اخر الاخبارمعلومات عامة

أحمد بن محمد يبارك لأبطال الإمارات التتويج في «آسياد هانغتشو»

ثمّن سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية إنجازات الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في مدينة هانغتشو الصينية بمشاركة 12000 رياضي ورياضية، وتتويجهم بـ20 ميدالية ملونة في أفضل مشاركة قارية في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة على صعيد دورات الألعاب المجمّعة.
 
وأضاف سموه أن الصورة الحضارية المشرفة والبصمة التي تركها الرياضيون جاءت نتاج جهود مضاعفة لكوادر وطنية؛ أسفرت عن مجموعة من الإنجازات لتؤكد أن أبناء الإمارات لا يثنيهم عن تحقيق النجاح والتميز شيئاً مهما كان حجم التحديات. وقال سموه “نهدي إنجاز وفد الإمارات الرياضي في دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو إلى قيادتنا الرشيدة، ونهنئ أنفسنا وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة بهذا النجاح الكبير الذي تخطت أبعاده المنافسات والمسابقات الرياضية، بعدما رسخ جميع الرياضيين الفكرة وأوصلوا الرسالة بأن تمثيل الوطن غاية سامية تستحق أن يبذل من أجلها الغالي والنفيس.
 
وأشاد سموه بالمشهد المميز الذي استهل به الوفد المشارك في الألعاب الآسيوية مشاركته بحمل علم دولة الإمارات العربية المتحدة وعلم جمهورية الصين الشعبية الصديقة في مراسم حفل الافتتاح الذي تابعه العديد من الشخصيات العامة والرياضية من مختلف أنحاء العالم؛ الأمر الذي ترك انطباعات إيجابية لدى الدولة المستضيفة، بما يؤكد رسالة اللجنة الأولمبية الوطنية في نشر مفاهيم الصداقة والإخاء.
 
وأشار سموه إلى أن جملة الإنجازات التي تم تحقيقها في فعاليات دورة الألعاب الآسيوية بهانغتشو تدعو للفخر بأبناء الوطن ونجاحهم في رفع علم بلادهم على منصات التتويج؛ مع تسجيل العديد من الأرقام القياسية والنتائج المتقدمة وتعزيز موقع الإمارات في جدول الترتيب العام للميداليات  وختام المشاركة بالصورة المنشودة وتابع سموه : “نفخر بدور الاتحادات الرياضية شريكاً وطنياً ومكوناً أساسياً لمكونات الحركة الأولمبية الوطنية؛ كل التقدير والاعتزاز لجميع الرياضيين الذي نالوا شرف إعلاء راية الوطن في هذا المحفل القاري المهم، والشكر موصول لبقية الرياضيين الذين سعوا جاهدين لتقديم أفضل ما لديهم، ومازالت الفرصة قائمة أمامهم لتعزيز نتائجهم في قادم المناسبات والأحداث الرياضية.
 
جاء ذلك في كلمة وجهها سموه للوفد المشارك بفعاليات النسخة الـ19 من دورة الألعاب الآسيوية التي استضافتها مدينة هانغتشو الصينية خلال الفترة (23 سبتمبر – 8 أكتوبر) من العام الجاري واختتمت اليوم الأحد بمشاركة 12 ألف رياضياً من 45 دولة آسيوية، وشاركت فيها الإمارات بـ20 رياضة فردية وجماعية من خلال 140 رياضياً بواقع 102 لاعب و38 لاعبة محققة 20 ميدالية ملونة بواقع 5 ذهبية و5 فضية و10 برونزية.
 
وحصدت حوراء العجمي لاعبة منتخبنا الوطني للكاراتيه الميدالية الختامية في مسابقة الكوميتيه لوزن 50 كغم عقب فوزها على نظيرتها الأوزبكية سماتيلايفا شاخريزود صاحبة المستوى المتميز والأداء القوي التي خاضت جميع المباريات التمهيدية دون خسارة، لتفوز عليها لاعبتنا وتظفر بالميدالية البرونزية وترفع رصيد الإمارات إلى 20 ميدالية  في أفضل مشاركة للدولة بتاريخ دورات الألعاب الآسيوية؛ بزيادة 7 ميداليات عن النسخة الماضية في جاكرتا عام 2018 في المركز الثالث عربياً والـ16 بجدول الترتيب العام لتتقدم 4 مراكز عن النسخة الأخيرة.
 
وحملت صفية الصايغ لاعبة منتخبنا الوطني للدراجات الهوائية علم دولة الإمارات العربية المتحدة في حفل ختام النسخة الـ19 من دورة الألعاب الآسيوية بهانغتشو الذي أقيم على ملعب “بيج لوتس” وشهد عودة حاملي الشعلة الرقمية مرة أخرى، بعد ظهورهم الأول في حفل الافتتاح.
 
وشهد الحفل كذلك العديد من الفقرات الفنية والاستعراضية، إذ تم تحويل ملعب الحفل إلى حديقة خضراء كبرى، اعتماداً على بعض الأساليب التكنولوجية المبتكرة، قبل أن يتم إبراز عبارة “متى سنلتقي مرة أخرى” في دلالة على انتظار جميع الرياضيين بشغف اللقاء مجدداً في النسخة المقبلة من الألعاب الآسيوية بمدينتي ايتشي – ناغويا باليابان عام 2026.
 
ونجحت 5 رياضات من أصل 20 في إهداء الإمارات 20 ميدالية ملونة وهي الجوجيتسو، والجودو، والفروسية، والدراجات، والكاراتيه، إذ شهدت الدورة العديد من العلامات المضيئة في سجل أبطال الإمارات المشاركين ومنها كسر رقم القياسي للميداليات المحققة في تاريخ المشاركات بدورات الألعاب الآسيوية، وحصول منتخبنا الوطني للجوجيتسو على 10 ميداليات ملونة منها الذهبية الثانية على التوالي للاعب فيصل الكتبي الذي حافظ على إنجازه الذهبي في آسياد جاكرتا، إضافة إلى إنجاز أحمد المنصوري دراج منتخبنا الوطني حين حقق أول ميدالية في تاريخ مشاركات العرب والإمارات في دورات الألعاب الآسيوية في مسابقة “المضمار”.
 
ونجح منتخبنا الوطني للجودو في حصد الذهبية العربية الأولى في آسياد هانغتشو عندما فاز عمر ماجومدوماروف لاعب منتخبنا الوطني للجودو بالذهبية الإماراتية والعربية الأولى بالدورة بمسابقة وزن فوق 100 كغم، كما شهدت منافسات منتخبنا الوطني للشطرنج للسيدات رقماً تاريخياً على المستوى القاري حين دخلت وافية المعمري لاعبة منتخب الإمارات ونادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، تاريخ دورة الألعاب الآسيوية عقب نجاحها في تقديم أداء استثنائي وتحقيق تعادل تاريخي مع الإندونيسية الأستاذة الدولية الكبيرة إيرينا سوكندر بطلة آسيا، إذ وصل عدد النقلات إلى 171 نقلة بين اللاعبتين، واستغرقت 5 ساعات و32 دقيقة و23 ثانية من اللعب المتواصل، لتدخل المباراة و طرفاها تاريخ الآسياد بوصفها المباراة الأطول زمناً على مدار نسخ الدورة على مستوى كل الألعاب وليس الشطرنج فحسب، والتي فاقت ألعاباً أخرى تشتهر بطول مدتها.
 
وواصلت الصين صدارة جدول ترتيب دورات الألعاب الآسيوية من عام 1982 برصيد 3570 ميدالية بواقع 1674 ميدالية ذهبية، 1105 ميدالية فضية، و791 ميدالية برونزية وذلك عقب نجاحها في تحقيق المركز الأول بالنسخة الـ19 بهانغتشو برصيد 383 ميدالية ملونة.
 
وحققت مملكة البحرين المرتبة الأولى عربياً عقب حصد 12 ذهبية و3 فضيات و5 برونزيات بإجمالي 20 ميدالية محتلة المركز التاسع، فيما حلّت قطر في المركز الـ15 بإجمالي 14 ميدالية بواقع 5 ذهبيات و6 فضيات و 3 برونزيات، واحتلت اليابان المركز الثاني بإجمالي 188 ميدالية بواقع 52 ذهبية و 67 فضية و69 برونزية، كما احتلت كوريا الجنوبية المركز الثالث بإجمالي 190  ميدالية بواقع 42 ذهبية و 59 فضية و 89 برونزية ، واحتلت المملكة العربية السعودية المركز الـ19 بإجمالي 10 ميداليات بواقع 4 ذهبيات وفضيتين و4 برونزيات، واحتلت الكويت المركز الـ23 بـ3 ذهبيات و4 فضيات و4 برونزيات، والأردن في المركز الـ28 بإجمالي 9 ميداليات بواقع 5 فضيات و4 برونزيات، وعُمان في المركز الـ32 بميدالية فضية واحدة وأخرى برونزية، والعراق في المركز الـ35 بثلاث ميداليات برونزية، وكل من لبنان وفلسطين وسوريا في المركز الـ38 ببرونزية واحدة.
 
وأعربت لاعبة منتخبنا الوطني للكاراتيه، حوراء العجمي، عن سعادتها بتحقيق الميدالية البرونزية بدورة الألعاب الآسيوية التي اختتمت منافساتها اليوم (الأحد)، موجهة الشكر إلى كل من وقف إلى جانبها لتحقيق هذا الإنجاز الرائع وفي مقدمتهم الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية واتحاد الإمارات للكاراتيه وكافة الطواقم الفنية والإدارية والطبية.
 
وقالت: أهدي هذا الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو حكام الإمارات، وإلى عائلتي ونادي الشارقة لرياضة المرأة، واتحاد الإمارات للكاراتيه وأخص بالذكر رئيسه اللواء /م/ ناصر عبد الرزاق الرزوقي، الذي لولاه ما وصلت إلى هذا المكان.
 
وأوضحت حوراء العجمي أن ما حققته يعد واجبا وطنيا نظير ما تجده الرياضة من دعم لامحدود من قيادتنا الرشيدة، مشددة على ضرورة رفع علم الإمارات عاليا في جميع المحافل الدولية، لاسيما أن الرياضة تحتل مكانة مرموقة ضمن “رؤية الإمارات 2031” التي يدعمها اتحاد الكاراتيه بقوة، وأضافت: أتمنى أن يكون هذا الإنجاز أفضل حافز ويضعني على الخارطة العالمية في بطولة العالم للكاراتيه بعد أسبوعين من الآن.

أحمد بن محمد يبارك لأبطال الإمارات التتويج في «آسياد هانغتشو»

المصدر

عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.

### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.

### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.

### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock