
هام للمستثمر… كيفية قراءة الرسوم البيانية عند التداول؟
تشتمل المهارات الأساسية التي يجب أن يتقنها المُتداول المُبتدئ، على: قراءة الرسوم البيانية، علمًا أن الأخيرة بمثابة خرائط لكل سهم أو عملة، فهي تساعد في معرفة الاتجاهات التي يجب أن يستثمر فيها والأسهم التي ستنهار، جنبًا إلى جنب تحليل أداء السهم خلال فترة زمنية معينة، فالقدرة على فهم الشارت وكيفية أدائها جزء جوهري من التداول.
في السطور الآتية، كيفية قراءة الرسوم البيانية عند التداول، في معلومات مستمدة من رائد الأعمال والمدرب مؤمن مدحت.
كيفية قراءة الرسوم البيانية الثلاث؟
بحسب شروح مدحت لـ”سيدتي. نت”، هناك أنواع ثلاثة من الرسوم البيانية، على كل متداول مبتدئ معرفتها، هي:
- الرسم البياني الخطي Line cahrt: مجموعة من الخطوط التي تتصل ببعضها كلما تحرك السعر، لكن لا توضح الخطوط ما حدث خلال فترة زمنية معينة.
- الشموع اليابانية Candle stickcharts: تعدّ من أنواع الشارت أو الرسوم البيانية الأهم، إذ أنّ غالبية الأشخاص تستخدمها في تحليل حركات الـأسعار، وهي الأكثر شيوعًا في التداول.
- المخطط الشريطي Bar charts: شبيه بالشموع اليابانية، إذ يوضح ما الذي يحدث خلال الفترات الزمنية التالية لتحرك السعر؟
قد يهمك أيضًا الاطلاع على كيفية شراء السهم للمبتدئين؟
أنواع الشموع اليابانية
يتطرق مدحت إلى أنواع الشموع اليابانية، لأهميتها، مقارنة بالرسوم البيانية، فيقول:
- “الشموع خضراء اللون: تعبر عن السعر الذي يرتفع، علمًا أن قراءة الشموع خضراء اللون تتحقق من السعر الواقع في الأسفل إلى ذلك الذي في الأعلى. الجدير بالذكر أن الشموع خضراء اللون، بدورها، تتفرع إلى نوعين، هما:
- Bullish candlestick: يطلق على اتجاه السعر إلى الأعلى.
- Bearish candlestick: يطلق على اتجاه السعر إلى الأسفل.
2. النوع الثاني من الشموع يُعرف بالـ”دوجي” Doji candlesticks ويعبر عن فترة معينة يحدث فيها صراع بين البائعين والمشترين، فإذا كانت المسافة صغيرة بين نقطة الافتتاح والإغلاق يعني هناك صراع بين البائعين والمشترين. إذا رأى المستثمر الـ”دوجي” يعني ذلك أنه لا بد أن ينتظر حتى الخطوة التالية.
3. النوع الثالث من الشموع يُعرف بـ Bearish pin bar، ويُعبّر عن السعر عندما يفتتح، ثم مع الهبوط، يقوم المشترون برفع السعر، فإذا لم يستطع البائعون خفض السعر، يصبح المشترون هذه الحالة متحكمين بالسوق فيكون السعر إلى صعود.
4. نوع أخير من أنواع الشموع اليابانية، هو Spinning tops القريب من الـ”دوجي”، لكن بصورة أكبر قليلًا في الحجم. تعبر الشموع، في هذه الحالة، عن حالة من الركود في السوق؛ لا يريد المشترون أن يهبط السعر، أما البائعون بدورهم يريدون رفع السعر. في هذه الحالة لا يمكن تحديد السعر تمامًا”.
قد يهمك أيضًا التعرّف إلى الفروق بين تجارة الأسهم والعملات الرقمية
عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011.
1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.
2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.
3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.
4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار.
5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة.
6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما.
على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.