اخر الاخبارمعلومات عامة

آفاق واعدة لنمو قطاعي السياحة والطيران بين الإمارات والبرازيل

تشهد حركة السياحة والطيران بين الإمارات والبرازيل نمواً متصاعداً وسط آفاق واعدة لمزيد من النشاط خلال السنوات القادمة في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والمساعي المستمرة لتعميق العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتطلعهما إلى مزيد من التعاون في شتي المجالات.

ويُشكل القطاع السياحي أحد أبرز القطاعات التي تعزز دعائم العلاقات الثنائية المتميزة بين الإمارات والبرازيل، بعد نجاح البلدين الصديقين في تعزيز العلاقات الاقتصادية خلال العقدين الماضيين، لا سيما أن الاقتصادين الإماراتي والبرازيلي يتمتعان بدرجة عالية من التكامل، مع وجود عدة محاور من التآزر المحتمل في قطاعي السياحة والطيران بما يعكس رغبة البلدين الصديقين وحرصهما على زيادة التعاون في هذا المجال وغيره من المجالات التي تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والبرازيل.

وتعتبر دولة الإمارات مركزاً رئيسياً للسياح من البرازيل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بفضل موقعها الاستراتيجي الذي يربط بين الشرق والغرب، والربط بشركات الطيران العالمية الكبرى، والبنية التحتية القوية والداعمة للسياحة، وتوفر خيارات إقامة واسعة تلائم مختلف الميزانيات، بالإضافة إلى تنوعها البيولوجي مع تنوع الصحاري والواحات والجبال والوديان والسهول والشواطئ، واستقرارها السياسي والاقتصادي، وثقافتها المبنية على التسامح الديني وتقبل الآخر، وفعالياتها المتنوعة على مدار العام والتي تلبي احتياجات جميع الفئات العمرية.

وتتميز البرازيل بكونها محوراً رئيسياً ومهماً للسياح القادمين من الإمارات إلى أمريكا اللاتينية، بحثاً عن الخيارات السياحية المتنوعة والمناظر الطبيعية والثقافة الغنية، بالإضافة إلى غابات البرازيل المطيرة الزاخرة بالحياة البرية وشواطئها الرملية البيضاء ومدنها المفعمة بالحيوية، وسط مزيد بين المؤثرات الثقافية من إفريقيا، وأوروبا مع ثقافة سكان البلاد الأصليين، مما يعكس التنوع الفريد الذي تتمتع به البرازيل كدولة قارية.

وتسير “طيران الإمارات” رحلات إلى وجهتين في البرازيل بواقع 11 رحلة أسبوعياً تشمل رحلة يومية إلى ساو باولو بنحو 7 رحلات أسبوعياً و4 رحلات أسبوعياً إلى ريو دي جانيرو من خلال طائرات “بوينغ 777”.

واستأنفت “طيران الإمارات” تسيير رحلاتها إلى ريو دي جانيرو في نوفمبر الماضي، التي كانت متوقفةً منذ انتشار جائحة “كوفيد-19″، حيث تعمل رحلات الناقلة الأربع أسبوعياً من دبي إلى ريو دي جانيرو وتواصل خط سيرها إلى بوينس آيرس في الأرجنتين.

وبحسب “طيران الإمارات” تغادر الرحلة من مطار دبي الدولي أربع مرات في الأسبوع في الساعة 8:05 وتهبط في ريو دي جانيرو في الساعة 3:25 عصراً. 

وبعد توقف لمدة ساعة و45 دقيقة، تواصل خط طيرانها إلى الأرجنتين في الساعة 5:10 مساءً، لتصل إلى بوينس آيرس في الساعة 8:40 مساءً، بينما تقلع رحلة العودة من مطار إيزيزا الدولي في بوينس آيرس في الساعة 10:20 ليلاً وتصل إلى ريو دي جانيرو في الساعة 1:10 بعد منتصف الليل، وبعد ذلك تغادر في الساعة 2:55 صباحاً متجهةً إلى دبي لتصلها في الساعة 11:35 ليلاً.

ومنذ عام 2007، نقلت “طيران الإمارات” على رحلات الركاب، عبر ريو دي جانيرو وساو باولو، 58 ألف طن من الصادرات و62 ألف طن من الواردات البرازيلية. وتقدم “الإمارات للشحن الجوي” أيضاً خدمات شحن في البرازيل عبر مطار فيراكوبوس. 

ووقعت “طيران الإمارات” اتفاقية رمز مشترك مع أكبر ناقلة جوية في البرازيل من حيث عدد الوجهات “أزول Azul” في أغسطس 2021، لتتيح للعملاء الاتصال بسهولة من وإلى 8 مدن في البرازيل مع شبكة طيران الإمارات العالمية عبر ساو باولو، ونالت الاتفاقية مصادقة وكالة الطيران الفيدرالية البرازيلية.

وبموجب اتفاقية الرمز المشترك يتاح لعملاء “طيران الإمارات” السفر من وإلى كل من ريو دي جانيرو وسانتوس دومون وبيليم وبيلو هوريزونتي وكوابو وكورتيبا وجوازيرو دو نورتو وبورتو أليغري وريسيفي على الرحلات التي تشغلها “أزول” والاتصال في ساو باولو مع طيران الإمارات لمواصلة السفر إلى دبي وعبرها بتذكرة واحدة.

وتعد البرازيل سوقاً مهمة لطيران الإمارات وهو ما يؤكده تعاونها مع أزول لتعزيز وصولها إلى المنطقة وفتح مزيد من الخيارات أمام العملاء وتوفير اتصال محسن وسلس ومريح بين 8 مدن في البرازيل من وإلى دبي وشبكة الناقلة العالمية عبر ساو باولو.

آفاق واعدة لنمو قطاعي السياحة والطيران بين الإمارات والبرازيل

المصدر

عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.

### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.

### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock