أبوظبي تشهد افتتاح أول مكتب للدوري الإيطالي في المنطقة
أعلن الدوري الإيطالي لكرة القدم “الكالتشيو” عن افتتاح أول مكتب تمثيلي له في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أبوظبي، والذي يقوده ألفونسو دي ستيفانو، وهو مدير تنفيذي ذو خبرة تقوق الـ20 عاماً في مجال الإعلام الرياضي الإقليمي عمل فيها مع مجلس أبوظبي الرياضي وشركة أبوظبي للإعلام. واحتفالاً بهذا الإنجاز، أقام الدوري شراكة مع إكس دبي، الشركة الرائدة في الأنشطة والرياضات المشوقة في دولة الإمارات، وأطلق مقطع فيديو مشوق يعلن وصول كرة القدم الإيطالية إلى المنطقة.
ويتضمن الفيديو مجموعة من لاعبي الدوري الإيطالي مرتدين القمصان المميزة لأنديتهم وهم يقفزون بالمظلات من سماء الإمارات العربية المتحدة فوق أشهر الوجهات في الدولة، ويشاركهم أسطورة الكرة الإيطالية كريستيان فييري.
تعليقاً على الافتتاح، قال میكیلي شیكاریزي، مدیر التجارة والتسویق للدوري الإيطالي لكرة القدم: “يعتبر التعاون مع شركة متميزة مثل إكس دبي لتدشين أول مكتب لنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرصة استثنائية للدوري الإيطالي والأندية المشاركة به لتعزيز تواجدهم على المستوى الدولي، وتُعد المنطقة سوقاً رئيسية ومهمة لنا، حيث تضم أكثر من 30 مليون مشجع للكالتشيو بين سكانها الذين تقل أعمار نصفهم عن 25 عاماً. تشهد صناعة كرة القدم تطورات كبيرة على مستوى العالم وعلينا أن نواكب هذه التطورات من خلال تقديم محتوى رياضي وترفيهي فريد من نوعه يلائم أذواق الجمهور المستهدف وتطلعاته. إن إكس دبي علامة بارزة في دولة الإمارات، وأنا على يقين من أن هذا الافتتاح سيكون بداية لرحلة نجاحنا معاً”.
ومن جانبه، قال محمد جواد، المدير العام لشركة إكس دبي: “دائماً ما تسعى إكس دبي الرائدة في عالم المغامرات والترفيه، لتعزيز الصحة واللياقة وتوفير تجارب مشوقة في المدينة لإلهام الأفراد من جميع الأعمار والقدرات لعيش حياة صحية ورؤية العالم من منظور آخر. يسرنا التعاون مع الدوري الإيطالي لكرة القدم من خلال شغف مشترك لتحسين حياة المقيمين والزوار وتوسيع حدود قدراتهم، والعمل معاً لدعم نمو الكرة الإيطالية وإشباع شغف محبيها وعشاقها في دولة الإمارات وفي المنطقة ككل”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن الدوري الإيطالي لكرة القدم خلال القمة العالمية للقيادات الرياضية التي عقدت في أبوظبي عن عزمها لإطلاق جولة ترويجية عالمية تمتد لستة أشهر عبر خمسة قارات من أجل الترويج لحقوق البث التلفزيوني. يذكر أن شركة أبوظبي للإعلام ومنصة “ستارزبلاي” (STARZPLAY) تمتلكان حقوق البث الحصرية لمباريات الدوري الإيطالي لكرة القدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تضم أكثر من 20 دولة منها دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر والمغرب.
عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.
2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.
4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.
6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.
