قصة الألف جندي.. هل تنجح روسيا في صد الاختراق الأوكراني الجريء؟
انتشرت أخيراً أخبار عن توغل 1000 جندي أوكراني في الأراضي الروسية، وخاصة في منطقة كورسك، وهو ما أكده رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف، لتثير هذه الأخبار الجدل حول أبعاد هذا التوغل ودلالاته.
وتواصل القوات الروسية معاركها لليوم الثالث على التوالي ضد هجوم “جريء” ضد أكبر قوة نووية في العالم، واستدعت لذلك جنود احتياط، في محاولة لصد الهجوم المفاجئ بالدبابات والمركبات المدرعة وأسراب من الطائرات المسيرة والمدفعية، وفقاً لمسؤولين روس.
الأنباء القادمة من الميدان، وفق تقارير روسية وأوكرانية وغربية مطلعة، تشير إلى قتال محتدم بالقرب من بلدة سودجا التي يتدفق منها الغاز الطبيعي الروسي إلى أوكرانيا، ما أثار مخاوف من توقف مفاجئ لتدفقات الغاز إلى أوروبا. وقال مسؤولون أوكرانيون إن طريق نقل الغاز لا يزال يعمل.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم بأنه “استفزاز كبير”..
وذكر أليكسي سميرنوف القائم بأعمال حاكم كورسك أنه تم إجلاء آلاف السكان من المنطقة.
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة، أكبر داعم لأوكرانيا، لم تكن على علم مسبق بالهجوم وتسعى للحصول على مزيد من التفاصيل من كييف.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن الجيش وجهاز الأمن الاتحادي أوقفا تقدم القوات الأوكرانية.
وأضافت الوزارة “تواصل وحدات من مجموعة القوات الشمالية، بالتعاون مع جهاز الأمن الاتحادي الروسي، تدمير تشكيلات مسلحة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية بمنطقتي سودجينسكي وكورينيفسكي في كورسك المتاخمة مباشرة للحدود الروسية الأوكرانية”.
والتزم الجيش الأوكراني الصمت حيال هجوم كورسك، رغم أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أشاد بقدرة الجيش اليوم الخميس على إحداث “مفاجأة” وتحقيق النتائج، ولم يشر صراحة إلى كورسك.
وقال بعض المدونين الروس إن القوات الأوكرانية تتقدم صوب محطة الطاقة النووية في كورسك، والتي تقع على بعد 60 كيلومتراً شمال شرقي سودجا.
وانعكست الصدمة والغضب على وسائل الإعلام الروسية الرسمية تجاه الهجوم الأوكراني، حيث دعا أحد المعلقين إلى “ضربة نووية” على كورسك لعرقلة تقدم أوكرانيا.
وذكرت تقارير أن القوات الأوكرانية سيطرت على ما يصل إلى 130 ميلاً مربعاً من الأراضي الروسية اعتباراً من صباح اليوم الخميس.
عام 2014 كان عامًا رائعًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم العديد من الأفلام التي تمزج بين الإثارة والتشويق والمغامرات على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بمشاهدها البهلوانية وقصصها المشوقة التي سحرت الجماهير حول العالم. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2014. Guardians of the Galaxy: تعتبر هذه الفيلم واحدة من أكبر المفاجآت في عالم أفلام الأكشن. الفيلم يسلط الضوء على مجموعة من الأبطال الفضائيين الغير تقليديين والذين يتحدون لمواجهة تهديد كبير. مع مزيج من الفكاهة والإثارة وموسيقى الثمانينيات، حقق الفيلم شعبية كبيرة.
Captain America: The Winter Soldier: يستمر كريس إيفانز في دوره ككابتن أمريكا في هذا الجزء الذي تجري أحداثه بعد أحداث The Avengers. يتعين على كابتن أمريكا وزميله الأسود الأرملة مواجهة العميل الشرير الذي يعرف بـ الجندي الشتوي، وهو من أفضل أفلام مارفل لعام 2014. Interstellar: من إخراج كريستوفر نولان، يعد Interstellar أحد أهم أفلام العلم الخيالي والأكشن. الفيلم يروي قصة مجموعة من العلماء الفضائيين الذين ينطلقون في مهمة لإنقاذ البشرية من الانقراض والبحث عن كوكب بديل للعيش. المؤثرات البصرية المبهرة والقصة العميقة جعلت هذا الفيلم استثنائيًا.
John Wick: قدم كيانو ريفز فيلم الأكشن John Wick حيث يلعب دور قاتل محترف يبحث عن الانتقام بعد مهاجمة منزله وقتل كلبه. الفيلم مشهود له بأسلوبه الفريد في تقديم المعارك والمشاهد الحماسية. Edge of Tomorrow: بطولة توم كروز وإيميلي بلانت، يروي هذا الفيلم قصة جندي يعيش نفس اليوم مرارًا وتكرارًا بعد موته في معركة مع كائنات فضائية. يضطر الجندي إلى تعلم من تجاربه السابقة لمواجهة العدو. الفيلم حصل على استحسان النقاد والجماهير على حد سواء. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2014. كان هذا العام مليئًا بالإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة، وقدم مجموعة متنوعة من الأفلام التي أبهرت الجماهير وجذبتها إلى عالم السينما. لا شك أن أفلام 2014 ستظل في ذاكرة عشاق الأكشن لسنوات قادمة.