اخر الاخبارمعلومات عامة

أحمد بن محمد يترأّس اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية

أشاد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بالإسهامات الجليلة والأثر الإيجابي الكبير للجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية، والتي وصفها بأنها تعتبر بمثابة السلطة التشريعية للجنة، انطلاقاً من دورها في تحديد الأطر العامة واعتماد السياسات والاستراتيجيات الكفيلة بالارتقاء بمختلف عناصر الحركة الأولمبية، سواء على مستوى الاتحادات أو الرياضيين.

وأضاف سموه أنه على مدار العقود الماضية ومنذ تأسيس اللجنة الأولمبية الوطنية عام  1979 كانت الجمعية العمومية خير داعم ومحفز لجميع برامج ومبادرات اللجنة التي ما كانت لتتحقق لولا إيمان القيادة الرشيدة بأهمية الرياضة ودورها في تقدُّم الدول وازدهارها، وحرص الجمعية العمومية على إنجاح هذه المسيرة، وما تجنيه اللجنة من مكتسبات نوعية في مسيرة تمثيل دولة الإمارات في كبرى المحافل والاستحقاقات الرياضية الدولية.

جاء ذلك خلال ترؤس سموه مساء اليوم (الأربعاء) اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للجنة الأولمبية والذي تضمن جدول أعماله العديد من البنود المهمة منها المصادقة على النظام الأساسي واعتماد اللجنة الانتخابية المشرفة على انتخابات اللجنة الأولمبية، عقب قرار مجلس الإدارة شهر مارس الماضي بضرورة عقد انتخابات اللجنة الأولمبية الوطنية حسب الإجراءات المتبعة.

وأكد سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على أهمية تطبيق أفضل المعايير وفقاً للوائح والأنظمة الدولية، بما يسهم في تعزيز موقع اللجنة نموذجاً مرناً متوافقاً مع أحدث الممارسات في الحركة الأولمبية على الصعيدين القاري والدولي.

وخلال الاجتماع، وجّه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم التهنئة إلى سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي، بمناسبة تسميته نائباً لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، متمنياً له دوام التوفيق والسداد لخدمة رياضة الإمارات وإعلاء رايتها في مختلف المحافل الرياضية.

حضر الاجتماع معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، نائب رئيس اللجنة رئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، وسعادة المهندسة عزة بنت سليمان، الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية للشؤون الإدارية والمالية إضافة إلى أعضاء الجمعية العمومية للجنة.

وقد تخلّل الاجتماع مصادقة الأعضاء على النظام الأساسي للجنة، الذي يعد الأحدث من نوعه ويتوافق مع المعايير الدولية وأحكام الميثاق الأولمبي الدولي، كما تم اعتماد اللجنة الانتخابية المُكلّفة بالإعداد والتحضير والإشراف على انتخابات اللجنة الأولمبية، التي ستعقد خلال 90يوماً من تاريخ اجتماع الجمعية العمومية غير العادية، ووفقاً للنظام الأساسي المعتمد؛ إذ تضم اللجنة كلاً من المفتش القضائي عمر محمد ميران رئيساً، وعضوية كل من: المقدم محمد عبدالعزيز المعمري بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، والمستشار حسن المرزوقي.

وشهد الاجتماع الموافقة على تكليف اللجنة الانتخابية بإعداد اللائحة الإجرائية لانتخابات مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية للفترة الأولمبية 2021 – 2024، وفقاً لأحكام النظام الأساسي للجنة الأولمبية الوطنية، وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة للجنة على أن يتم الانتهاء من إعداد واعتماد اللائحة الانتخابية من مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية خلال (30) يوماً كحد أقصى.

ويضم مجلس إدارة اللجنة الأولمبية وفقاً للنظام الأساسي الجديد 17 عضواً بمجلس الإدارة منهم 9 أعضاء من الاتحادات الأولمبية، وعضو واحد من الاتحادات غير الأولمبية، وممثل عن لجنة الرياضيين الأولمبيين وآخر عن لجنة المرأة، إضافة إلى 4 أعضاء من ترشيح سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية.

وعقب انتهاء جدول أعمال اجتماع الجمعية العمومية الغير عادية طرح سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم على أعضاء الجمعية العمومية إضافة نائبين لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وذلك نظراً لطبيعة الممارسات التى تنفذها اللجنة الأولمبية سواء كانت الفنية أو التشغيلية، والحجم الكبير من المشاركات التى سوف تخوضه اللجنة الأولمبية الفترة القادمة وطبيعة الدورات الرياضية، وخاصة فيما يتعلق بدورة الألعاب الآسيوية، ودورة الألعاب العربية بالجزائر، ودورة الألعاب الرياضية الخليجية؛ التى سوف تستضيفها الامارات ودورة الألعاب الأولمبية الأمر الذى يرتب نوعا خاصا من التمثيل الدولى، حيث تمت الموافقة على مقترح سموه بعد تصويت الأعضاء على أن يتم إرساله للجنة الأولمبية الدولية واعتماده بصورة نهائية.

وتأتي المصادقة على النظام الأساسي للجنة عقب تفويض سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت بتاريخ 8 سبتمبر 2020، بتعديل النظام الأساسي للجنة الأولمبية الوطنية؛ بما يتماشى مع الميثاق الأولمبي الدولي وتوجهات اللجنة الأولمبية الدولية، حيث تم تعديل النظام والموافقة عليه من قبل اللجنة الأولمبية الدولية وفقاً للإجراءات المتبعة، وذلك قبل عرضه على الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية.

كذلك، عُقد اجتماعي الجمعية العمومية العادية للجنة الأولمبية الوطنية رقم (45 – 46) حيث تم اعتماد محضر اجتماع الجمعية العمومية السابق رقم (44)، والتقرير الأولمبي العام للّجنة الأولمبية الوطنية لعام 2021، والحساب الختامي 2021-2022، وتقرير مدقق الحسابات، والميزانية التقديرية لعام 2022، والميزانية التقديرية للمشاركات  2022 – 2023، وبرامج وأنشطة اللجنة الأولمبية الوطنية لعام 2023، وتقرير عن أعمال مركز الامارات للتحكيم الرياضي.

والتقطت لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم عقب نهاية الاجتماع صورة تذكارية مع مجلس شباب اللجنة الأولمبية الوطنية، والذي تم اطلاقه مؤخرا بتوجيهات سموه حيث يضم عدد من الخبرات والكوادر الشابة والطموحة التي تمتلك رؤى إبداعية وأفكار مبتكرة، تخدم واقع رياضة الإمارات بما يعزز مفهوم الثقافة الأولمبية وما تضمنه من مبادئ وأسس وقيم نبيلة تعود بالفائدة المرجوة على المجتمع بشكل عام.

 

أحمد بن محمد يترأّس اجتماع الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية

المصدر

عام 2019 شهد تطورًا سريعًا في عالم التكنولوجيا، وشهدنا إطلاق العديد من التقنيات الجديدة والابتكارات التي أثرت بشكل كبير على حياتنا اليومية وعلى مجموعة متنوعة من الصناعات. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في عام 2019 وكيف أثرت على مجتمعنا واقتصادنا وحياتنا الشخصية. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI): تواصلت التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في عام 2019، حيث تم تطبيقها على نطاق أوسع في مجموعة متنوعة من التطبيقات. تم تطوير نماذج AI أكثر تطورًا وقوة، واستخدمت في تحسين التنبؤات وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرارات في مختلف الصناعات.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): استمرت تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز في التطور في عام 2019، حيث شهدنا إطلاق العديد من الألعاب والتطبيقات التي استفادت من هذه التقنيات. تم تطوير نظارات VR وAR أكثر تطورًا وتفوقًا تمكن المستخدمين من تجربة تفاعلات واقعية ومثيرة. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: شهد عام 2019 تقديم العديد من الهواتف الذكية الجديدة والمبتكرة، مع تحسينات في الكاميرات والأداء والبطارية. بدأت التقنيات المحمولة في دعم شبكات الجيل الخامس (5G)، مما زاد من سرعة الاتصال وأمكن استخدام تطبيقات متقدمة مثل الواقع المعزز والتحكم عن بعد. ### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): كان عام 2019 هو عام تجارب شبكات الجيل الخامس (5G) على نطاق أوسع. تم إطلاقها في العديد من المدن حول العالم، ووعدت بسرعات إنترنت أعلى وتأخذ التجربة اللاسلكية إلى مستويات أخرى.

### 5. الذكاء الصناعي والتصنيع الذكي: ازدادت استخدامات الذكاء الصناعي في الصناعة والتصنيع في عام 2019. تم استخدام الروبوتات والأتمتة لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. كما تم تطبيق تقنيات الذكاء الصناعي لتحسين مراقبة الجودة وتقديم حلاً مستدامًا للبيئة. ### 6. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2019. شهدنا زيادة في الهجمات السيبرانية واختراقات البيانات، مما زاد من أهمية تطوير تقنيات الأمان وحماية البيانات الشخصية والتجارية.

### 7. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2019. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2019. تم استخدام هذه التقنية في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهر ات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: في مجال الروبوتات، تواصلت تطورات الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل الصناعة والخدمات والرعاية الصحية. بدأت الروبوتات تلعب دورًا متزايد الأهمية في حياتنا اليومية، سواء في المنازل أو في البيئات الصناعية.

### 10. الصحة الرقمية والطب الذكي: شهد عام 2019 تقدمًا كبيرًا في مجال الصحة الرقمية والطب الذكي، حيث تم تطوير تطبيقات وأجهزة تقنية تساعد في تشخيص ومتابعة الحالات الصحية. بدأت التقنيات الرقمية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الرعاية الصحية وزيادة الوعي الصحي. ### اختتام: إن عام 2019 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock