اخر الاخبارمعلومات عامة

أمينة «بينالي البندقية»: الاستخدام الذكي للثقافة في الإمارات مصدر إلهام

أعربت ليزلي لوكو، أمينة المعرض الدولي الثامن عشر لبينالي البندقية للعمارة لعام 2023، عن إعجابها الشديد بالاستخدام الذكي والمدروس لمفردات الثقافة في الإمارات.

وقالت لوكو، في تصريح لـ(وام) على هامش المؤتمر الصحفي الدولي الذي عقد في افتتاح بينالي البندقية للعمارة لعام 2023: “عندما نرى في الإمارات عامة وأبوظبي خاصة بناء هيكلية معمارية رئيسية، فإننا ندهش للكيفية الذكية لاستخدام الثقافة بطريقة مدروسة ونعتبرها مصدر إلهام”.

وأشارت لوكو، في هذا الصدد، إلى معرض الجناح الوطني لدولة الإمارات “وفرة قاحلة”، الذي أقيم تحت إشراف فيصل طبارة وكيف أن هذا المعرض يستكشف الإمكانيات المعمارية التي يمكن تحقيقها عندما نعيد تصور المناظر القاحلة كمساحات غنية. وقالت إن الاقتراحات القادمة من أماكن بعيدة يمكن أن تكون مصدر إلهام كبير، وأنا متشوقة جداً لرؤية كيفية تأثير الجغرافيات الأخرى، وكيف يؤثر وجودنا في منطقة جغرافية أخرى على الطريقة التي نفكر بها تجاه الموارد.

كما أعربت لوكو ف عن إعجابها بالزخم الفني الذي تشهده العديد من دول الخليج العربي.

يذكر أن معرض “وفرة قاحلة” في الجناح الوطني مفتوح للجمهور في المساحة الدائمة لدولة الإمارات في أرسينال بينالي البندقية – صالة الأسلحة. حتى 26 نوفمبر 2023.

وشعار بينالي البندقية للعمارة لعام 2023 “مختبر المستقبل” يهدف إلى إلقاء الضوء على إفريقيا والشتات الأفريقي، وتحويل التركيز عن النظرة ذات التوجه الأوروبي، وهذا ما أرادت المهندسة المعمارية والأكاديمية والكاتبة الاسكتلندية الغانية لوكو، والتي هي أول أمينة للمعرص من أصل أفريقي، لفت الانتباه الدولي إليه.

وفيما يتعلق بالحدث الأول من نوعه لبينالي الفنون الإسلامية والذي افتتح في جدة في يناير، قالت لوكو: “كان رائعاً، من حيث مستوى الطاقات ومن حيث استعراض الكيفية التي تشكل بها الفنون والثقافة المجتمع.

عبرت لوكو عن مشاعرها تجاه الدور الذي تشغله، فهي الأولى من أصل أفريقي لتكون أمينة بينالي البندقية للعمارة، وتحدثت عن طموحها لاستكشاف تأثير القارة الافريقية على العالم قائلة: “نشأت في أفريقيا، وأدركت أن العالم الذي رأيته في الأدب والأفلام والمجلات والفنون ليس هو العالم الذي أعرفه ولا الذي جئت منه. لذا، كانت حياتي المهنية بأكملها، سواء في الكتابة أو في الهندسة المعمارية، تتمحور حول تعريف عالمي إلى هذا العالم. عندما تتاح فرصة في مكان مثل هذا للتعبير عن أنفسنا لبقية العالم، فإنها فرصة لا يمكنك رفضها”.

وقالت لوكو إنها تدعو الجميع ليكونوا “صناع تغيير” معتبرة أن كلمات مثل /”مختبر، ورشة عمل، ممارسات، ممارسون” /هي مصطلحات متكررة في نهج بينالي، وأنها “لم أنظر أبداً إلى الكلمات والأشياء على أنها مستقلة عن بعضها البعض”. بالنسبة لها فاللغة مادية أما الكُتّاب المفضلون لديها فهم من يتصارعون مع اللغة، لذلك، فإن طريقة سرد أي قصة تتعلق كثيراً بالكلمات والصور” فالكلمات هي جسر بين الخيال والواقع المادي”.

أمينة «بينالي البندقية»: الاستخدام الذكي للثقافة في الإمارات مصدر إلهام

المصدر

عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.

2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.

4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.

7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock