اخر الاخبارالمال والاعمال

أماكن العمل.. التنوع الطبقي دافع للتحسن

ft

يُعد توافق الأفكار طريقة جيدة لتسريع الاجتماعات المُطوّلة، لكن التفكير الجماعي في المستويات العليا من الشركة، يمكن أن يكون خطيراً، فقد أدت حالة القناعة والرضا إلى انهيارات بالقطاع المصرفي إبّان الأزمة المالية العالمية عامي 2008 و2009.

منذ ذلك الحين، دفع وزراء وجهات تنظيمية في المملكة المتحدة، الشركات الكبيرة، نحو إجراء تحسينات على التنوع. وبغض الطرف عن الإنصاف، فالهدف هو أن يعكس مكان العمل المجتمع الأوسع، ولتقليل المخاطر عند السعي لفهم احتياجات العملاء على نحو أفضل. وقد انصب تركيز مناصرو التنوع في حملاتهم على زيادة تمثيل الإناث والأقليات العرقية في مجالس الإدارة، لكنهم أهملوا فكرة تنوع الطبقات.

وأفادت دراسة حديثة، شملت نحو 150,000 شخص يعملون في قطاع الخدمات المالية، وأجرتها مجموعة «بروغرس توجذر» المهتمة بمسائل التنوع، بأن الخلفية الاجتماعية الاقتصادية، تُعد عائقاً كبيراً أمام التقدم الوظيفي، مقارنة بالجنس أو العِرق.

وأظهر بحث مماثل، شمل 16,500 من موظفي شركة «كي بي إم جي»، أن الوقت الذي استغرقه العاملون من خلفية اجتماعية واقتصادية أقل للتقدم نحو المستوى التالي في سلم الترقي الوظيفي، كان أطول بمقدار الخُمس، مقارنة بأقرانهم من الأثرياء. وقد أثمرت بالفعل جهود «كيه بي إم جي» الرامية إلى دعم مجموعات أخرى، حيث تقدم العاملون من الإناث والأقليات العرقية على العموم، على نحو أسرع من المتوسط داخل الشركة.

وكشفت دراسة «بروغرس توجذر»، أن النساء من الطبقة العاملة، يمكن أن يعانين من ضرر مضاعف، إذ يستغرقن وقتاً أطول بنسبة 21 % للتقدم في المسار الوظيفي إلى مستويات أعلى، مقارنة بفجوة نسبتها 13 % للرجال من خلفيات مماثلة.

ولا يُلقى باللوم في ذلك على الموهبة أو الإنتاجية المنخفضة، بحسب نيك ميلر مدير «بريدج غروب»، وهي شركة استشارات عملت على كلا التقريرين. وخَلصَت دراسة في 2018، شملت محامين في المراحل الأولى من حياتهم الوظيفية، إلى أن عدداً أكبر من المتدربين الذين تخرجوا في مدارس حكومية، حققوا أعلى التقييمات، مقارنة بالذين تخرجوا في مدارس خاصة.

ويُلقى باللوم في ذلك غالباً على ما يعرف بـ «تحيز التقارب»، إذ يميل العاملون في المراتب الأعلى إلى مساعدة من يشبهونهم على ترقي السلم الوظيفي. وقد يكون التخصيص مبهماً، وقد يعتمد الأمر على العلاقات التي نشأت بين خريجي الكليات الواحدة أو الصلات العائلية.

ومع ذلك، فالأمر لا يتم الإشارة إليه في التقارير على نحو جيد. وتضطلع هيئة التنظيم الاحترازية، بالاشتراك مع هيئة السلوك المالي، بجهود لتحسين التنوع في شركات الخدمات المالية بالمملكة المتحدة. وتشمل المقترحات قيد التشاور، إلزام الشركات الكبيرة بالإفصاح عن مؤشرات مثل الجنس والدين، لكن الإفصاح عن تنوع الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية، سيكون تطوعياً. وهناك مخاطر في النقاشات حول التنوع من إهمال مؤشر على حساب الآخر، لكن يجب ألا تُستبعد الاختلافات الطبقية من النقاشات.

كلمات دالة:
  • FT

أماكن العمل.. التنوع الطبقي دافع للتحسن

المصدر

في عام 2014، شهدنا تقدمًا كبيرًا في عالم التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت الطريقة التي نعيش ونتفاعل مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2014 وأثرت بشكل كبير على مجموعة متنوعة من المجالات. ### 1. الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء: في عام 2014، استمرت الشركات المصنعة في تطوير الهواتف الذكية بتقنيات مبتكرة. تم إطلاق هواتف ذكية بشاشات أكبر وكاميرات أفضل وأداء أسرع. كما شهدنا تقدمًا في مجال الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية والأجهزة الصحية مثل Fitbit.

### 2. نظام التشغيل Android 5.0 Lollipop: في عام 2014، قامت Google بإصدار نظام التشغيل Android 5.0 Lollipop، وهو إصدار مهم لأنه قدم تصميم جديد يُعرف بتصميم المواد (Material Design) الذي أضاف لمسات من الواقعية والتفاعلية إلى واجهة المستخدم. هذا الإصدار أيضًا جلب تحسينات كبيرة في الأداء وإدارة البطارية والأمان. ### 3. الحوسبة السحابية وزيادة التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2014 استمرار الانتقال نحو الحوسبة السحابية وزيادة التخزين عبر الإنترنت. تطورت خدمات التخزين مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive لتقديم مساحات تخزين أكبر وأدوات تعاون محسنة.

### 4. الشاشات الذكية وتقنيات العرض: شهدنا في عام 2014 تطورًا ملحوظًا في تقنيات العرض والشاشات الذكية. زادت دقة الشاشات، وأصبحت شاشات OLED وشاشات 4K شائعةً بشكل أكبر. كما زادت الشاشات القابلة للانحناء والمرنة في الاهتمام والاستخدامات المحتملة. ### 5. الهواتف الذكية بميزة الدفع الإلكتروني: في عام 2014، بدأت الشركات تضمين ميزة الدفع الإلكتروني في الهواتف الذكية. تمكن المستخدمين من استخدام هواتفهم لإجراء المدفوعات بسهولة وأمان، وذلك من خلال تقنيات مثل NFC ومحافظ الدفع الذكية.

### 6. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2014، شهدنا استمرار نمو تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing)، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الطب والصناعة وتصميم المجوهرات. أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 7. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2014، استمر التطور في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. شهدنا تقديم التطبيقات والخوارزميات التي تستفيد من هذه التقنيات في تحليل البيانات واتخاذ القرارات الذكية. ### 8. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي:

شهد عام 2014 استمرار نمو وازدياد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn وتم تطوير ميزات جديدة تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى بشكل أفضل وزيادة التفاعل. ### 9. الروبوتات والتكنولوجيا المتنقلة: تطورت التقنيات المتعلقة بالرو بوتات والتكنولوجيا المتنقلة في عام 2014. شهدنا تقديم الروبوتات المتقدمة في مجالات مثل الصناعة والرعاية الصحية والتوصيل الذاتي.

### 10. الطاقة المتجددة والبيئة: في عام 2014، زاد الاهتمام بالطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى. هذه التقنيات تلعب دورًا مهمًا في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### اختتام: إن عام 2014 كان عامًا حافلاً بالتطورات التقنية الرائعة التي أثرت بشكل كبير على حياتنا وأسلوبنا في التفاعل مع التكنولوجيا. من الهواتف الذكية إلى تقنيات العرض والذكاء الاصطناعي والروبوتات، كان هذا العام حاسمًا في تطوير وتقدم التكنولوجيا، وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock