اخر الاخبارالمال والاعمال

هل الاستثمار في «الأسهم الرخيصة» أفضل من «تسلا» و«أبل»؟

في عام 1998 اشترى المستثمرون سهم شركة «إريكسون» بسعر 20 دولاراً، بعد اعتقادهم أن السهم هو «سهم قيمة»، بالتزامن مع إعلان الشركة عن نية السيطرة على مبيعات سوق الهواتف اللاسلكية، لكن في 2002 هبط السهم لأقل من دولار واحد، واكتشف المستثمرون أنهم أخطأوا في تقييم السهم، إذ إن الشركة لم يكن لديها خطة لإنتاج هواتف لاسلكية بكفاءة تجعلها تسيطر على السوق.

وبحسب «فايننشال تايمز» تشهد التداولات على ما يسمى بـ«الأسهم الرخيصة» طفرة كبيرة، خلال الفترة الأخيرة، وفي مقدمة القائمة جاءت شركة لبيع المعادن الخردة، وأخرى لتصنيع المركبات الكهربائية لم تبع سوى أربع سيارات، لكن مثل هذه الشركات تتفوق في التداول على أسهم شركات مثل «تسلا» و«أبل»، مما دعا بعض المحللين إلى التحذير بقوة.

وتشير «سي بي أو إي ماركتس» إلى أن سبعة من الأسهم العشرة الأكثر تداولاً خلال يونيو الماضي، والتي قيست وفق عدد الأسهم المشتراة والمباعة، كانت أسهم رخيصة تقل قيمتها عن دولار واحد، والعجيب أنه لم يكن من بينها أي شركة محققة للربح.

ويقصد بالأسهم الرخيصة الأسهم التي تخضع للتداول بأقل من مبلغ معين (من دولار إلى خمسة في السوق الأمريكية مثلاً)، وبشكل عام يمكن القول إن الأسهم الرخيصة تتضمن أيضاً أسهم الشركات ذات القيم السوقية الإجمالية الأقل، بما يجعل إمكانية التلاعب في سعرها أسهل، وفي نفس الوقت زيادة سعرها أكثر إمكانية، مما يجعلها تحاط بمخاطر عالية، وإمكانية تحقيق عوائد أعلى من المتوسط، ويتطلب الاستثمار فيها الحذر والحيطة، لذلك يُقدم عدد قليل فقط من شركات الوساطة متكاملة الخدمات أسهماً رخيصة لعملائها.

ويوجد 471 شركة حالياً يتم أسهمها دون دولار واحد في الولايات المتحدة، مقارنة مع 125 فقط قبل عام، وفق بيانات «إس آند بي غلوبال ماركت إنتليجنس»، فمعظم المستثمرين يشترون الأسهم الرخيصة اعتقاداً منهم بأن سعرها أقل من قيمتها الحقيقية.

وبالتالي ستكون صفقة مربحة، ثم يجدون أنفسهم أمام تراجعات كبيرة في الأسهم، ويخسرون أموالهم ويكتشفون أنهم قد وقعوا فيما يعرف بـ«فخ القيمة»، أي أنهم قد اشتروا أسهماً رديئة بدلاً من أسهم القيمة. فقبل قرار اتخاذ قرار شراء سهم رخيص على المستثمر أن يسأل نفسه: لماذا سعر هذا السهم رخيصاً؟

فقد يكون سعره رخيصاً لعدم قدرة الشركة على تحقيق أرباح على المدى الطويل، ما يدل على عدم ثقة السوق فيه لأنه سهم «فخ قيمة»، حتى مع وجوده في قطاعات جيدة، أيضاً إذا كان حجم إيرادات الشركة أقل من حجم ديونها ونفقاتها، وهذا يعني أنها قد تتخلف عن الوفاء بالتزاماتها، ما يجعل سعر سهمها رخيصاً مقارنة بالأسهم الأخرى.

 

 

 

 

 

هل الاستثمار في «الأسهم الرخيصة» أفضل من «تسلا» و«أبل»؟

المصدر

عام 2018 شهد تطورًا سريعًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تقديم العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والصناعة، والطب، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2018 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): كان عام 2018 عام الذكاء الاصطناعي، حيث شهدنا تقدمًا هائلاً في هذا المجال. استخدم الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. كما أصبحت المساعدين الصوتيين مثل Siri وGoogle Assistant جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تواصلت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2018. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تقدمًا وأداءً قويًا. استخدمت هذه التقنيات في مجموعة متنوعة من التطبيقات بما في ذلك التعليم والطب والتصميم وصناعة الألعاب. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: في عام 2018، تم تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة التي أتت بتحسينات ملحوظة في الكاميرات والأداء ومدة البطارية. كما بدأت التقنيات المحمولة تدعم تقنيات الشحن السريع والشحن اللاسلكي بشكل أكبر.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2018 شهد استمرار اختبارات تقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، والتي وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). توقع أن تكون الشبكات اللاسلكية 5G هي الأساس لتطوير التطبيقات المستقبلية مثل السيارات الذاتية القيادة والمدن الذكية. ### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازداد اعتماد الشركات على التقنيات الذكية في الصناعة والتصنيع في عام 2018. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لتحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحليل البيانات وتحسين عمليات الصيانة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2018. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2018. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): تواصلت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2018. استخدمت هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تم تطوير الروبوتات بمستويات أعلى من الذكاء الاصطناعي. استخدمت هذه التقنيات في الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا أكبر في حياتنا اليومية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2018 تطويرًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تقديم أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زاد استخدام الأجهزة الطبية الذكية وتقنيات الرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2018 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock