«كامبس دبي» و«جوجل كلاود» لدعم الشركات الناشئة بالذكاء الاصطناعي
أعلن «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي»، وجوجل كلاود عن اتفاقية تعاون ثنائية تهدف إلى تعزيز نمو منظومة الشركات الناشئة في «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي». وبموجب هذا التعاون، سيتم الاستفادة من خبرات وموارد جوجل كلاود لتمكين الشركات الناشئة في المنطقة وتسريع وتيرة توسعها.
يعد «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي» والمتواجد في مركز «إنوفيشن هب»، منظومة مخصصة لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي والويب 3، إذ يوفر بنية تحتية مادية ورقمية متطورة في قلب مركز دبي المالي العالمي. ويضم هذا الصرح المتقدم مرافق بحث وتطوير وبرامج تسريع ومساحات عمل مشتركة، يعمل من خلالها على جذب الشركات الناشئة وتعزيز بنائها وتوسيع نطاقها في المنطقة.
وتعتزم جوجل كلاود، في إطار هذا التعاون، توفير فرص التوجيه والإرشاد لشركات ناشئة مختارة في «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي»، والعمل مع الأخير في برامج متنوعة، مثل برنامج (Gen AI Startup School) من جوجل كلاود، والذي يهدف إلى منح الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة والمتواجدة ضمن منظومة «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي» إمكانية الوصول إلى العديد من موارد جوجل المصممة لمؤسسي الشركات الناشئة في مراحلها الأولى، ومساعدتها على استغلال إمكانات جوجل كلاود، بما في ذلك أحدث ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي: «سعداء بالتعاون مع جوجل كلاود لإنشاء منظومة مثالية تزخر بموارد غنية لتمكين الشركات الناشئة من دفع عجلة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة، التي تشكل خطوة استراتيجية نحو تسخير إمكانات التقنيات الناشئة، ستسهم في تعزيز مكانة «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي» بوصفه وجهة مفضلة للشركات الناشئة في جميع أنحاء العالم للارتقاء بقدراتها وتوسيعها في مجال الذكاء الاصطناعي. وعلاوة على ذلك، سيسهم هذا التعاون في ترسيخ مكانة دبي كوجهة للشركات التي تركز على التكنولوجيا، واستقطاب المزيد من المواهب العالمية والمستثمرين المتنوعين إلى المنطقة».
من جانبه، قال زياد جمال، مدير جوجل كلاود في الإمارات: «يسعدنا دائماً العمل مع «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي» في مركز دبي المالي العالمي لتمكين منظومة الشركات الناشئة الحيوية في دبي. وندرك جيداً أهمية هذه الخطوة في المساهمة في دعم أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تهدف إلى جعل دبي المدينة الأسرع والأكثر أماناً والأقوى اتصالاً في العالم».
وأضاف زياد: تعد نصف الشركات الناشئة الممولة والعاملة في مجال الذكاء الاصطناعي من عملاء جوجل كلاود، منها 70% من شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة التي يتخطى رأسمالها مليار دولار. ويمكن لجوجل كلاود توفير البنية الأساسية التي تحتاجها الشركات الناشئة من خدمات الأمن السيبراني وقابلية التوسع والذكاء الاصطناعي.
في عام 2013، شهدنا تطورًا هامًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية والعالم بأسره. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2013 وكيف أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.4 KitKat: في عام 2013، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 4.4 KitKat، الذي جلب العديد من التحسينات في الأداء والواجهة واستهلاك البطارية. هذا الإصدار كان مهمًا لأنه قدم نهجًا أكثر تكاملًا بين الهواتف الذكية وخدمات Google، مما جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار هواتف ذكية رائدة مثل iPhone 5s وSamsung Galaxy S4، والتي قدمت تحسينات في الأداء والكاميرا والأمان.
### 2. الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2013 استمرار ازدياد الاعتماد على خدمات الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت. توسعت خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، مما سمح للأفراد والشركات بتخزين الملفات ومشاركتها والوصول إليها من أي مكان عبر الإنترنت. ### 3. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2013، شهدنا تطورًا ملحوظًا في مجالي الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR). تم تطوير نظارات وأجهزة الواقع المعزز مثل Google Glass، والتي قدمت تجربة فريدة من نوعها تمزج بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي. من ناحية أخرى، شهدنا تقدمًا كبيرًا في تقنيات الواقع الافتراضي، حيث تم تطوير نظارات وأجهزة مثل Oculus Rift، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية ومذهلة. ### 4. التقنيات الصوتية والتحكم الصوتي: في عام 2013، بدأ التحكم الصوتي يصبح أكثر شيوعًا بفضل تقدم التقنيات الصوتية. تم تطوير مساعدين صوتيين مثل Siri من Apple وGoogle Now من Google، والذين يتيحون للمستخدمين إجراء مهام مثل إرسال الرسائل والبحث عبر الإنترنت وإجراء المكالمات باستخدام الأوامر الصوتية.
### 5. التقنيات البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2013، تواصل الاهتمام بالتقنيات البيئية والطاقة المتجددة في زيادة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر. تمتلك الطاقة المتجددة إمكانات هائلة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة. ### 6. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: في عام 2013، استمرت وسائل التواصل الاجتماعي في التوسع والنمو. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram بسرعة، وأصبحت أدوات أساسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. كما زادت استخدامات الشبكات الاجتماعية لتشمل التسويق والإعلان والتأثير على الرأي العام. ### 7. الأمان الس يبراني ومكافحة الاختراقات: مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، أصبحت قضايا الأمان السيبراني أكثر أهمية. شهد عام 2013 زيادة في عمليات الاختراق والاختراقات السيبرانية، مما دفع الشركات والحكومات لزيادة جهودها في مكافحة هذه الهجمات وتعزيز الأمان عبر الإنترنت.
### 8. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2013. شهدنا تطويرًا في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما تم تحسين أداء الأنظمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات. ### 9. الأجهزة القابلة للارتداء (Wearable Devices): عام 2013 كان مهمًا للأجهزة القابلة للارتداء، حيث تم تطوير ساعات ذكية مثل Pebble وSamsung Galaxy Gear. هذه الأجهزة جلبت تجربة مستخدم متميزة تتيح للمستخدمين متابعة الرسائل والمكالمات والإشعارات مباشرةً من معصمهم. ### 10. تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2013، تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing) في النمو والتطور. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة السيارات. كانت هذه التقنية تحولًا هامًا في كيفية إنتاج الأشياء والأجزاء.
### اختتام: عام 2013 كان عامًا مليئًا بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى التقنيات البيئية والذكاء الاصطناعي، كان هذا العام حافلاً بالابتكار والتقدم التكنولوجي، وقد أسهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل التكنولوجيا في السنوات اللاحقة.