اخر الاخبارالمال والاعمال

«وول ستريت» تتعثر في أسبوع الاضطرابات

أغلقت الأسهم في بورصة وول ستريت الأمريكية منخفضة أول من أمس، في نهاية أسبوع مليء بالاضطرابات، هيمنت عليه أزمة ناشئة في القطاع المصرفي، وبوادر على ركود اقتصادي محتمل، حيث يقدر خبراء سقوط الاقتصاد الأمريكي في فخ الركود خلال 4 أشهر.

وأنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية جلسة تداولات أول من أمس على هبوط، مع تصاعد المخاوف المتعلقة بالبنوك، وقبل قرار مرتقب من الاحتياطي الفيدرالي. وقادت أسهم البنوك خسائر «وول ستريت»، بقيادة «فيرست ريبابليك»، الذي هبط بنحو 32.8 %، وبحوالي 70 % هذا الأسبوع.

وكان سهم البنك المحلي قد تعافى خلال التعاملات الخميس الماضي، في أعقاب إعلان مجموعة بنوك كبرى ضخ ودائع بقيمة 30 مليار دولار في «فيرست ريبابليك».

قلق مصرفي

لكن استمرار الاضطرابات المرتبطة ببنك «كريدي سويس» السويسري، وإعلان شركة «إس في بي» المالكة لبنك «سيليكون فالي»، التقدم بطلب للإفلاس، ساهما في عودة القلق بشأن القطاع المصرفي. وأنهت المؤشرات الثلاثة الرئيسة التعاملات بخسائر، مع تكبد قطاع الخدمات المالية أكبر الخسائر من بين القطاعات الرئيسة على المؤشر ستاندرد اند بورز 500. ووفقاً لبيانات أولية، أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضاً 43.81 نقطة، أو 1.10 %، عند 3916.47 نقطة، بينما تراجع مؤشر ناسداك المجمع 87.63 نقطة، أو 0.75 %، إلى 11629.64 نقطة. وخسر داو جونز الصناعي 386.71 نقطة، أو 1.20 %، مسجلاً 31858.95 نقطة.

سعر الفائدة

وتترقب الأسواق العالمية قرار «اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة»، وهي اللجنة المعنية بتحديد سعر الفائدة ضمن البنك المركزي «الاحتياطي الفيدرالي» الأمريكي مساء الأربعاء المقبل، وسط تكهنات من خبراء «وول ستريت» تكاد تُجمع على أن القرار سيتمثل في رفع سعر الفائدة بقيمة ربع نقطة أساس. وبحسب تقرير نشرته شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية، كانت التوقعات بشأن قيمة الزيادة التي ستقرها اللجنة في سعر الفائدة متأرجحة على نحو متسارع خلال الأسبوعين الماضيين، وتفاوتت بين نصف نقطة أساس ونقطة أساس كاملة.

ولكن على الرغم من ذلك، فقد تولد اجماع بين الخبراء أن جيروم باول، رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» ومعاونيه سيميلون إلى بث رسالة للأسواق مفادها أنهم مدركين للفوضى الحالية الناجمة عن تداعيات انهيار «بنك وادي السيليكون»، إلا أنهم في الوقت نفسه لا بد أن يواصلوا معركتهم ضد التضخم بالمزيد من الرفع في سعر الفائدة. وعليه، فإن قرار رفع سعر الفائدة بربع نقطة أساس فقط يبدو هو القرار الأرجح، كونه يرضي كافة الجبهات، أو على الأقل لا يُغضب جبهة من الجبهات إلى حدٍ قد تنجم عنه مخاطر يصعب احتوائها.

ويُرجح الخبراء أيضاً أن قرار رفع سعر الفائدة المتوقع الأربعاء المقبل سيكون مصحوباً بتصريح من جانب اللجنة يطمئن الأسواق بعد اتخاذ قرارات رفع أخرى للفائدة خلال الفترة المقبلة.

رسالة للأسواق

وقال دوج روبرتس، مؤسس شركة «تشانيل كابيتال ريسيرش» للأبحاث الاقتصادية ورئيسها التنفيذي: «يتعين عليهم أن يفعلوا شيئاً، وإلا سيفقدون مصداقيتهم. إنهم يرغبون برفع سعر الفائدة بقيمة 0.25، وبث رسالة للأسواق من خلال هذا الرفع. حسناً، ولكن وصول هذه الرسالة إلى الأسواق على النحو الذي ترغبه اللجنة مرهون بتعليقات باول التي سيقولها لوسائل الإعلام عقب إعلان القرار، ولا أعتقد أن باول سيتحدث عن تحول بزاوية 180 درجة في سياسة التشدد النقدي، كما يأمل الجميع».

وهبط الدولار أول من أمس، مع استمرار تراجع أسهم كريدي سويس وبنك فيرست ريبابليك، ما أثار قلق الأسواق من انتقال العدوى إلى بنوك أخرى، وزاد المخاوف من حدوث ركود، بسبب تشديد السياسات النقدية.

وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام 6 عملات رئيسة، 0.604 % بينما ينتظر المتعاملون اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، الذي يستمر يومين، ومن المتوقع أن يسفر عن زيادة أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية في 22 مارس. وارتفع اليورو 0.66 %، إلى 1.0675 دولار.

وزاد الجنيه الاسترليني 0.70 % خلال التعاملات، ليبلغ 1.2192، بينما هبط الدولار 0.39 أمام الفرنك السويسري. وارتفع الين الياباني 1.48 %، إلى 131.77 ين للدولار. وربح الدولار الأسترالي 0.81 %، ليبلغ 0.671 دولار.

شبح الركود

من جانبه، قال مؤسس شركة «دوبل لاين»، إن الركود الاقتصادي الأمريكي، سيحدث في الأشهر الأربعة المقبلة، مع ظهور بوادر عن أزمات في السوق.

وذكر «جيفري جوندلاش» المحلل الذي يحمل لقب «ملك السندات»، في تويتر سبيس: «مع كل ما يجري حالياً، أعتقد أن الركود سيحدث خلال أربعة أشهر على الأكثر»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز».

وأوضح «جوندلاش» أنه سرع توقعاته بشأن الركود القادم، بسبب تحركات عوائد سندات الخزانة الأمريكية مؤخراً، على خلفية انهيار «سيليكون فالي بنك»، والقلق بشأن النظام المصرفي.

«وول ستريت» تتعثر في أسبوع الاضطرابات

المصدر

عام 2019 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام مجموعة مذهلة من الأفلام التي اجتذبت الجماهير بتصويرها المبهر وأدائها الممتاز. كانت هذه الأفلام مليئة بالإثارة والمغامرات والمشاهد الحماسية على الشاشة الكبيرة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2019. 1. Avengers: Endgame: يعتبر هذا الفيلم استكمالًا رائعًا لقصة أبطال مارفل. يتناول الفيلم معركة الأبطال لمواجهة ذانوس بعد أحداث Avengers: Infinity War. تميز الفيلم بمشاهد الحماسية والتوتر العالي، وحقق نجاحًا هائلاً في العالم أجمع.

2. John Wick: Chapter 3 - Parabellum: تواصل سلسلة أفلام جون ويك (كيانو ريفز) تقديم الأكشن المثير والمشاهد الرائعة. يجد جون ويك نفسه مُطارَدًا بعد أن تم وضع مكافأة على رأسه، وهو يسعى للنجاة وللانتقام. الفيلم مليء بمشاهد القتال الرائعة والأداء الممتاز. 3. Spider-Man: Far From Home: يستكمل هذا الفيلم قصة الرجل العنكبوت بيتر باركر (توم هولاند) بعد أحداث Avengers: Endgame. يسافر بيتر إلى أوروبا ويجد نفسه في مواجهة تهديد جديد. الفيلم يمزج بين الحماس والكوميديا بشكل رائع.

4. Ford v Ferrari: يروي الفيلم قصة التنافس الشرس بين شركتي فورد وفيراري في سباق لو مان 24 ساعة في عام 1966. تميز الفيلم بمشاهده السباق المثيرة والأداء الممتاز من قبل مات ديمون وكريستيان بيل. 5. Joker: جوكر هو فيلم أكشن غامض ونفسي يروي قصة تحول آرثر فليك (جواكين فينيكس) إلى الشخصية الشريرة جوكر. يمزج الفيلم بين الإثارة والدراما والأكشن بشكل مثير، وحاز على جوائز عديدة وإعجاب النقاد. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي صدرت في عام 2019. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام مثيرة ومليئة بالمغامرات، وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة، حيث أضافت قيمة كبيرة لعالم السينما وجعلت عام 2019 عامًا رائعًا لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock