اخر الاخبارمعلومات عامة

غوارديولا لا يبالي رغم ابتعاد مانشستر سيتي عن طريق الانتصارات في الدوري الإنجليزي

 قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بعد التعادل المثير 3-3 مع توتنهام هوتسبير الأحد إن أطول فترة دون فوز لفريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم منذ ست سنوات ليست مدعاة للقلق.

وبدا أن هدف جاك جريليش في الدقيقة 81 قد حسم المباراة لصالح سيتي، لكن رأسية ديان كولوسيفسكي في الدقيقة 90 جعلت فريق جوارديولا يتعادل للمرة الثالثة تواليا.

وشعر غوارديولا وفريقه بالغضب أيضا عندما انطلق جريليش نحو المرمى في الوقت المحتسب بدل الضائع لكن الحكم سيمون هوبر أوقف اللعب لارتكاب خطأ ضد إرلينج هالاند أثناء الهجمة رغم سماح الحكم باستمرار اللعب في البداية.

وبعد نهاية المباراة المثيرة، ظل سيتي في المركز الثالث في الترتيب متأخرا بفارق ثلاث نقاط عن أرسنال المتصدر ونقطة واحدة خلف ليفربول. كما استعاد غوارديولا رباطة جأشه بعد أن فقد أعصابه في الدقائق الأخيرة.

وتلقى فريقه الآن ثمانية أهداف في آخر ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما استقبل هدفين من رازن بال شبورت لايبزيج في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الماضي.

وأبلغ غوارديولا مؤتمرا صحفيا “الأداء كان مشابها تماما لما قمنا به مؤخرا. يقول الناس إنك تشعر بالقلق بشأن الأهداف التي تستقبلها شباكك وهذا يحدث بالطبع، لكن الأمر يختلف بالنسبة للفرص التي تتاح لنا.

“هذه ليست المرة الأولى التي نكون فيها في هذا الوضع..حيث نلعب بشكل جيد ولكن لا نحقق النتائج”.

ورفض جوارديولا إلقاء اللوم على القرار الأخير للحكم، والذي أثار الجدل، في فشل فريقه في تحقيق الفوز.

وقال غوارديولا “أنا أرتكب الأخطاء واللاعبون يرتكبون الأخطاء. اصابني هذا (القرار) بالدهشة لأنه عندما سقط إرلينج على الأرض كان لا بأس من إطلاق الصفارة.
“لكن (هالاند) نهض ومرر الكرة والحكم أشار بمواصلة اللعب قبل أن يقرر إيقاف المباراة.
“بعد أن مرر (هالاند) أوقف المباراة. لا أريد أن انتقده. في بعض الأحيان، على خط التماس، أفقد عقلي. رد فعلي لم يكن مناسبا.
“أود القول إننا لم نتعادل لهذا السبب. لاعبو توتنهام سعداء بالنقطة ونحن أقل سعادة لكن الأداء الذي قدمناه يشابه ما قدمناه مؤخرا”.

وأنهى توتنهام المبتلى بالإصابات سلسلة من الهزائم في ثلاث مباريات متتالية بالدوري، وقال المدرب أنجي بوستيكوجلو إنه يأمل أن يخرج فريقه من فترة صعبة بدأت بالخسارة أمام تشيلسي.

وأثرت الإصابات والإيقافات على فريقه بعد بداية رائعة للموسم، لكن التعادل الأحد مع سيتي من شأنه أن يدفعه لخوض مباراة الخميس على أرضه مع وست هام يونايتد وهو في حالة جيدة.

وقال المدرب الأسترالي “أشعر دائما أنه إذا تمكنت من اجتياز هذه الفترات الصعبة بطريقة تحافظ على اخلاصي مع الفريق الذي أريد أن ارتقي بمستواه، فستخرج منها أقوى بغض النظر عن الضربات التي تتعرض لها على طول الطريق”. 

غوارديولا لا يبالي رغم ابتعاد مانشستر سيتي عن طريق الانتصارات في الدوري الإنجليزي

المصدر

عام 2012 شهد إصدار العديد من أفضل أفلام الأكشن في تاريخ صناعة السينما. كان هذا العام مليئًا بالتصاعد الدرامي واللحظات المشوقة على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام 2012 بتقديم مجموعة متنوعة من التحديات والمغامرات للمشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2012. The Dark Knight Rises: من إخراج كريستوفر نولان، جاء هذا الفيلم كجزء نهائي من ثلاثية باتمان. يستكمل الفيلم قصة بروس واين ومحاربته للجريمة كباتمان، ويواجه تحديًا هائلًا في شكل الشرير المدعو باين. بجمالياته البصرية الرائعة وأداء النجم كريستيان بيل، أصبح هذا الفيلم واحدًا من أفضل أفلام الأكشن على الإطلاق.

The Avengers: يُعتبر The Avengers من أهم أفلام الأبطال الخارقين على الإطلاق. يجمع الفيلم بين عدد من شخصيات مارفل الشهيرة مثل آيرون مان وثور والرجل النملة والكابتن أمريكا في مغامرة ملحمية لمواجهة شرير خارق يُدعى لوكي. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم وأثر بشكل كبير على صناعة السينما. Skyfall: يُعتبر Skyfall واحدًا من أفضل أفلام جيمس بوند على الإطلاق. يعيد الفيلم النجم دانيال كريغ إلى دور جيمس بوند، ويتعامل مع تهديد كبير يهدد بتدمير وكالة المخابرات البريطانية MI6. بتصويره الرائع وقصته الجذابة، ترك Skyfall بصمة قوية في تاريخ الفيلم الأكشن. The Hunger Games: استنادًا إلى السلسلة الأدبية الشهيرة، جاء هذا الفيلم الذي تقوم ببطولته جينيفر لورانس. يقدم The Hunger Games قصة ملحمية حول مجتمع مستقبلي حيث تقام ألعاب قتالية بين الشباب كجزء من سياسة قمعية. يقود البطلة الشابة ثورة ضد هذا النظام الفاسد.

Looper: يجمع هذا الفيلم بين العلم الشيق والأكشن. يروي الفيلم قصة قاتل مأجور في المستقبل يقوم باغتيال الأشخاص الذين يتم إرسالهم إليه عبر الزمن. تتشابك الأحداث عندما يجد القاتل نفسه مضطرًا لمواجهة نسخة صغيرة من نفسه. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2012. كان هذا العام مليئًا بالإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة، وساهم في تحقيق نجاحات كبيرة لصناعة السينما. لا شك أن أفلام 2012 تركت أثرًا قويًا في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock