اخر الاخبارفن وترفيهمعلومات عامة

أسرار وخفايا صادمة من حياة هند رستم والعقاد.. أجرى حواراً معها في غرفة النوم ولهذا السبب شعرت بالقرف!

19 08 22 919399088

أحد عمالقة الأدب المصري والعربي، المفكر والناقد والصحفي والشاعر عباس محمود العقاد، الذي كان يحتل مكانه كبيرة في المجتمع وفي القلوب، فتميز بأسلوب مختلف يمكنه احتواء الأمر والأشخاص أثناء تحاوره معهم.

 

الحوارات التي كان يجريها عباس العقاد، دائمًا ما تكون مثيرة ومشوقة، وفي إحدى الحوارات التي طلبت مجلة «آخر ساعة» من العقاد إجراءاها مع إحدى الفنانة، عرضت المجلة عليه ثلاث فنانات يختار منهم واحدة يجري معها حوار.

 

كانت مجلة «آخر ساعة» اختارت من قبل الفنانة هند رستم لإجراء حوار معها، لكنهم لم يخبروا عباس العقاد بالأمر خوفًا من رفضه، وتركوا الاختيار له من بين ثلاث فنانت.

 

وعرضت المجلة على عباس العقاد ثلاث فنانات هن « هند رستم وماجدة وفاتن حمامة»، وعلى الفور دون تفكير اختار الأستاذ، هند رستم في الوقت التي كانت فيه ملكة الإغراء، وكان هو معروف بخلفيته الإسلامية الكبيرة.

 

كسر القواعد وذهاب هند رستم إليه 

من الشائع أن الصحفي دئما ما يذهب إلى الفنان أو الشخصية التي يرغب في إجراء الحوار معه، لكن على عكس الطبيعي والمتعارف عليه، ذهبت الفنانة الراحلة هند رستم إلى منزل الكاتب الكبير الراحل عباس العقاد، ليجري الحوار معها.

 

 

خوف هند رستم من اللقاء مع عباس العقاد لم تكن ملكة الإغراء الراحلة هند رستم على معرفة شخصية بالأديب عباس العقاد، كانت فقط تسمع عنه كونه معتزل داخل مكتبته الضخمة، لا يغادرها إلا لخوض معارك فلسفية وأدبية مع فطاحلة عصره مثل طه حسين وعائشة عبد الرحمن، وأحمد شوقي، وزكي مبارك.

 

معرفة الفنانة هند رستم عن العقاد، اشعرتها بخوف شديد من هذا اللقاء، معتقدة أنه سيكون قاسي معها، وسيكون الحوار شديد بلهجة مؤلمة دون رحمة منه، متوقعة أن يحقر من شأنها وينتقد أدوارها في الإغراء.

 

تفكير الراحلة هند رستم أبعد عن عينيها النوم في الليلة السابقة للحوار، وجعلها تقبل على تدخين الكثير من السجائر، متمنية أن ينتهى الحوار بسلام، وكان شعورها مثل الطالب الذي ينتظر الذهاب لتأدية امتحان أملاً في النجاح بدرجات الرأفة فقط لا غير.

 

لقاء غير متوقع وصدمة هند رستم 

وعلى عكس ما توقعته الفنانة الراحلة هند رستم، استقبلها العقاد بعبارات من الغزل العفيف، وكأنه رأى خوفها الشديد، وأخذ يمدحها بعبارات كسر بها الجليد بينهما، فكانت أولى كلماته لها:« تعرفي يا أستاذة هند أنك نجمي المفضل»، لتصيب الدهشة ملكة الإغراء معتقدة إنه بالغ في مدحها، وردت عليه قائلة:« يااه للدرجة دي ياا أستاذ ».

 

كان حديث عباس العقاد مع الراحلة هند رستم غير متوقع بالنسبة لها على الإطلاق، ليرد عليها قائلاً: «وأكثر.. فقد اكتشفت الآن أن الحقيقة أروع من الخيال.. فأنا أهنئك على الموهبة الطبيعية والوجه المعبر، فأنتِ في رأيي لستِ ملكة للإغراء، إنما ملكة التعبير، بالإغراء عملية حسية، رخيصة، لكن التعبير عملية نفسية تخاطب العقل، والوجه المعبر في رأيي أهم من الوجه الجميل».

 

وتابع العقاد: «لما شوفتك أول مرة في فيلم شفيقة القبطية فكرتيني بالممثلة الأمريكية الجميلة إنجريد بريجمان» واسترسل في الغزل العفيف لها، لدرجة صدمت هند رستم

 

وجعلها غير مصدقة لنفسها، لتوقفه بسؤال لمعرفة ما إذا كان يجاملها أم هذا رأيه فعلا، قائلة:« ما رأيك يااستاذ في مارلين مونرو، أهي مغرية أم معبرة»، ليرد دون تردد: «مارين هي الإغراء ذات نفسة، فهي أنثر ناقصة التكوين – جسد دون عقل-، فكان تعوض هذا النقص الذي تلمسه بأفعالها المبالغ فيها لجلب الأنظار، وإثبات كمال أنوثتها، ولو كانت واثقة من أنوثتها لكان ربع هذا المجهود في الإغراء يكفي، ده غير أنها مجنونة، والأمراض العقلية بتتوارث».

 

كواليس اللقاء

تحدثت الفنانة الراحلة هند رستم عن لقائها مع الكاتب الراحل عباس محمود العقاد، ورفضها الحوار معه في بداية الأمر، وذلك في حوار قديم لها.

 

وقالت هند رستم: تحدث معي الصحفي مصطفى أمين وأبلغني أن العقاد يريد أن يجري حوارا مع النجوم، ولكن هم من يأتون إليه، وطلبني بالتحديد لأني أشبه سارة البنت التي كان يحبها، وقبل وصولي لمنزله بلغت الصحفي الذي كان معي أنني لن أجري الحوار فقال لي: ازاي هقوله ايه، ردت عليه وقولتله قولها ماتت، وعندما قابلته بلغني عن الذي يميز سارة حبيبته عني وهو الهدوء.

 

وأضافت هند رستم: كانت أحلى مقابلة في حياتي مع العقاد وهو شخصية جميلة، وقعدنا في الحوار 4 ساعات، ودخلني غرفة نومه وشفت برواز عليه صراصير، قلتله ده شكله وحش، رد عليا وقالي كان في صورة مكان البراوز، لكن أنا حذفت الصورة ووضعت مكانها الصراصير؛ عشان كل ما أشوف البرواز أقرف منه، وقالي أنتي عيبك لما بتشتغلي بتكوني على أعصابك أوي.

 

ويعد فيلم حياتي عذاب آخر أعمال هند رستم في السينما، وعرض العمل عام 1979 وضم العديد من النجوم أبرزهم: نورا، عادل أدهم، عمر الحريري، عماد عبد الحليم، وعدد آخر من الفنانين، والفيلم كان من تأليف محمد عثمان وإخراج علي رضا، ودارت أحداث العمل في إطار اجتماعي.

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت العديد من الأفلام الدرامية تجارب ممتعة ومؤثرة للجماهير. تميز هذا العام بتقديم قصص متنوعة وأداء تمثيلي استثنائي، وقد أثرت هذه الأفلام بشكل كبير على السينما العالمية وتركت بصمة في قلوب المشاهدين. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الدراما لعام 2011. 1. The Help: يعتبر هذا الفيلم واحدًا من أكبر أفلام الدراما في عام 2011. استنادًا إلى رواية كاثرين ستوكيت، يروي الفيلم قصة نساء أمريكيات سود وبيض في الجنوب خلال فترة الاضطهاد العنصري في الستينيات. يستعرض الفيلم قضايا العدالة الاجتماعية والصداقة عبر أداء تمثيلي رائع.

2. The Artist: هذا الفيلم الأسود والأبيض هو قصة درامية تاريخية تروي قصة ممثل كان نجمًا في فترة الصمت ويواجه التحولات في عالم السينما بتوجهها نحو الصوت. فاز الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. 3. Moneyball: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لإعادة بناء فريق البيسبول أوكلاند آثليتكس بواسطة بيلي بين، وهو مدير فريق استنادًا إلى الإحصائيات. يتناول الفيلم مفهوم التغيير والابتكار في الرياضة.

4. The Descendants: يعرض الفيلم قصة ماثيو كينج، الذي يجد نفسه في موقف صعب بعد حادث يؤدي إلى وفاة زوجته. يتعين عليه التعامل مع أزمة العائلة وكشف الأسرار. أداء جورج كلوني في هذا الفيلم ترشح لجائزة الأوسكار. 5. Midnight in Paris: من إخراج وتأليف وودي آلن، يعرض هذا الفيلم قصة كاتب يسافر عبر الزمن إلى باريس في العشرينيات. يمزج الفيلم بين الدراما والكوميديا والخيال بشكل رائع ويستعرض تجربة ساحرة. 6. The Tree of Life: هذا الفيلم من إخراج تيرنس ماليك يتناول قصة عائلة وتأثير الذكريات والإيمان. يعتبر الفيلم تجربة سينمائية فريدة من نوعها تجمع بين الفلسفة والدراما. على الرغم من أن عام 2011 قد مر بمرور الزمن، إلا أن هذه الأفلام لا تزال تحتفظ بجاذبيتها وتأثيرها القوي على عشاق السينما. تمثل هذه الأفلام عينة من التميز السينمائي في عام 2011 وتظل مصدر إلهام لصناعة السينما ومشاهديها على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، مما يجعلها قطعًا سينمائية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock