اخر الاخبارالمال والاعمال

أجراس خطر انطلقت من بنك سيليكون فالي لم يسمعها أحد

قبل نحو أسبوعين كان القليلون جداً خارج نطاق قطاع التقنية في الولايات المتحدة من يعرفون «سيليكون فالي بنك»، أو حتى سبق لهم الاستماع إلى اسمه قبل ذلك.

وفي صباح الجمعة، 10 مارس الجاري، وبعد أن تهافت عملاء «سيليكون فالي بنك» على سحب ودائعهم منه، فكانت القيمة الإجمالية للمسحوبات في غضون اليوم نفسه خرافية، إذ ناهزت 42 مليار دولار، بادرت السلطات التنظيمية الفيدرالية المعنية لإنقاذ ما تبقى من البنك، الذي طبقت شهرته الآفاق في غضون 24 ساعة فقط، ولكن بالطبع ليس على النحو الذي تمناه مؤسسوه.

وبحسب تحليل نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية، كانت هناك إرهاصات تشير إلى انهيار البنك، لكن لم يلتفت إليها أحد. وذكر التحليل أن هذه الإرهاصات تعلقت بإشارات واضحة لسوء إدارة مؤسسية في دوائر اتخاذ القرار داخل البنك.

ولكن التساؤل المنطقي الذي يطرحه التحليل هو: لماذا لم يلتفت الجميع إلى هذه الإرهاصات، ولم يستشف أحد انهياراً وشيكاً للبنك؟ يوضح التحليل أن هذا التساؤل سيكون إحدى النقاط الحاضرة بقوة على جدول أعمال جلسة الاستماع المشتركة بين مجلسي النواب والشيوخ، والتي ستنعقد في مقر الكونجرس الأمريكي في «كابيتول هيل» الأسبوع المقبل لمعرفة أسباب انهيار «سيليكون فالي بنك».

ويوضح التحليل أن انهيار البنك ليس نتاجاً لخطأ من جانب شخص، منظومة أو أصل بعينه، وإنما هو بصفة مبدئية حصيلة لمجموعة من أجراس الخطر المتنافرة التي لم يسمعها أحد.

وأكد التحليل أن هناك العديد من النُذُر التي انطلقت من داخل «سيليكون فالي بنك»، وكانت بمثابة رايات حمراء تُنبئ بكارثة الـ10 من مارس الماضي، ولكن الجميع لم يروها، أو ربما رآها البعض، إلا أنه تجاهلها لسببٍ ما أو لآخر.

وكانت أولى الرايات الحمراء قد ارتفعت في مطلع عام 2019، عندما حذر البنك المركزي «الاحتياطي الفيدرالي» الأمريكي البنك من عدم كفاية منظومة إدارة المخاطر لديه، بحسب تقرير نشرته صحيفتا «وول ستريت جورنال» و«نيويورك تايمز» الأمريكيتان. وأما الراية الثانية، فتتعلق بالأموال الساخنة التي كانت تشكل غالبية الودائع لدى «سيليكون فالي بنك»، فبحسب بيانات صادرة عن شركة «ويدبوش سيكيوريتيز» للأوراق المالية، فإن 97 % من الودائع بالبنك كانت غير مُؤمّنة، بينما لا تتجاوز نسبة الودائع غير المُؤمّنة لدى البنوك الأمريكية تقليدياً 30 % من إجمالي الودائع لدى كل بنك.

وتمثلت الراية الحمراء الثالثة في كون «سيليكون فالي بنك» معروفاً بالتعامل مع الشركات الناشئة الصغيرة التي غالباً ما ترفض البنوك الأخرى التعامل معها. وتتمثل خطورة هذا الأمر في تركز القروض سواءً على صعيد التوزيع الجغرافي أو على صعيد القطاعات، وهو ما يتنافى مع أبجديات التحوط لدى أي بنك. أضف إلى ذلك أن إيرادات الشركات الناشئة بطبيعتها تكون شديدة الحساسية تجاه الارتفاع في أسعار الفائدة، وهو الارتفاع الذي يلجأ إليه «الاحتياطي الفيدرالي» بصفة مستمرة منذ ما يزيد على عام بكبح جماح التضخم.

وتوجد العديد من الرايات الحمراء الأخرى التي لم ينتبه إليها الجميع، والتي تؤكد أن القطاع المصرفي، ومعه الاقتصاد الأمريكي بأكمله، ومن ثم الاقتصاد العالمي، لا يزالون جميعاً داخل دائرة الخطر، إذا ظلت إدارة المؤسسات والكيانات المصرفية تجري على هذا النحو القاصر.

أجراس خطر انطلقت من بنك سيليكون فالي لم يسمعها أحد

المصدر

عام 2015 كان عامًا مميزًا في عالم السينما، حيث تم تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية متنوعة تجمع بين القصص العاطفية والصراعات الإنسانية. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أبرز أفلام الدراما لعام 2015. 1. The Revenant: من إخراج أليخاندرو جونزاليس إناريتو، يروي هذا الفيلم قصة رحلة البقاء على قيد الحياة لصياد في الغابات الأمريكية في القرن التاسع عشر بعد هجوم دب. الأداء المذهل للنجم ليوناردو دي كابريو وتصويره الرائع جعلا هذا الفيلم واحدًا من أبرز الأعمال السينمائية لعام 2015.

2. Spotlight: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية عن فضيحة تجاوزات جنسية في الكنيسة الكاثوليكية في بوسطن. يتبع الفيلم جهود فريق من الصحفيين لكشف الحقائق وتوثيقها. الفيلم نال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Room: يروي هذا الفيلم قصة امرأة وابنها الصغير الذين يُحتجزان في غرفة صغيرة لعدة سنوات. تركز القصة على العلاقة بين الأم والابن وتأثير العالم الخارجي على حياتهما بعد الخروج من الغرفة. 4. Brooklyn: يتناول هذا الفيلم قصة شابة إيرلندية تهاجر إلى نيويورك في عقد الخمسينات. يسلط الضوء على رحلتها الشخصية وتجربتها في الاندماج في مجتمع جديد.

5. Carol: يروي هذا الفيلم قصة حب ممنوعة بين امرأة ثرية متزوجة ومصورة شابة في نيويورك في الخمسينات. يميزه الأداء الرائع لكيت بلانشيت وروني مارا. 6. Steve Jobs: يسلط الفيلم الضوء على حياة مؤسس شركة آبل ستيف جوبز من خلال ثلاثة فترات مختلفة في حياته. الأداء المميز لمايكل فيسبندر والسيناريو القوي يجعلان هذا الفيلم مميزًا. 7. Mad Max: Fury Road: يعتبر هذا الفيلم من أبرز أفلام الأكشن والدراما لعام 2015. يقدم قصة ملحمية في عالم ما بعد الكارثة ويمزج بين الحركة والصراعات الإنسانية. عام 2015 كان عامًا استثنائيًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث قدمت تجارب سينمائية رائعة تعاونت فيها السيناريوهات المميزة مع الأداء التمثيلي الرائع. تمثل هذه الأفلام مثالًا على التميز السينمائي وقد أثرت بشكل كبير على صن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock