غرفة دبي العالمية تدعم التوسع الخارجي للشركات المحلية

نظمت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، مؤخراً الفعالية الثالثة من “سلسلة التوسع العالمي” التي تهدف إلى دعم النمو الدولي للشركات المحلية، وتعزيز توسع شركات الإمارة في الأسواق العالمية.

حضر الفعالية 112 مشاركاً من المسؤولين التنفيذيين وصناع القرار يمثلون 78 شركة عاملة في دبي، حيث سنحت الفرصة للمشاركين في الفعالية للاجتماع مع مدراء المكاتب الخارجية لغرفة دبي العالمية، والتعرف منهم على أفضل الطرق للتوسع الخارجي في الأسواق العالمية المستهدفة.

وشهدت الفعالية حلقة نقاشية ضمت ممثلين من” موانئ دبي العالمية (دي بي وورلد)”، وشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، وسيتي بنك، وإرنست ويونغ حول عدد من القضايا المتعلقة بتسهيل توسع الشركات في الخارج.

وفرت الفعالية أيضاً فرصة للشركات للمشاركة في لقاءات الأعمال، والاطلاع على أبحاث الأسواق وسهولة الوصول للأسواق، وخيارات الدفع المتاحة، وحلول التأمين، والدعم الشامل الذي توفره غرفة دبي العالمية على المستويين المحلي والدولي.

وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “تهدف ’سلسلة التوسع العالمي‘ إلى تعزيز قدرة أعضائنا على التوسع نحو أسواق جديدة من خلال تسهيل فرص التواصل، وتوفير معلومات استثمارية محددة، وتقديم إرشادات قيّمة للتوسع عالمياً من خلال التصدير والاستثمار. واللافت في فعاليتنا الأخيرة، أننا أتحنا للحضور فرصة الاجتماع مع ممثلي مكاتبنا الخارجية الذين يمتلكون معلومات محددة وثرية حول الأسواق الخارجية. وبالتأكيد، تساعد هذه المبادرة الشركات المحلية على تحقيق طموحاتها التوسعية وتوفير الدعم لها في كل مرحلة من مراحل توسعها الخارجي”.

تم إطلاق “سلسلة التوسع العالمي” لدعم أهداف مبادرة “دبي جلوبال”، حيث تساعد الشركات على استكشاف منهجيات واستراتيجيات دخول الأسواق المستهدفة، بالإضافة إلى حلول تمويل التجارة وائتمان الصادرات للتغلب على التحديات المالية التي تحول دون انخراط هذه الشركات في التجارة الدولية. كما تعمل المبادرة على تسريع الجهود الرامية إلى زيادة تجارة دبي الخارجية غير النفطية إلى 2 تريليون درهم بحلول عام 2026 ودعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) في مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل.

يشار إلى أن غرفة دبي العالمية تركز على تعزيز الشراكات مع الشركات العالمية والمستثمرين ورجال الأعمال، وترسيخ مكانة دبي كمركز تجاري عالمي. وتدعم الغرفة رؤية دبي للتوسع في الأسواق العالمية الواعدة، وإقامة شراكات اقتصادية جديدة، ودعم الشركات المحلية في تحقيق النجاح عالمياً، بالإضافة إلى استقطاب المواهب الواعدة والمستثمرين من جميع أنحاء العالم.

 

المصدر

عام 2018 شهد تطورًا سريعًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والصناعة، والطب، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2018 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): كان عام 2018 عام الذكاء الاصطناعي، حيث شهدنا تقدمًا هائلاً في هذا المجال. استخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. كما أصبحت المساعدين الصوتيين مثل Siri وGoogle Assistant جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2018. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تقدمًا وأداءً قويًا. استخدمت هذه التقنيات في مجموعة متنوعة من التطبيقات بما في ذلك التعليم والطب والتصميم وصناعة الألعاب. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: في عام 2018، تم تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة التي أتت بتحسينات ملحوظة في الكاميرات والأداء ومدة البطارية. كما بدأت التقنيات المحمولة تدعم تقنيات الشحن السريع والشحن اللاسلكي بشكل أكبر.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2018 شهد استمرار اختبارات تقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، والتي وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). توقع أن تكون الشبكات اللاسلكية 5G هي الأساس لتطوير التطبيقات المستقبلية مثل السيارات الذاتية القيادة والمدن الذكية. ### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازداد اعتماد الشركات على التقنيات الذكية في الصناعة والتصنيع في عام 2018. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحليل البيانات وتحسين عمليات الصيانة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2018. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2018. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2018. استخدمت هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تم تطوير الروبوتات بمستويات أعلى من الذكاء الاصطناعي. استخدمت هذه التقنيات في الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا أكبر في حياتنا اليومية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2018 تطويرًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تقديم أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زاد استخدام الأجهزة الطبية الذكية وتقنيات الرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2018 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.