اخر الاخبارمعلومات عامة

«أدنوك» تتعاون مع «ايدج» لاستخدام تقنية الطائرات بدون طيار المُصنّعة محلياً للحدّ من الانبعاثات

أعلنت “أدنوك” عن شراكة مع مجموعة “ايدج”، أحد المجموعات الرائدة عالمياً في التكنولوجيا المتقدمة والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، لاستخدام تقنية الطائرات بدون طيار “الدرون” المصنوعة في الإمارات عبر مواقع عملياتها البرية والبحرية.

 

وستقوم شركة أبوظبي الاستثمارية للأنظمة الذاتية “أداسي”، ذراع مجموعة “ايدج” للأنظمة ذاتية التحكم، بإعادة توظيف الطائرات بدون طيار التابعة لها لصالح “أدنوك” ليتم استخدامها في مناطق عملياتها بهدف الحدّ من الانبعاثات، وتعزيز الأداء البيئي، ومراقبة العمليات، وتقديم الدعم في حالات الاستجابة للطوارئ، حيث ستدخل “أدنوك” و”أداسي” في اتفاقية شراكة تجارية لاستخدام الطائرات بدون طيار المتخصصة في الكشف عن تسربات غازات الدفيئة وإجراء عمليات تفتيش دقيقة لمواقع أصول الشركة والبنى التحتية.

وقال الدكتور صالح الهاشمي، مدير دائرة الشؤون التجارية وتعزيز القيمة المحلية المضافة في “أدنوك”، بهذه المناسبة: ” تؤكد هذه الشراكة المبتكرة مع ’ايدج‘ مدى التزام ’أدنوك‘ بتوظيف أحدث التقنيات والاستفادة منها في تسريع جهود الحدّ من انبعاثات عملياتها. وستساهم طائرات ’ايدج‘ بدون طيار المزوّدة بأحدث تقنيات التصوير في دعم مساعينا لخفض انبعاثات غازات الدفيئة، لقدرتها على تغطية مساحات شاسعة، وتقليل الحاجة لنقل وتواجد المعدات والأفراد في بيئات العمل ذات الأضرار المحتملة”.

من جانبه، قال جمعة الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة “أداسي”: “يسعدنا التعاون مع ’أدنوك‘ لتوظيف ونشر الأنظمة غير المأهولة التي تساهم في معالجة المخاوف والتحديات البيئية وتعزيز الممارسات المستدامة. ويمثل تطوير القدرات أولوية لكل من ’ايدج‘ و’أداسي‘، ونتطلع لنشر أنظمتنا ذاتية التحكم لضمان سلامة واستدامة العمليات في المناطق البرية والبحرية التابعة لـ’أدنوك‘. ونحن على ثقة بأن هذا التعاون المشترك، سيمكننا من المساهمة في دعم النقلة النوعية التي تشهدها ’أدنوك‘، والحدّ من انبعاثات عملياتها، وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل”.

وكانت “أدنوك” قد خصصت مبلغ 55 مليار درهم (15 مليار دولار) بشكل أوّلي لتعزيز الاستثمار في الحلول منخفضة الكربون والطاقات الجديدة وتقنيات الحدّ من الانبعاثات، وذلك بهدف خفض كثافة انبعاثاتها بنسبة 25% بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045.

وضمن مساعيها للحدّ من الانبعاثات، تواصل الشركة العمل على توطين سلسة التوريد لعملياتها، وتعزيز مشترياتها من المنتجات الصناعية الأساسية المصنّعة محلياً.

يذكر أن “أدنوك” أعلنت خلال منتدى “اصنع في الإمارات” الذي أقيم خلال الفترة من 31 مايو إلى 1 يونيو 2023، عن تسريع تنفيذ هدفها المتمثل في شراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً ضمن خطط مشتريات الشركة بقيمة 70 مليار درهم (19 مليار دولار) ليصبح في عام 2027 بدلاً من 2030 المعلن سابقاً.

كما تضاعفت قيمة مشتريات “أدنوك” المباشرة من المصنعين المحليين أكثر من ثلاث مرات منذ إطلاق مبادرة “اصنع في الإمارات”.

«أدنوك» تتعاون مع «ايدج» لاستخدام تقنية الطائرات بدون طيار المُصنّعة محلياً للحدّ من الانبعاثات

المصدر

في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.

### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.

### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock