اخر الاخبارمعلومات عامة

إسرائيل تقسم غزة إلى 3 مناطق تمهيداً لـ«هجوم رهيب وشيك» على خان يونس

قطعت الدبابات الإسرائيلية اليوم الطريق بين خان يونس ودير البلح في وسط غزة مما أدى فعلياً إلى تقسيم القطاع إلى ثلاثة أجزاء، تمهيداً لتوسيع الهجوم البري الإسرائيلي ليشمل جنوب غزة وبالتحديد مدينة خان يونس التي تعتقد إسرائيل أن قيادة حماس تتمركز فيها.

ونشر الجيش الإسرائيلي بيانا على منصة إكس للتواصل الاجتماعي يتضمن أوامر جديدة لسكان غزة بإخلاء نحو 20 منطقة أو مربعاً سكنياً في قطاع غزة، مع وجود ثلاثة أسهم على خريطة تشير جميعها جنوباً إلى المكان الذي يجب أن يذهب إليه الناس.

وقال سكان من غزة أمس، وفق تقرير لوكالة رويترز، إنهم يخشون أن يكون الهجوم البري الإسرائيلي على المناطق الجنوبية وشيكاً.

وذكر الجيش الإسرائيلي إن قواته البرية تواجه مقاتلي حماس في أنحاء قطاع غزة، في أوضح إشارة حتى الآن على بدء الهجوم البري المقرر على جنوب القطاع المكتظ بالنازحين في الوقت الذي أدى فيه قصف إسرائيلي إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين.

واستؤنفت الحرب يوم الجمعة في أعقاب انتهاء هدنة استمرت أسبوعا في القتال بين القوات الإسرائيلية وحماس، مما سمح بتنفيذ اتفاق التبادل بين الجانبين.

واستهدفت ضربات مكثفة منذ الجمعة مدينة خان يونس ومحيطها حيث يحذر الجيش الإسرائيلي يوميا السكان عبر منشورات يلقيها جوا على بعض الأحياء من “هجوم رهيب وشيك” داعيا السكان إلى المغادرة.

وأظهرت لقطات صورتها وكالة فرانس برس سكاناً يفرون من خان يونس سيراً على الأقدام أو في عربات أو سيارات كدسوا مقتنياتهم على سطحها.

وتعاني مستشفيات جنوب القطاع فوضى في ظل تدفق أعداد كبيرة من الجرحى تفوق قدرتها الاستيعابية فيما نفدت مخزونات الوقود فيها لتشغيل مولدات الكهرباء.

وذكر شهود أن قصف المدفعية والطائرات الحربية ركز على مدينتي خان يونس ورفح في جنوب القطاع فيما تواجه المستشفيات صعوبة بالغة في التعامل مع تدفق الجرحى.

وأمس ذكرت حركة حماس أن مقاتليها اشتبكوا مع قوات إسرائيلية على بعد كيلومترين تقريبا من مدينة خان يونس في الجنوب.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري للصحفيين في تل أبيب “الجيش الإسرائيلي يواصل توسيع عمليته البرية ضد مراكز حماس في كل قطاع غزة”.

وارتفع عدد قتلى جيش إسرائيل في العمليات البرية في غزة إلى 76 جندياً.

إسرائيل تقسم غزة إلى 3 مناطق تمهيداً لـ«هجوم رهيب وشيك» على خان يونس

المصدر

عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.

### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.

### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.

### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock