اخر الاخبارمعلومات عامة

ألغام الحوثيين تهدد حياة المدنيين ومصدر معيشتهم

في حين أن الخطوط الأمامية في الساحل الغربي لليمن لم تتغير منذ تصاعد الأعمال العدائية في الربع الأول من عام 2022، فإن هطول الأمطار الغزيرة في شهري يوليو وأغسطس، والصراع المسلح المنخفض المستوى والوجود الواسع لمخلفات الحرب تشكل خطراً على حياة المدنيين وتهدد آفاق السلام الدائم.

وطبقاً لبيانات مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فإن الألغام والمتفجرات التي خلفتها الحرب تشكل اليوم أحد أكبر المخاطر على المدنيين في طول الساحل الغربي، وعلى الرغم من أن المجتمعات تعرف في كثير من الأحيان مواقع العديد من حقول الألغام، فقد أدت الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى نقل المتفجرات من مخلفات الحرب إلى مواقع غير متوقعة بما في ذلك الطرق والمناطق الزراعية والأحياء المدنية.

 ضحايا

وأفادت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة بأنه منذ نوفمبر 2021، وقع ما مجموعه 242 ضحية مدنية، 101 حالة وفاة و141 إصابة تتعلق بالمتفجرات من مخلفات الحرب في هذه المحافظة، حيث تصنفها الأمم المتحدة بأنها الأكثر احتياجاً من بين بقية المحافظات إلى إجراءات عاجلة وطارئة لتطهير المناطق الملوثة بالألغام والقذائف.

وعلى الرغم من المخاوف التي لا تزال قائمة بشأن السلام الدائم على الساحل الغربي، فقد أسهمت اتفاقية الهدنة في انخفاض كبير في عمليات النزوح مقارنة بالربعين الأول والثاني من عام 2022. وبين يوليو وسبتمبر 2022، سجلت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة ذلك، حيث تم تهجير 173 أسرة إلى محافظة الحديدة (159 أسرة) ومحافظة تعز (14 أسرة)، وانخفض عدد عمليات النزوح المتعقبة بنسبة 58٪ مقارنة بالربع الثاني من عام 2022، عندما تم تهجير 416 أسرة وانخفض بنسبة 92٪ منذ الربع الأول من عام 2022 عندما تم تهجير 1951 أسرة.

 متفجرات

 في الوقت الذي انخفضت فيه عمليات النزوح في الربع الثالث من عام 2022، لا تزال العديد من العائلات تعيش في حالة نزوح مطول، ويرجع ذلك جزئيًا إلى خطوط المواجهة غير المستقرة والوجود الواسع النطاق للمتفجرات من مخلفات الحرب والمساعدات المحدودة المتاحة لتقديم حلول دائمة لتحسين قدرة النازحين على الصمود.

وفي مسح النوايا الذي تم إجراؤه في الساحل الغربي بعد ثلاثة أشهر من بدء الهدنة، وجدت المنظمة الدولية للهجرة أن 77 بالمائة من أسر النازحين داخليًا تعتزم البقاء في مواقع النزوح الحالية، فيما ذكر ما يقرب من ثلاثة أرباع الأسر أن انعدام الأمن في المواقع الأصلية هو السبب الرئيسي لعدم عودتها بعد. بالإضافة إلى ذلك، تفاقمت ظروف المأوى والمعيشة الأساسية بسبب الفيضانات الصيفية التي تركت مئات النازحين من دون مأوى وطعام ومواد غير غذائية. وبناءً على النتائج التي توصلت إليها مصفوفة تتبع النزوح المنظمة الدولية للهجرة، فإن الاحتياجات الأساسية في مناطق النزوح تشمل المساعدة الغذائية (69٪) يليها الدعم المالي (29٪).

 وبالنظر إلى التحديات المختلفة وفجوة التمويل، واصلت المنظمات الإغاثية تقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة لها في التجمعات الأكثر تضرراً، من خلال نهجها متعدد القطاعات الذي يجمع بين تنسيق المخيمات وإدارة المخيمات والمأوى والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي والنظافة والبرامج النقدية في مناطق الخوخة والتحيتا والمخا وموزع والوازعية.

ألغام الحوثيين تهدد حياة المدنيين ومصدر معيشتهم

المصدر

في عام 2016، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على حياتنا اليومية وأسهمت في تحسين الطريقة التي نعيش ونتفاعل فيها مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2016 وأثرت على حياتنا بشكل كبير. ### 1. الهواتف الذكية والجوالات: عام 2016 شهد إطلاق هواتف ذكية جديدة وتحديثات للهواتف القائمة بتقنيات مبتكرة. أطلقت Apple iPhone 7 وiPhone 7 Plus مع تحسينات في الأداء والكاميرا ومقاومة الماء. كما قامت Samsung بإطلاق Galaxy S7 وS7 Edge مع شاشات منحنية وأداء قوي.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تم تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز بشكل كبير في عام 2016. قدمت شركات مثل Oculus وHTC وSony أنظمة VR جديدة ونظارات متقدمة تمكن المستخدمين من الانغماس في عوالم افتراضية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق لعبة Pokemon Go التي أسهمت في زيادة الاهتمام بتقنيات الواقع المعزز. ### 3. الحوسبة السحابية والتخزين عبر الإنترنت: تواصلت خدمات الحوسبة السحابية في التطور في عام 2016، مما جعل من السهل تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. شهدنا زيادة في سعات التخزين وتقديم خدمات متقدمة مثل التعاون على الوثائق والمشاركة عبر الإنترنت.

### 4. الشبكات الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي: استمرت شبكات التواصل الاجتماعي في النمو والتطور في عام 2016. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram لتقديم ميزات جديدة وأدوات تفاعلية تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى والتواصل بشكل أفضل. ### 5. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد اهتمام العالم بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة في عام 2016. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 6. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning): ازدادت التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أهمية في عام 2016. تم تطوير الأنظمة والتطبيقات التي تستند إلى هذه التقنيات لأغراض مثل الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. ### 7. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2016. تم تطوير الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما شهدنا تقدمًا في مجالات التعرف على الوجوه والأتمتة الذكية.

### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2016، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2016. تطورت أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2016 تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تطوير أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زادت استخدامات الروبوتات في الجراحة وتطوير أجهزة مثل مراقبة الصحة الذكية وأجهزة القياس الطبية. ### اختتام: إن عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الهواتف الذكية إلى تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock