فن وترفيه

محمد الحوسني.. أدوار متنوعة يقودها شغف الإبداع

تتنوع أدوار الفنان محمد الحوسني ما بين الأب والمحامي وغيرهما وأدوار الخير والشر.

حيث يستطيع أن يتقمص هذه الأدوار بسهولة كما يقول وبأنه على استعداد لما تتطلبه الشخصية من حلق شعره أو تغيير في شكله ليصبح شخصاً آخر ليقنع المشاهد بدوره، ولشغفه بالتمثيل دخل دورات عدة ليتعلم ويتطور في الأداء، ولارتباطه بوظيفة حكومية اختار أن يتواجد في السينما والدراما بدلاً عن المسرح، حيث يحتاج المسرح للكثير من الوقت والجهد وبروفات لساعات طويلة على خشبة المسرح.

دعم وتشجيع

«البيان» التقت الفنان محمد الحوسني للحديث عن بداياته وأعماله الفنية ويقول: بدأت بمجال التمثيل في سنة 2017 عندما رشحني المخرج الفنان عبدالله الجنيبي للمشاركة في فيلم (كيمره) الذي حصل على المركز الأول في مهرجان دبي السينمائي، وقد حصلت على الدعم والتشجيع من الأهل والأصدقاء لاستكمال الطريق في التمثيل مما أوصلني إلى العمل في مسلسلات عدة لشهر رمضان.

ويتابع: عملت بمسلسل الجذوع ومسلسل بيت القصيد ومسلسل بوحظين ومسلسل طوق الحرير، وكنت في كل عمل فني متقمصاً لشخصيات وأدوار قوية ومتنوعة، مثل دور الشرير في مسلسل الجذوع.

ودور الأب في مسلسل بيت القصيد ودور رئيس نادٍ رياضي بمسلسل بوحظين ومحامٍ بمسلسل طوق الحرير، وأطمح أن أكون فناناً مؤثراً وأكون بقدر المسؤولية وأن أصل للعالمية، وقد لاقيت دعماً وثقة من المنتجين الإماراتيين وذلك لمشاركتي معهم في عدة أعمال درامية خلال شهر رمضان المبارك.

مهارات

ويؤكد الحوسني بأن التمثيل ليست مهنة بل موهبة من الله ونعمة وقبول من الناس، ولابد من تطويرها للأفضل، ويقول: أطور من نفسي من خلال الدورات وملاحظة الممثلين أثناء أدائهم للأدوار.

وأتابع من الفنانين أحمد الجسمي والفنان حبيب غلوم وأحمد الأنصاري ومرعي حليان و جابر نغموش وعلي جمال وغيرهم من الفنانين والذين يقدمون في كل مرة شخصيات مختلفة لأكتشف مهاراتهم في التمثيل وكيف تؤثر في المشاهد.

وعن الدورات التي دخلها يقول: دخلت دورات وورش تمثيل وإخراج وكتابة سيناريو وموسيقى، وشاركت في مسابقة التجربة الفنية الإماراتية، التي أطلقتها مدينة الشارقة للإعلام «شمس» تحت إشراف باقة من الفنانين والمبدعين المتمرسين في المجال، من بينهم النجم حبيب غلوم، والسيناريست محمد حسن أحمد، والمخرجة نهلة الفهد.

والفنان عبدالله حيدر، إلى جانب الملحن المصري مصطفى حلواني، ومدير التصوير البولندي مايكل سوسنا، وشخصياً أنا سعيد بالتجربة وبنجاحي مع نخبة من المواهب على امتداد ستة أشهر من التمارين، في الاطلاع على مبادئ وأساسيات كتابة السيناريو وتقنيات الأداء التمثيلي وبعض فنون الإخراج.

إضافة إلى التعرف إلى بعض تفاصيل تجارب الصوت والتصوير والإضاءة والتأليف الموسيقي والغرافيك وتصميم الديكور، وغيرها من العناصر الفنية الأساسية للعمل السينمائي الناجح والدراما.

محمد الحوسني.. أدوار متنوعة يقودها شغف الإبداع

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأفلام المليئة بالإثارة والتشويق. تألقت أعمال مختلفة بأساليب وقصص متنوعة لكنها جمعتها شغفها بالمغامرات والتصاعد الدرامي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2011. Fast Five: تعتبر سلسلة أفلام Fast & Furious واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في التاريخ، وعام 2011 شهد إصدار الجزء الخامس من السلسلة بعنوان Fast Five. الفيلم جمع نجومه الشهيرين في مغامرة جريئة حيث قاموا بسرقة مئات الملايين من إحدى الجرائم الكبرى. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، أثبت هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا.

Transformers: Dark of the Moon: يأتي هذا الفيلم كجزء ثالث من سلسلة أفلام Transformers وهو من إخراج مايكل باي. استمر الفيلم في استخدام التقنيات البصرية المذهلة لعرض المعارك الضخمة بين الروبوتات الضاغطة وقدم قصة مثيرة حيث يجب على البطل سام وفريقه محاولة إنقاذ العالم. Mission: Impossible - Ghost Protocol: تعود توم كروز إلى دور العميل إيثان هانت في هذا الفيلم المثير. يتم تعيين فريق IMF لتنفيذ مهمة خطيرة بعد تورطهم في تفجير الكرملين. يتبع الفيلم سلسلة من المغامرات الخطيرة والمطاردات المثيرة في مختلف أنحاء العالم. Sherlock Holmes: A Game of Shadows: روبرت داوني جونيور وجودي لو تعودان لأدوارهما كشرلوك هولمز ودكتور واطسون في هذا الجزء الثاني من سلسلة أفلام Sherlock Holmes. يواجه الثنائي الشهير الشرير العبقري موريارتي في مغامرة ذكية ومليئة بالأكشن والألغاز.

Captain America: The First Avenger: قبل أن يصبح قائد فرقة الأبطال الخارقين The Avengers، قدم كريس إيفانز أداء رائعًا ككابتن أمريكا. الفيلم يروي قصة كابتن أمريكا وكيف أصبح البطل الخارق خلال فترة الحرب العالمية الثانية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2011. كان هذا العام مثيرًا لعشاق السينما وعرض العديد من الأفلام التي تركت بصمة قوية في عالم الأكشن والترفيه. يمكن القول بثقة إن عام 2011 كان واحدًا من أفضل الأعوام لهؤلاء الذين يبحثون عن تجارب مشوقة ومليئة بالإثارة على الشاشة الكبيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock