اخر الاخبارفن وترفيهمعلومات عامة

أجاز لها الشعراوي الصلاة دون وضوء وعاشت مزدوجة الديانة .. أسرار مثيرة وصادمة لا تعرفها عن الفنانة المصرية الحسناء مريم فخر الدين

30 07 22 138258798

هي حسناء الشاشة مريم فخر الدين، إحدى أبرز جميلات السينما المصرية، امتلكت ملامح بريئة منحتها تعريفات أخرى كـ “الحمامة الوديعة”، و”ملاك السينما الطاهر”، ودخلت عالم الفن والتمثيل فى زمن كان يقدر قيمة الجمال الراقى،

 

فأهلتها ملامحها الملائكية لتعبر إلى قلوب كل من يشاهدها من خلال أدوار البنت الرومانسية البريئة والمظلومة والمغلوب على أمرها، وأثبتت نفسها فيها بجدارة، حتى قررت أن تخرج منها إلى أدوار أخرى متنوعة فمثلت دور الخائنة والفتاة اللعوب وبنت الليل وغيرها .

 

 

ولدت مريم محمد فخر الدين في 8 يناير عام 1933، لأب مصري يعمل مهندس ري، وأم مجرية اسمها باولا، تعرف عليها أثناء إحدي سفرياته الخارجية، لذلك كانت تصف نفسها بـ”الفلاحة الخواجاية”، ولها أخ شقيق واحد هو الفنان يوسف فخر الدين، وعاشت مريم فترة طويلة من حياتها مزدوجة الديانة، حيث نشأت مع والدها الذي كان صارمًا ومسلمًا محافظًا، وأمها كانت مسيحية متدينة، لكنهما عاشا سويًا مع تمسك كل منهما بديانته.

 

وبعد سن الثانية عشرة فرض عليها والدها عدم الخروج والاكتفاء بالذهاب إلى المدرسة، وفي إحدي التصريحات الصحفية قالت مريم :”كان ممنوع حتى أرد على التليفون، في مرة رديت علشان مفيش حد في البيت، طلع بابا اللي بيتصل، جه شال التليفون كله”.

 

وأضافت حسناء الشاشة أن والدتها كانت تتسم بالصارمة، حيث شبهتها بـ”وزيرة الداخلية” قائلة :”ما كنتش باخد مصروف زي باقي زميلاتي في المدرسة، ولما طلبته قالتلي تعملي حاجة علشان تاخدي قصادها فلوس، فبقيت أكوي هدوم البيت وأخد فلوس”، كما أنها تعلمت الاعتماد على النفس من سن صغيرة، فكثيرًا ما كانت تقوم بأعمال المنزل بنفسها رغم وجود من يساعدها فيها.

 

درست، في المدرسة الألمانية حتى حصلت على شهادة تعادل البكالوريا، وكانت تتحدث 5 لغات، هم: العربية والإنجليزية، والألمانية، والفرنسية، والمجرية،

 

ودخلت مجال الفن بالصدفة، وهي في السابعة عشرة من عمرها، بعد أن ذهبت لالتقاط صورة فوتوغرافية في عيد ميلادها، وعرض عليها المصور الاشتراك في مسابقة تنظمها مجلة “إيماج” الفرنسية، وفازت بجائزة أجمل وجه، ولذلك تعاقد معها المصور عبده نصر والمخرج أحمد بدرخان على المشاركة في أول أفلامها “ليلة غرام”.

 

، والذي تقاضت عنه ألف جنيه كأجر.رفض والدها فكرة إنفاقها من مالها الخاص، طوال وجودها في بيت العائلة، بعد عملها في المجال الفني وحصولها على أجور عالية، قائلا: “طول ما أنا في بيت والدي كنت بكنس وأكوي وأخد فلوس أعيش بيها في البيت، أما فلوسي التانية في البنك لغاية ما أتجوز”.

 

تزوجت من المخرج محمود ذو الفقار وهي ابنة 18 عامًا، وكان يكبرها بـ23 عامًا، وكان يعاملها بشدة ويتعمد إهانتها وضربها، ويأخذ أجرها ويمنحها جزء قليل منه، فلجأت لإخفاء نصف ما تتقاضاه في جواربها.

 

وذات يوم ووقت سفره وجدت المبلغ وصل إلى 17 ألف جنيه، فأجرت شقة وأثثتها وطلبت منه الطلاق، بعد زواج دام 8 سنوات، وكانت ثمرته ابنتها إيمان، وكانت مرتبطة بشادية حتى وفاتها، على عكس علاقتها بفاتن حمامة التي كانت متوترة، حيث رأت أنها لم تكن “سيدة الشاشة العربية”، قائلة: “ما كلنا سيدات”.

 

بعد 3 أشهر من طلاقها، تزوجت من الدكتور محمد الطويل، واعتزلت الفن لفترة تنفيذًا لرغبته، وأنجبت منه ابنها أحمد، لكنهما تطلقا بسبب سوء معاملتها مرة أخرى بعد 4 أعوام من الزواج، الزيجة الثالثة في حياة مريم، كانت من المطرب السوري فهد بلان، حيث انتقلت للحياة معه في لبنان، وشاركته عدة أعمال فنية،

 

وكان أكثر أزواجها حُسن معاملة لها، لكنها تطلقت مرة آخرى لأن أبناءها لم يتقبلوا فكرة الزواج.وآخر زيجاتها كانت من رجل الأعمال شريف الفضالي ، الذي يصغرها بـ10 أعوام، لكن كالعادة كانت النهاية بالطلاق، ورغم 4 زيجات لم ترتد مريم فخر الدين فستان الزفاف الأبيض ولا مرة.

 

شاركت مريم فخر الدين في أكثر من 200 فيلمًا سينمائيًا، وهو رقم قياسي، وكان لها تصريحات جرئية، أغضبت كثيرين منها، حيث هاجمت فاتن حمامة وعادل إمام ويوسف شاهين وغيرهم،

 

وظلت مريم لا دينية بسبب تشتتها بين دين والدها ووالدتها، لكن قربها من شادية جعلها تبحث عن طريقة الصلاة والوضوء وبدأت في تعلم سورة الفاتحة وقصار الصور في سن كبيرة.

 

قالت الفنانة مريم فخر الدين أنها نظرا لازدواجية الديانة فعاشت طوال عمرها لا تعرف طريقة الصلاة، ولم تصل يوما حتى جاء يوم وألحت عليها رغبة شديدة فى إقامة فرض الصلاة، الأمر الذى جعلها تستعين بالفنانة شادية، حتى تعلمها فأرسلت إليها بكتاب “المسلم الصغير” فلم تفهم منه شيئا.

 

ففوجئت بالشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى يتصل بها ليساعدها فعندما أخبرته أنها لا تستطيع حفظ “التشهد” أباح لها قراءة الفاتحة ثم التسليم، كما أباح لها أن تستحم قبل كل فرض لعدم إدراكها لفكرة الوضوء

 

حتى تمكنت من تعلم الوضوء وحفظ التشهد بعد أن روت لها إحدى صديقاتها قصة الإسراء والمعراج، وتوفيت مريم فخر الدين يوم 3 نوفمبر عام 2014، عن عمر ناهز 81 عامًا.

المصدر

عام 2015 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأعمال السينمائية المذهلة التي مزجت بين الإثارة والمغامرات على الشاشة الكبيرة. تميزت أفلام هذا العام بمشاهدها البهلوانية والقصص المشوقة التي أثرت في الجماهير حول العالم. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أفضل أفلام الأكشن لعام 2015. Mad Max: Fury Road: يُعتبر Mad Max: Fury Road واحدًا من أهم أفلام الأكشن في تاريخ السينما. من إخراج جورج ميلر، يأخذ الفيلم المشاهدين في رحلة مذهلة في عالم ما بعد الكارثة مع المحارب ماكس (توم هاردي) وفوريوزا (شارليز ثيرون) في محاولة للبقاء على قيد الحياة ومحاربة الطاغية إمبراطور الرمال. المشاهد الخطيرة والسينماتوغرافيا المذهلة جعلت هذا الفيلم تجربة سينمائية استثنائية.

Star Wars: The Force Awakens: بعد انقطاع طويل، عادت سلسلة أفلام حروب النجوم إلى الشاشة الكبيرة في عام 2015. الفيلم السابع في السلسلة، The Force Awakens، تميز بعودة شخصيات محبوبة وتقديم شخصيات جديدة مثيرة. تم تصوير المعارك والمشاهد الفضائية بشكل رائع، مما أسهم في جذب جماهير جديدة وإعادة إحياء الحماس للمعجبين القدامى. Jurassic World: استمرارًا لسلسلة أفلام الديناصورات الشهيرة، جاء Jurassic World ليقدم تجربة مغامرة رائعة. يروي الفيلم قصة حديقة جوراسية جديدة تستعرض ديناصورات مصممة وتحقق نجاحًا هائلًا. ومع طفرة جينية تؤدي إلى إنشاء ديناصور مميت، يجب على فريق العمل البقاء على قيد الحياة وإنقاذ الزوار. Sicario: يروي هذا الفيلم قصة وكيل FBI (إيميلي بلانت) ومهمتها لمحاربة عصابات المخدرات على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. تتناول القصة موضوعات معقدة مثل الجريمة والعنف والتآمر. الأداء القوي والسيناريو المثير جعلا Sicario واحدًا من أبرز أفلام الجريمة والأكشن لعام 2015.

The Revenant: من إخراج أليخاندرو إيناريتو، يروي هذا الفيلم قصة اجتماعي توم هاردي) في رحلة من البقاء على قيد الحياة والانتقام بعد تركه لميت في البرية القاسية. الأداء القوي والإخراج المميز جعلا هذا الفيلم واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية لعام 2015. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2015. كان هذا العام مميزًا بتقديم أفلام مذهلة تجمع بين الإثارة والتشويق والمغامرات، وساهم في تعزيز مكانة أفلام الأكشن في صناعة السينما. لا شك أن أفلام 2015 ستبقى في ذاكرة عشاق الأكشن والترفيه السينمائي لسنوات قادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock