أزمة الصورايخ «الروسية» على بولندا.. القصة وتطوراتها حتى الآن
لقي شخصان مصرعهما في انفجار بمزرعة بقرية برزيودوف البولندية، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا التي مزقتها الحرب، غير أن سبب الانفجار لا يزال غير واضح، حسبما أفاد مسؤولون بمرفق إطفاء محلي بولندي.
وتتردد مزاعم غير مؤكدة فى وسائل الإعلام البولندية تفيد بأن السبب في الانفجار يتمثل في صاروخين روسيين طائشين عبرا الحدود إلى بولندا من أوكرانيا.
ولم تؤكد وارسو ولا واشنطن ولا مقر حلف شمال الأطلسى “ناتو” في بروكسل هذه التقارير، التي أشارت إلى وجود صلة للانفجار بوابل من الصواريخ الروسية التي أعلنت كييف أن الجيش الروسي استهدف بها بنى تحتية أوكرانية.
لاحقاً، قال المتحدث باسم الحكومة البولندية بيوتر مولر، إن وارسو تدرس ما إذا كانت بحاجة إلى طلب إجراء مشاورات بموجب المادة الرابعة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، بعد مقتل شخصين في انفجار بالقرب من الحدود الأوكرانية.
كما أعلن المتحدث باسم الحكومة البولندية، عقب اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي في وارسو أن بلاده “رفعت مستوى تأهب جزء من وحداتها العسكرية”.
وقالت الرئاسة البولندية إن الرئيس البولندي يجري محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، بخصوص الحدث.
موسكو.. استفزاز متعمد
– وكالة الأنباء الروسية «تاس» ذكرت أن وزارة الدفاع الروسية وصفت هذه المزاعم بأنها «استفزاز متعمد» لنشر أنباء كاذبة عن روسيا.
وقالت الوزارة إنه لم يتم إطلاق صواريخ روسية على أهداف بالقرب من الحدود البولندية الأوكرانية، وإن صور الحطام المزعوم المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام «لا علاقة لها بالأسلحة الروسية».
البنتاغون.. تحقيق معمق
– وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت أنها تتحقق من التقارير الصحافية عن سقوط صاروخين روسيين داخل بولندا أو على الحدود مع أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الوزارة، بات رايدر، لصحافيين: «نحن على علم بالتقارير الصحافية التي تفيد باستهداف صاروخين روسيين مكاناً داخل بولندا أو على الحدود الأوكرانية».
وأكد أنه «ليس لدينا معلومات حتى الآن تؤكد وقوع ضربة صاروخية، ونتحقق من ذلك بشكل أعمق».
صدمة في أوروبا
– على الصعيد الأوروبي، أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، عبر ميشال في تغريدة عن «صدمته إزاء أنباء عن مقتل أشخاص في الأراضي البولندية جراء سقوط صاروخ أو مقذوفات». وقال: «نقف إلى جانب بولندا. أنا على تواصل مع السلطات البولندية ومع أعضاء الاتحاد الأوروبي وحلفاء آخرين».
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، أنه سيدعو إلى اجتماع عاجل للقادة الأوروبيين المشاركين في قمة مجموعة العشرين، بعدما أكد لرئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي دعم الاتحاد.
كما عبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن “انزعاجها” من تقارير تحدثت عن وقوع انفجار في بولندا. وأضافت على تويتر: “نراقب الوضع عن كثب ونتواصل مع السلطات البولندية والشركاء والحلفاء”. وأردفت: “أتقدم بأحر التعازي وأقوى رسالة دعم وتضامن لبولندا وأصدقائنا الأوكرانيين”.
كييف.. تصعيد كبير
– من جهته، اتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، روسيا بإطلاق صواريخ على بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي، معتبرًا ذلك «تصعيدًا كبيرًا» في الغزو الروسي لبلاده.
وقال زيلينكسي في كلمة إلى الأمّة: «اليوم ضربت صواريخ روسية بولندا، أراضي دولة حليفة. قُتل أشخاص. رجاء تقبلوا تعازينا». وأضاف: «كلما طالت المدة التي تشعر خلالها روسيا بهذه الحصانة، ازدادت التهديدات ضد أي شخص في مرمى الصواريخ الروسية. إطلاق الصواريخ على أراضي الناتو هو هجوم روسي على الأمن الجماعي. هذا تصعيد كبير جدًا. يجب أن نتحرك».
لاحقاً، طلبت أوكرانيا عقد قمة للأعضاء في حلف شمال الأطلسي «فوراً» لاتّخاذ تدابير قاسية بحق موسكو بعد ورود تقارير غير مؤكدة أفادت بسقوط صواريخ روسية في بولندا المنضوية في التحالف الدفاعي.
وجاء في تغريدة لوزير الخارجية الأوكراني ديمترو كوليبا، أن «الرد الجماعي على الأفعال الروسية يجب أن يكون قاسياً ومبدئياً. من بين التحركات الفورية: عقد قمة لحلف شمال الأطلسي بمشاركة أوكرانيا لبلورة مزيد من التحركات المشتركة بما سيجبر روسيا على تغيير مسارها التصعيدي، وتزويد أوكرانيا مقاتلات حديثة».
ونفتت كييف “نظرية مؤامرة” تفيد بأن صاروخًا أوكرانيًا سقط في بولندا.
فرنسا “تستعلم”
– الرئاسة الفرنسية أعلنت مساء الثلاثاء أن الرئيس إيمانويل ماكرون «تواصل» مع بولندا بعد الأنباء عن سقوط صاروخين روسيين على أراضيها «للاستعلام عن الوضع».
وقال قصر الإيليزيه إن ماكرون «يدرس احتمال مناقشة (المسألة) اعتبارًا من صباح يوم غد (الأربعاء) على مستوى القادة»، «نظرًا إلى وجود جميع شركائنا الأوروبيين الكبار وشركائنا الكبار الحلفاء في مجموعة العشرين» في قمة في إندونيسيا، حيث الرئيس الفرنسي أيضًا.
برلين تأسف
في ألمانيا، أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن أسفها إزاء الانفجار الذي أودى بحياة شخصين في بولندا قرب الحدود مع أوكرانيا.
وكتبت بيربوك عبر موقع تويتر: “نتعاطف مع بولندا، حليفتنا الوثيقة وجارتنا. نتابع الوضع عن كثب ونتواصل مع أصدقائنا البولنديين وحلفائنا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)”.
عام 2021 شهد تقديم مجموعة مثيرة من أفلام الأكشن التي تراوحت بين المغامرات الكبيرة والمشاهد الحماسية. على الرغم من استمرار تأثير جائحة فيروس كورونا (COVID-19) على صناعة السينما، إلا أنه تمكنت العديد من الأفلام من تقديم تجارب سينمائية مميزة في عام 2021. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2021. 1. Black Widow: يعتبر هذا الفيلم تكملة لقصة ناتاليا رومانوف المعروفة باسم بلاك ويدو. تدور الأحداث بين أحداث Captain America: Civil War و٢Avengers: Infinity War وتكشف عن ماضي بلاك ويدو ومواجهتها لتهديد جديد. يمتاز الفيلم بالإثارة والمشاهد القتالية المثيرة.
2. No Time to Die: هذا الفيلم يعتبر الجزء الخامس والعشرون من سلسلة أفلام جيمس بوند، حيث يجد بوند نفسه في مواجهة تهديد جديد وخطير. الفيلم مليء بالمغامرات والإثارة ويأتي بمشاهد قتالية مذهلة. 3. Dune: استنادًا إلى رواية فرانك هيربرت الشهيرة، يتناول هذا الفيلم قصة بول أتريديس وعائلته في عالم صحراوي خيالي مليء بالمخاطر والسحر. الفيلم يقدم مشاهد ضخمة ومؤثرة ويجمع بين الأكشن والعناصر الخيالية. 4. The Suicide Squad: يعتبر هذا الفيلم إعادة تصوير للفيلم الأصلي Suicide Squad، ويقدم فريقًا جديدًا من الأشرار الخارقين المُكلفين بمهمة خطيرة. الفيلم مليء بالفكاهة السوداء والإثارة والمغامرات.
5. Shang-Chi and the Legend of the Ten Rings: يعرض هذا الفيلم شخصية شانغ-تشي ومهاراته القتالية الاستثنائية. يجد شانغ-تشي نفسه في مواجهة منظمة سرية تمتلك أقوى تقنيات القتال. الفيلم مليء بالمشاهد الحماسية والتحولات الشخصية. على الرغم من التحديات التي واجهت الصناعة السينمائية في عام 2021، إلا أنها تمكنت من تقديم مجموعة من الأفلام المميزة في مجال الأكشن. قدمت هذه الأفلام تجارب سينمائية رائعة واستطاعت أن تشد انتباه الجماهير بمشاهدها المثيرة والمغامرات الرائعة. ستظل هذه الأفلام في ذاكرة عشاق الأكشن وعشاق السينما لسنوات قادمة، حيث أثرت بشكل كبير على صناعة السينما وأضافت قيمة كبيرة لعالم السينما في عام 2021.
