اخر الاخبارمعلومات عامة

مجمّع دبي للعلوم يُلقي الضوء على التزام دولة الإمارات بتعزيز المرونة والاستدامة في قطاع الرعاية الصحية

على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 في مدينة إكسبو دبي، أشارت مقتطفات من تقرير مرتقب صادر عن مجمّع دبي للعلوم التابع لمجموعة تيكوم وشركة “اي واي” EY إلى جهود ومساعي دولة الإمارات العربية المتحدة الحثيثة إلى دمج معايير الاستدامة بقطاع الرعاية الصحية على المدى البعيد، وذلك من خلال إطلاق وتنفيذ إستراتيجيات ومبادرات وبرامج مبتكرة تهدف إلى تعزيز مرونة سلسلة القيمة.

وأظهرت المقتطفات حرص دولة الإمارات على رسم مستقبل مشرق لقطاع الرعاية الصحية فضلاً عن وضع معايير جديدة على المستوى العالمي عبر تبنيها نهجاً شاملاً يرتكز بشكل أساسي على مبادئ التميز في المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، والتي تسهم بدورها في تمكين قطاع الرعاية الصحية من تلبية الاحتياجات المستقبلية.

وتشمل الإستراتيجيات والمبادرات التي أطلقتها دولة الإمارات في سبيل تعزيز مرونة قطاع الرعاية الصحية، تطوير وتنمية مهارات الكوادر البشرية ورفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والتعاون الدولي، بما يسهم في ترسيخ مكانتها العالمية وجهةً رائدةً في مجالات الابتكار في قطاع الرعاية الصحية.

وفي معرض تعليقه على المقتطفات الحصرية من التقرير المرتقب، أشار مروان عبد العزيز جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم – مجمّع دبي للعلوم إلى أن قطاع الرعاية الصحية والوعي البيئي من مجالات الاهتمام التي تتصدّر قائمة أولويات الدول حول العالم، نظراً لدور القطاع وأثره الكبير على المجتمع الدولي، وقال: “أضحى من الضروري تطوير آليات التشخيص لمواكبة متطلبات العصر وتنمية مهارات الكوادر البشرية العاملة في قطاع الرعاية الصحية، ضمن مختلف مجالات البحث والتصنيع وتقديم الخدمات، بهدف تعزيز مرونة أنظمة الرعاية الصحية وضمان استمراريتها على المدى البعيد”.

وأضاف: “أنّ قطاع الرعاية الصحية يؤثر بأكثر من جانب على المناخ حول العالم. لذا نحرص في مجمّع دبي للعلوم على توفير بيئة عمل متكاملة ومحفزة على الابتكار والإبداع، لتحقيق الاستدامة الشاملة بما يتوافق مع المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة ويعزّز العمل المناخي الإيجابي ضمن قطاع الرعاية الصحية”.

وينعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بتنمية المواهب المحلية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة جلياً من خلال قطاع الرعاية الصحية، إذ تسعى الدولة من خلال المبادرات على غرار برنامج “نافس” المطبّقة على المستوى الاتحادي ومنصّة “مواهب” الذكية لدعم المواهب الصحية بمبادرة من هيئة الصحة بدبي، إلى توسيع نطاق برامج التوطين لإعداد نخبة من المواطنين ذوي المواهب والمهارات العالية ضمن قطاعات الأدوية والتكنولوجيا الطبية والرعاية الصحية.

وتسهم الإستراتيجيات الحكومية مثل أجندة دبي الاقتصادية “D33” وبرنامج دبي للبحث والتطوير، في تعزيز الابتكار القائم على المعرفة لتحقيق الاستدامة ضمن مختلف مراحل سلسلة توريد خدمات الرعاية الصحية. وقد احتلت دبي مؤخراً المرتبة الثامنة في مؤشر قوة المدن العالمية 2023، في حين تسهم المبادرات المبتكرة على غرار الإقامة الذهبية في استقطاب المهنيين المحترفين، بمن فيهم الأطباء والمهندسين الطبيين والباحثين من كافة أنحاء العالم، إلى دولة الإمارات للعمل جنباً إلى جنب مع الكوادر البشرية المحلية.

بالإضافة إلى ذلك، تسهم إستراتيجية دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 في تعزيز مسيرة التحوّل نحو الممارسات الصديقة للبيئة في المستشفيات العاملة على مستوى الدولة. كما تضطلع دولة الإمارات بدور قيادي على صعيد إنشاء مرافق رعاية صحية صديقة للبيئة، عبر دمج ممارسات الأبنية الخضراء ومصادر الطاقة المتجدّدة في عمليات التشييد، بما يسهم في توفير بيئة صحية متكاملة.

أعقب إعلان مجمّع دبي للعلوم منتدىّ “أدفانس هيلث” لمناقشة أوجه التداخل بين الاستدامة والرعاية الصحية، وذلك بإدارة أحمد البنا، مدير أول لاستشارات قطاع الرعاية الصحية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في شركة “اي واي”. وشارك في منتدىّ “أدفانس هيلث” كلّ من جيمي آيرلاند، النائب الأول لرئيس مجموعة “تي إتش بي”؛ ومايكل شيلبر، النائب الأول للرئيس لقطاع تطوير الشركات لدى شركة “كير سينتاكس”؛ وسامح الفنجري، رئيس منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان لدى شركة “أسترازينيكا”؛ والمهندسة دعاء حمدي سرور، مديرة البيئة والصحة والسلامة المؤسسية لدى “ميديكلينيك” الشرق الأوسط.

يُرجى التسجيل هنا للجهات الراغبة بالاطلاع المبكر على التقرير المرتقب الصادر عن مجمّع دبي للعلوم، الوجهة الرائدة إقليمياً للشركات المتخصّصة في مجالات علوم الحياة والرعاية الصحية والاستدامة. ويضمّ المجمّع العلمي أكثر من 450 عميل من أبرز الشركات العالمية والإقليمية في شتى مجالات العلوم يعمل فيها ما يزيد عن 5,500 موظف ومهني محترف.

يحتضن مجمّع دبي للعلوم نخبة من أبرز شركات القطاع، مثل “أسترازينيكا” و”بيجين” و”فايزر” و”فيراكس بايولابز”. ويُعدّ من مجمّعات الأعمال المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم والتي تشمل مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية وحي دبي للتصميم ومدينة دبي الصناعية.

مجمّع دبي للعلوم يُلقي الضوء على التزام دولة الإمارات بتعزيز المرونة والاستدامة في قطاع الرعاية الصحية

المصدر

في عام 2016، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على حياتنا اليومية وأسهمت في تحسين الطريقة التي نعيش ونتفاعل فيها مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2016 وأثرت على حياتنا بشكل كبير. ### 1. الهواتف الذكية والجوالات: عام 2016 شهد إطلاق هواتف ذكية جديدة وتحديثات للهواتف القائمة بتقنيات مبتكرة. أطلقت Apple iPhone 7 وiPhone 7 Plus مع تحسينات في الأداء والكاميرا ومقاومة الماء. كما قامت Samsung بإطلاق Galaxy S7 وS7 Edge مع شاشات منحنية وأداء قوي.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تم تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز بشكل كبير في عام 2016. قدمت شركات مثل Oculus وHTC وSony أنظمة VR جديدة ونظارات متقدمة تمكن المستخدمين من الانغماس في عوالم افتراضية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق لعبة Pokemon Go التي أسهمت في زيادة الاهتمام بتقنيات الواقع المعزز. ### 3. الحوسبة السحابية والتخزين عبر الإنترنت: تواصلت خدمات الحوسبة السحابية في التطور في عام 2016، مما جعل من السهل تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. شهدنا زيادة في سعات التخزين وتقديم خدمات متقدمة مثل التعاون على الوثائق والمشاركة عبر الإنترنت.

### 4. الشبكات الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي: استمرت شبكات التواصل الاجتماعي في النمو والتطور في عام 2016. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram لتقديم ميزات جديدة وأدوات تفاعلية تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى والتواصل بشكل أفضل. ### 5. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد اهتمام العالم بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة في عام 2016. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 6. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning): ازدادت التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أهمية في عام 2016. تم تطوير الأنظمة والتطبيقات التي تستند إلى هذه التقنيات لأغراض مثل الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. ### 7. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2016. تم تطوير الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما شهدنا تقدمًا في مجالات التعرف على الوجوه والأتمتة الذكية.

### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2016، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2016. تطورت أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2016 تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تطوير أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زادت استخدامات الروبوتات في الجراحة وتطوير أجهزة مثل مراقبة الصحة الذكية وأجهزة القياس الطبية. ### اختتام: إن عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الهواتف الذكية إلى تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock