اخر الاخبارمعلومات عامة

منتسبو البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين يطلعون على أفضل الممارسات الإماراتية في القطاعات الاستراتيجية

بدأ منتسبو البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين، الذي دشنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في يوليو الماضي، زيارات ميدانية إلى عدد من الجهات الحكومية والمشاريع الحيوية في دولة الإمارات.

ويطلع منتسبو البرنامج من الوزراء ومساعدي الوزراء ومدراء العموم ومساعديهم من 29 دولة، خلال زياراتهم التي تستمر حتى يوم الخميس 30 نوفمبر الجاري، على أفضل الممارسات الإماراتية في القطاعات الاستراتيجية سواء في الطاقة المستدامة، وأسواق المال، والبنية التحتية، والصناعة الوطنية، والفضاء والخدمات اللوجستية، والاقتصاد، والتحول الرقمي، وغيرها.

ويهدف البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين، الذي تم تصميمه بالتعاون بين مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، المنضوي تحت مظلة المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومكتب التبادل المعرفي الحكومي، إلى تعزيز قدرة المنتسبين على استشراف المستقبل ومواكبة المتغيرات والاستجابة لها، واتخاذ القرارات الاستراتيجية المناسبة، والاستعداد للتحديات المستقبلية للمجتمع، وتطوير السياسات والبرامج التي تعزز التنمية الشاملة والمستدامة.

تعزيز القدرات

وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يسهم في الارتقاء بمستوى أداء الكفاءات الحكومية، وصقل خبراتها لتعزيز قدراتها على مواكبة المستجدات العالمية واستشراف المستقبل.

وأشار سعادته إلى أن هذا البرنامج النوعي يحقق هدفاً رئيسياً لمكتب التبادل المعرفي الحكومي، يتمثل في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وتعزيز تنافسيتها العالمية في مجال الإدارة والتطوير الحكومي، كما يترجم رسالة دولة الإمارات في انفتاحها على العالم، وإتاحة الفرصة أمام الكوادر الحكومية المتميزة في البلدان الشقيقة والصديقة، للاطلاع على تجربتها الناجحة في الإدارة وتأهيل القادة، مؤكداً أن الزيارات الميدانية تتيح لمنتسبي البرنامج الاطلاع على جانب من التجربة الإماراتية الرائدة في قطاعات استراتيجية، إضافة إلى لقاء ومحاورة خبرات وطنية بارزة حول أهم القطاعات الحيوية في الدولة”.

نموذج يحتذى

بدوره قال سعادة سعيد محمد العطر المدير العام للمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «إن البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في بناء منظومة كفاءات عالمية وصقل المواهب القيادية، للارتقاء بأساليب الإدارة والعمل الحكومي وتقديم أفضل الخدمات المؤسسية بما يلبي تطلعات أفراد المجتمع في العمل والرفاه، ويعزز مكانة دولة الإمارات في العالم باعتبارها نموذجاً يحتذى به في العمل الحكومي المتميز».

وأضاف: «يمثل البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين نقلة نوعية لإعداد قادة الغد، ومساندة حكومات العالم لتطوير مهارات نخبة من القيادات الحكومية، القادرة على إحداث تغيير حقيقي في أساليب الإدارة، وتأثير إيجابي في معدلات النمو الاقتصادي، وقراءة التحولات العالمية ووضع الخطط الاستباقية لمواجهة كل مستجد، ولا شك في أن الزيارات الميدانية لمنتسبي البرنامج إلى قطاعات ومؤسسات عدة في الإمارات سيكون لها دور مهم في نجاح هذا البرنامج، نظراً لما تتمتع به الدولة من خبرة طويلة في العمل الحكومي المتميز».

تأهيل القيادات الحكومية

وتضم قائمة الدول التي ينتمي إليها منتسبو البرنامج كلاً من: ألبانيا، وأذربيجان، والبرازيل، وباربادوس، وكوستاريكا، ومصر، وإثيوبيا، وجورجيا، وغينيا، وإندونيسيا، وكازاخستان، وكردستان العراق، وقرغيزستان، والمالديف، ومالطا، وسلطنة عمان، والباراجواي، ورومانيا، ورواندا، والسنغال، وسيشيل، وصربيا، وإسبانيا، وسوريا، وأوزبكستان، وزيمبابوي، وأوغندا، وكولومبيا، بالإضافة إلى دولة الإمارات.

ويطلع منتسبو البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين خلال الزيارات الميدانية على أبرز التجارب والنماذج التي طورتها حكومة دولة الإمارات في مجالات الإدارة المؤسسية والخدمات الحكومية، إضافة إلى بناء القدرات وتأهيل القيادات الحكومية، وترسيخ ممارسات التميز وجودة الأداء ثقافة عمل في مختلف المجالات، فضلاً عن التعرف إلى منهجية الحكومة في تطوير السياسات والاستراتيجيات على أسس استباقية مستقبلية.

منتسبو البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين يطلعون على أفضل الممارسات الإماراتية في القطاعات الاستراتيجية

المصدر

في عام 2013، شهدنا تطورًا هامًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية والعالم بأسره. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2013 وكيف أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.4 KitKat: في عام 2013، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 4.4 KitKat، الذي جلب العديد من التحسينات في الأداء والواجهة واستهلاك البطارية. هذا الإصدار كان مهمًا لأنه قدم نهجًا أكثر تكاملًا بين الهواتف الذكية وخدمات Google، مما جعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار هواتف ذكية رائدة مثل iPhone 5s وSamsung Galaxy S4، والتي قدمت تحسينات في الأداء والكاميرا والأمان.

### 2. الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2013 استمرار ازدياد الاعتماد على خدمات الحوسبة السحابية وزيادة سعة التخزين عبر الإنترنت. توسعت خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، مما سمح للأفراد والشركات بتخزين الملفات ومشاركتها والوصول إليها من أي مكان عبر الإنترنت. ### 3. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2013، شهدنا تطورًا ملحوظًا في مجالي الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR). تم تطوير نظارات وأجهزة الواقع المعزز مثل Google Glass، والتي قدمت تجربة فريدة من نوعها تمزج بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي. من ناحية أخرى، شهدنا تقدمًا كبيرًا في تقنيات الواقع الافتراضي، حيث تم تطوير نظارات وأجهزة مثل Oculus Rift، والتي جلبت تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية ومذهلة. ### 4. التقنيات الصوتية والتحكم الصوتي: في عام 2013، بدأ التحكم الصوتي يصبح أكثر شيوعًا بفضل تقدم التقنيات الصوتية. تم تطوير مساعدين صوتيين مثل Siri من Apple وGoogle Now من Google، والذين يتيحون للمستخدمين إجراء مهام مثل إرسال الرسائل والبحث عبر الإنترنت وإجراء المكالمات باستخدام الأوامر الصوتية.

### 5. التقنيات البيئية والطاقة المتجددة: في عام 2013، تواصل الاهتمام بالتقنيات البيئية والطاقة المتجددة في زيادة. تم تطوير تكنولوجيا جديدة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر. تمتلك الطاقة المتجددة إمكانات هائلة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة وتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة. ### 6. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: في عام 2013، استمرت وسائل التواصل الاجتماعي في التوسع والنمو. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram بسرعة، وأصبحت أدوات أساسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. كما زادت استخدامات الشبكات الاجتماعية لتشمل التسويق والإعلان والتأثير على الرأي العام. ### 7. الأمان الس يبراني ومكافحة الاختراقات: مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا، أصبحت قضايا الأمان السيبراني أكثر أهمية. شهد عام 2013 زيادة في عمليات الاختراق والاختراقات السيبرانية، مما دفع الشركات والحكومات لزيادة جهودها في مكافحة هذه الهجمات وتعزيز الأمان عبر الإنترنت.

### 8. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2013. شهدنا تطويرًا في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما تم تحسين أداء الأنظمة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات. ### 9. الأجهزة القابلة للارتداء (Wearable Devices): عام 2013 كان مهمًا للأجهزة القابلة للارتداء، حيث تم تطوير ساعات ذكية مثل Pebble وSamsung Galaxy Gear. هذه الأجهزة جلبت تجربة مستخدم متميزة تتيح للمستخدمين متابعة الرسائل والمكالمات والإشعارات مباشرةً من معصمهم. ### 10. تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2013، تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing) في النمو والتطور. تم توسيع استخدام هذه التقنية في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والطب وصناعة السيارات. كانت هذه التقنية تحولًا هامًا في كيفية إنتاج الأشياء والأجزاء.

### اختتام: عام 2013 كان عامًا مليئًا بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى التقنيات البيئية والذكاء الاصطناعي، كان هذا العام حافلاً بالابتكار والتقدم التكنولوجي، وقد أسهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل التكنولوجيا في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock