم يسلط الضوء على دور الصحافة في كشف الحقائق. عام 2017 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.