اخر الاخبارمعلومات عامة

مرور الوقت يبدو أبطأ بخمس مرات في بدايات الكون

دانيال لولر يبدو أن الوقت كان يمرّ أبطأ بخمس مرات في مراحل الكون المبكرة، على ما بيّنت دراسة علمية استخدمت للمرة الاولى أجساماً كونية ساطعة جداً تُعرف بالنجوم الزائفة لتأكيد هذه الظاهرة الغريبة.
بحسب نظرية النسبية التي طرحها ألبرت أينشتاين، يُفترض بسبب توسع الكون “أن نلاحظ نمو الكون البعيد في حركة بطيئة”، كما يوضح لوكالة فرانس برس جيراينت لويس، وهو عالم في الفيزياء الفلكية بجامعة سيدني والمعد الرئيسي للدراسة التي نشرت نتائجها الاثنين مجلة “نيتشر أسترونومي”.

واستخدم الباحثون ملاحظاتهم عن نجوم تُنهي حياتها في الانفجار، تُعرف بالمستعرات العظمى (سوبرنوفا)، لإظهار أن الوقت بدا وكأنه يمر أبطأ بمرتين عندما كان الكون في نصف عمره الحالي، وهو 13,8 مليار سنة.

وتستخدم الدراسة الجديدة الكوازارات (النجوم الزائفة)، وهي أكثر إشراقاً بشكل لا يضاهى، لتعود إلى ما يصل إلى مليار سنة بعد ولادة الكون. ويبدو أن الوقت يتدفق هناك أبطأ بخمس مرات، وفق نتائج الدراسة.

وبحسب البروفيسور لويس، “يبدو أن كل شيء يسير في حركة بطيئة” لمن يراقب هذه الحركة اليوم، ولكن “إذا كان بإمكاني نقلك بطريقة سحرية عشرة مليارات سنة إلى الوراء لإسقاطك بالقرب من أحد هذه النجوم الزائفة، ومشاهدة ساعة التوقيت الخاصة بك، فسيبدو كل شيء طبيعياً”.
وأشار إلى أن “الثانية ستكون ثانية”.

لقياس هذه الظاهرة، التي تسمى تمدد الزمن الكوني، حلّل لويس وعالم الإحصاء من جامعة أوكلاند النيوزيلندية بريندون بروير، بيانات من 190 نجماً زائفاً جُمعت على مدار 20 عاماً.

وتُعرف النجوم الزائفة، وهي نوى مجريّة بها ثقب أسود فائق الكتلة في مركزها، بأنها أكثر الأجسام سطوعاً وطاقة في الكون، ما يجعلها “منارات عملية جداً لرسم خرائط الكون”، بحسب البروفيسور لويس.

وكانت الصعوبة تكمن في تحويلها إلى ساعات كونية سهلة الاستخدام مثل المستعرات العظمى التي توفر إشارة واحدة لكنّها موثوقة بمرور الوقت.

بالنسبة للكوازارات، حقق الباحثون هدفهم بفضل عدد كبير من البيانات إضافة إلى تقدم أُحرز أخيراً في الفهم الإحصائي للأحداث العشوائية.

في هذه الحالة، نجح الباحثون في تفسير الصدمات المتعددة التي تحدث عندما يمتص الثقب الأسود للنجم الزائف المادة.

وقد شبّه لويس ذلك بعرض للألعاب النارية، حيث يبدو أن البخاخات الكبيرة تنفجر عشوائياً، لكن عناصرها “تتألق ثم تتلاشى” وفق وتيرة زمنية محددة ومنتظمة.

وقال لويس “لقد حللنا عرض الألعاب النارية هذا، وأظهرنا أن النجوم الزائفة أيضاً يمكن استخدامها كمنارات زمنية للكون في مراحله المبكرة”. وبذلك أثبت الباحث أن “أينشتاين على حق مرة أخرى”.

وقد فشلت محاولات سابقة لاستخدام النجوم الزائفة لقياس نظرية تمدد الزمن الكوني، بعدما أدت إلى “اقتراحات غريبة”، بينها أن الكوازارات لم تكن كائنات بعيدة بالدرجة التي أظهرتها الملاحظات.

مرور الوقت يبدو أبطأ بخمس مرات في بدايات الكون

المصدر

عام 2018 شهد تقديم مجموعة مذهلة من أفلام الأكشن التي استحوذت على اهتمام الجماهير ونالت إعجاب النقاد. تميزت هذه الأفلام بقصصها المثيرة وتأثيراتها البصرية الرائعة وأداء مميز من قبل الممثلين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الأكشن التي صدرت في عام 2018.

1. Avengers: Infinity War: لا يمكن مناقشة أفلام الأكشن لعام 2018 دون الحديث عن Avengers: Infinity War. هذا الفيلم الضخم من عالم مارفل ضم أكثر من عشرين شخصية خارقة تتحد لمواجهة ذانوس الجندي الشتوي الشرير الذي يسعى للحصول على حجر اللانهائية. تميز الفيلم بمشاهده الحماسية والتصوير الرائع، وحقق نجاحًا كبيرًا على الصعيدين التجاري والنقدي.

2. Black Panther: بلاك بانثر هو فيلم آخر من عالم مارفل تميز بالأكشن والمغامرات. يروي الفيلم قصة تشالا، ملك واكاندا الأفريقية وبطلها الخارق، بلاك بانثر، ومحاولته للدفاع عن مملكته وأمامه تهديدات داخلية وخارجية. تميز الفيلم بالتنوع الثقافي والتميز في السرد، مما جعله نقطة تحول هامة في عالم أفلام الأبطال الخارقين.

3. Mission: Impossible - Fallout: تواصل سلسلة مهمة مستحيلة تقديم أفلام الأكشن الرائعة، وفيلم Mission: Impossible - Fallout لم يكن استثناءً. يعود إيثان هانت (توم كروز) لمهمة جديدة خطيرة تهدد العالم، وتتخللها مشاهد مثيرة ومطاردات نفسية. الفيلم نال إعجاب النقاد والجماهير بفضل تصويره الرائع وتنفيذه الفني المذهل.

4. Deadpool 2: استمرارًا لمغامرات ديدبول، جاء الجزء الثاني ليقدم المزيد من الفكاهة والعنف الكوميدي. يشهد الفيلم عودة ديدبول (رايان رينولدز) في مهمة جديدة لمواجهة عدو قوي وتشكيل فريق X-Force. تمتاز السلسلة بأسلوبها الفريد والغير تقليدي في عالم الأبطال الخارقين.

5. Aquaman: أكوامان هو فيلم آخر من عالم مارفل يروي قصة آرثر كاري، الملك الخارق الذي يحاول إثبات نفسه كملك لعالم البحار. يتميز الفيلم بتصويره البصري الرائع والمشاهد تحت الماء الرائعة، مما أضاف بعدًا جديدًا لعالم الأفلام السينمائية.

هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي صدرت في عام 2018. تميزت هذه الأفلام بالإثارة والتشويق والمغامرات، وجعلت عام 2018 عامًا رائعًا لعشاق السينما وأفلام الأكشن. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة، حيث أسهمت بشكل كبير في ترسيخ مكانتها في عالم صناعة السينما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى