اخر الاخبارالمال والاعمال

«أبل» تخسر قاعدة المستهلكين في الصين لصالح «هواوي».. ومبيعات «أيفون 15» تتراجع 6%

كشفت أدلة متزايدة عن أن مبيعات أحدث هواتف «أيفون»، التي تنتجها شركة «أبل»، تتراجع مقارنة بالطرازات السابقة لها في الصين، ما يشير إلى انتكاسة تتعرض لها الشركة الأكثر قيمة في العالم داخل أهم أسواقها الخارجية.

وتراجعت مبيعات أجهزة «أيفون 15» بنسبة 6 % خلال شهر إطلاقها على أساس سنوي، حسب بيانات شركة أبحاث السوق «جي إف كيه»، التي تغطي مبيعات المستهلكين النهائيين لجميع القنوات.

وتشير تقديرات مؤسسة «آي دي سي»، التي تتبع صناعة الهواتف المحمولة، إلى انخفاض شحنات شركة «أبل» 4 % في الربع الثالث، حيث كشفت كلتاهما عن عودة شركة «هواوي تكنولوجيز» إلى دائرة الضوء في مجال الهواتف المحمولة باعتبار ذلك حدثاً رئيسياً خلال هذه الفترة.

قالت «جي إف كيه» إن مبيعات هواتف هواوي «ميت 60» سجلت نحو 1.5 مليون جهاز في شهر إطلاقها، أي أكثر من الضعف مقارنة بالعام الماضي، على الرغم من مواجهة قيود العرض. وصرح هايدن هو، كبير محللي شؤون الصين في الشركة: «بفضل النمو القوي لشركة هواوي، سجلت أجهزة (أيفون 15) التي تصنعها (أبل) انخفاضاً بنسبة 6 % في المبيعات، وستواصل أجهزة هواتف هواوي (ميت 60) الحفاظ على زخم مبيعاتها القوي في المستقبل».

كانت شركة «هواوي»، قد أطلقت في إعلان مفاجئ أجهزة هواتفها الذكية «ميت 60» و«برو 60» في الأسابيع التي سبقت إعلان «أيفون» عن أحدث هواتفها، ما جذب المشترين، وسلط الضوء على معالج «كيرين» المصنوع في الصين، وهو إنجاز واضح في معركتها للتغلب على العقوبات التجارية الأمريكية.

وأصدر محللون لدى شركة «كونتربوينت ريسيرش» و«جيفريز» أرقام المبيعات الأولية في الصين خلال وقت سابق من أكتوبر، ما يوضح تسجيل مبيعات «أبل» نسبة تراجع من رقمين أو أكثر، إذ تؤثر التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد على طلب المستهلكين.

وإلى جانب إصدار «أيفون 15»، حدثت «أبل» العديد من الميزات الرئيسية لمجموعة منتجاتها، لكنها لم تكن قادرة على تحفيز النمو لدى أكبر سوق للهواتف المحمولة في العالم.

وتحصل شركة «أبل» على حوالي 20 % من إيراداتها من الصين، وبالتالي تشغل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ذلك، يتم تصنيع جميع أجهزة «أيفون» في العالم تقريباً بالصين، من خلال شركاء مثل «فوكسكون تكنولوجي غروب».

لكن التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين وضعت شركة «أبل» في مأزق خطير. وذكرت «بلومبرغ» في سبتمبر أن بكين تعمل على توسيع نطاق الحظر على استخدام أجهزة «أيفون» في بعض إدارات الوكالات المدعومة من الحكومة والشركات المملوكة للدولة.

كما تستكشف الشركة الأمريكية أيضاً سبل تقليل اعتمادها على التصنيع في الصين من خلال توسيع الإنتاج في الهند وجنوب شرق آسيا، وما تحدثه من نتائج غامضة على المدى الطويل.

وأطلقت بكين خلال أكتوبر تحقيقاً بشأن الضرائب واستخدام الأراضي لدى «فوكسكون»، وهي الشركة الأكثر أهمية لتجميع أجهزة «أيفون» لصالح «أبل»، الأمر الذي أدى إلى زيادة العوائق التي تواجهها الشركة في الصين.

وفي أحدث تقرير لـ«آي دي سي»، احتلت العلامات التجارية المحلية «أونور ديفايس» و«أوبو» المركزين الأولين في الصين خلال الربع الماضي. كما قدمت شركة «أونور» التي انفصلت عن شركة «هواوي» في عام 2020، العديد من طرازات الهواتف القابلة للطي خلال الأسابيع الأخيرة، مع التركيز على قطاع سوق الهواتف الذكية، الذي لا يزال يحقق نمواً قوياً.

«أبل» تخسر قاعدة المستهلكين في الصين لصالح «هواوي».. ومبيعات «أيفون 15» تتراجع 6%

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأفلام المليئة بالإثارة والتشويق. تألقت أعمال مختلفة بأساليب وقصص متنوعة لكنها جمعتها شغفها بالمغامرات والتصاعد الدرامي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2011. Fast Five: تعتبر سلسلة أفلام Fast & Furious واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في التاريخ، وعام 2011 شهد إصدار الجزء الخامس من السلسلة بعنوان Fast Five. الفيلم جمع نجومه الشهيرين في مغامرة جريئة حيث قاموا بسرقة مئات الملايين من إحدى الجرائم الكبرى. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، أثبت هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا.

Transformers: Dark of the Moon: يأتي هذا الفيلم كجزء ثالث من سلسلة أفلام Transformers وهو من إخراج مايكل باي. استمر الفيلم في استخدام التقنيات البصرية المذهلة لعرض المعارك الضخمة بين الروبوتات الضاغطة وقدم قصة مثيرة حيث يجب على البطل سام وفريقه محاولة إنقاذ العالم. Mission: Impossible - Ghost Protocol: تعود توم كروز إلى دور العميل إيثان هانت في هذا الفيلم المثير. يتم تعيين فريق IMF لتنفيذ مهمة خطيرة بعد تورطهم في تفجير الكرملين. يتبع الفيلم سلسلة من المغامرات الخطيرة والمطاردات المثيرة في مختلف أنحاء العالم. Sherlock Holmes: A Game of Shadows: روبرت داوني جونيور وجودي لو تعودان لأدوارهما كشرلوك هولمز ودكتور واطسون في هذا الجزء الثاني من سلسلة أفلام Sherlock Holmes. يواجه الثنائي الشهير الشرير العبقري موريارتي في مغامرة ذكية ومليئة بالأكشن والألغاز.

Captain America: The First Avenger: قبل أن يصبح قائد فرقة الأبطال الخارقين The Avengers، قدم كريس إيفانز أداء رائعًا ككابتن أمريكا. الفيلم يروي قصة كابتن أمريكا وكيف أصبح البطل الخارق خلال فترة الحرب العالمية الثانية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2011. كان هذا العام مثيرًا لعشاق السينما وعرض العديد من الأفلام التي تركت بصمة قوية في عالم الأكشن والترفيه. يمكن القول بثقة إن عام 2011 كان واحدًا من أفضل الأعوام لهؤلاء الذين يبحثون عن تجارب مشوقة ومليئة بالإثارة على الشاشة الكبيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock