«إنتيغريت ميدل إيست» دبي يستعرض الابتكار بالتكنولوجيا السمعية البصرية في يومه الثاني
واصل معرض “إنتيغريت ميدل إيست 2023” فعالياته في يومه الثاني وسط إشادة كبيرة من مجتمعات التقنيات السمعية البصرية الاحترافية ووسائط الإعلام العالمية، حيث تستمر فعاليات النسخة الأولى من المعرض حتى 18 مايو الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
وسلط المعرض خلال يومه الأول على أحدث الاتجاهات والتقنيات في قطاع التكنولوجيا السمعية البصرية الاحترافية، كما استضاف عدداً من الجلسات الحوارية خلال فعاليات “قمة إنتيغريت ميدل إيست” بمشاركة أبرز الخبراء وروَّاد القطاع العالميين.
وتطرَّقت جلسات اليوم الأول إلى مواضيع “التجارب الرقمية الغامرة في قطاعي الضيافة والرعاية الصحية”، و”الذكاء الاصطناعي في مجال اللافتات الرقمية”، و”النهوض بالتجارب المرئية”، و”مراحل تطور تقنيات العرض”.
نقاشات
وشهد اليوم الثاني نقاشات حول موضوع “الدور الجوهري لوسائط الإعلام المسموعة في مكان العمل” مع التركيز على كيفية تعزيز الإيجابية في بيئة العمل والحفاظ عليها بالاعتماد على الحلول الصوتية، إلى جانب موضوع “الرياضات الرقمية كمجال عمل هام لقطاع التقنيات السمعية البصرية”، والذي استكشف فرص السوق المحتملة التي يتيحها القطاع ضمن هذا المجال.
وأكد تاكاشي كودو، مدير عمليات التواصل في شركة TeamLab ، أن المعرض فرصة للشركات لعرض حلولها المبتكرة ومنها الشركة والتي توفِّر تجارب غامرة في مساحة حديثة تجمع ما بين الفن والتكنولوجيا، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منوها إلى دور التكنولوجيا الرقمية في تحويل سبل التعبير الفني، وتوسيع آفاقه ليتجاوز الحدود المادية، والوصول بالفن التفاعلي إلى مستويات جديدة.
واعتبر شون زانج، مدير المبيعات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى LP DisplayhT المعرض منصةٍ بارزة جمعت أهم رواد وخبراء القطاع وأتاحت لهم فرصة مشاركة خبراتهم ومعارفهم في مجال التكنولوجيا السمعية البصرية الاحترافية وتسليط الضوء على أحدث الحلول والابتكارات فميا تعرض LP DisplayhT حلولها المبتكرة للديودات الثنائية الباعثة للضوء LED والتي توظف تقنيات SMD وTOPCOB وFlip Chip وMicroLEDs وFlip Chip MIP. وتمثِّل جدران الـ LED ذات البكسلية العالية التي قمنا بتطويرها حلَّاً هاماً للعرض والتصوُّر في غرف التحكم ومراكز التجارب ومراكز البث.
فرصة استثنائية
ومن جانبه، قال مانيش باكشي، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا لدى BenQ ، أن المشاركة في معرض “إنتيغريت ميدل إيست” منحتهم فرصةً استثنائيةً لاستعراض وإمكانية استكشاف العديد من حلول التقنيات الغامرة وتجارب المُحاكاة وإبراز سلسة أجهزة الإسقاط الليزرية المُصمَّمة خصيصاً لبناء التجارب المرئية الواقعية، التي من شأنها نقل الجمهور إلى بيئات افتراضية، والتي تلبِّي احتياجات قطاعات متنوعة كالتعليم والصحة والترفيه والشركات والضيافة والبيع بالتجزئة والاتصالات.
ويشكِّل معرض “إنتيغريت ميدل إيست”، الذي يُقام بالتزامن مع المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الاصطناعية – كابسات 2023، منتدىً بارزاً يستعرض أهم التطوُّرات وأحدث الاتجاهات في قطاع التكنولوجيا السمعية البصرية الاحترافية من خلال حوارات وعروض تقديمية وجلسات تعليمية تعزِّز معارف جميع العاملين في القطاع وتمهِّد الطريق للمزيد من النمو والابتكار فيه.
وتمكن زوار المعرض من التعرف على نواحي عمل القطاع والفرص الجديدة التي يحملها ضمن المجالات المختلفة التي يتم توظيف التقنيات السمعية البصرية الاحترافية فيها، بما في ذلك التعليم والإعلام والترفيه والضيافة والبيع بالتجزئة والاتصالات والشركات والفعاليات والعقارات. كما وفَّر المعرض مساحةً للتفاعل بين العارضين والزوَّار، بما لاقى استحسان العارضين وساهم في تحقيق مخرجاتٍ إيجابية.
رواد
واستقطب معرض “إنتيغريت ميدل إيست” روَّاد المجال التكنولوجي والراغبين بشراء الحلول المتكاملة من مختلف القطاعات، وسمح لهم باستكشاف الآفاق الجديدة التي توفِّرها التقنيات والابتكارات الحديثة في مجال التكنولوجيا السمعية البصرية الاحترافية.
وقالت تريكسي لوه ميرماند ، نائب الرئيس التنفيذي في مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة للحدث: “يسعدنا إطلاق هذا المعرض الإقليمي الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونتطلَّع قدماً للدور المحوري الذي سيؤديه في تعزيز مجتمع التكنولوجيا السمعية البصرية الاحترافية، بوصفه منصة بارزة تدعم الابتكار وتطوير الأعمال. وإذ ينعقد “إنتيغريت ميدل إيست” بالتزامن مع معرض “كابسات 2023″، فإنَّنا على ثقةٍ بأنه سيساهم في مضاعفة الفرص المُقدَّمة لروَّاد قطاع التكنولوجيا السمعية البصرية الاحترافية والراغبين بشراء الحلول المتكاملة، وذلك من خلال استكشاف مجالات التوظيف المتنوعة لهذه التكنولوجيا والآفاق الواسعة التي تتيحها الابتكارات العالمية الرائدة لإعادة هيكلة الحيل التالي من تجارب العملاء.”
يذكر أن فعاليات معرض “إنتغريت ميدل إيست” تستمرُّ حتى 18 مايو 2023، ومن المتوقع أن يشهد المزيد من النتائج الإيجابية والمخرجات الهامة في يومه الثالث والأخير. ويحتضن المعرض منتجات وحلولا متميزة من قبل أهم مزوَّدي التقنيات السمعية البصرية الاحترافية من جميع أنحاء العالم، ويسلِّط الضوء على أحدث التطورات في مجال اللافتات الرقمية، ويعرض أمثلةً عن غرف التحكم الرائدة عالمياً، والتقنيات المُستخدمة في تطوير سبل بث الفعاليات المباشرة، وحلول الأبنية الذكية، وغيرها.
عام 2014 كان عامًا مميزًا بالنسبة لصناعة السينما، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أثرت بشكل كبير على السينما العالمية وألهمت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2014. 1. Birdman: يتبع هذا الفيلم قصة ممثل سينمائي سابق يحاول إعادة إحياء مسرحيته الناجحة. تميز الفيلم بأداء مايكل كيتون في دور البطولة وتصويره الفريد الذي يبدو وكأنه مُصور في مشهد واحد مستمر.
2. Boyhood: من إخراج ريتشارد لينكلايتر، استغرق تصوير هذا الفيلم 12 عامًا لرصد نمو شخصية الفتى ميسون. الفيلم يعكس تطور الشخصيات والعلاقات عبر الزمن بشكل مميز. 3. Whiplash: يروي هذا الفيلم قصة طالب موسيقى يسعى لتحقيق التميز تحت إشراف مدرس موسيقى قاسي. الفيلم مليء بالتوتر والتصاعد الدرامي وقد نال إعجاب النقاد.
4. The Imitation Game: يستند هذا الفيلم إلى قصة حقيقية لعالم الرياضيات والكمبيوتر آلان تورينج، الذي قاد جهودًا لفك شفرة الإنيغما وساهم في نجاح الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. الأداء التمثيلي لبينديكت كامبرباتش نال إعجاب الجمهور. 5. The Grand Budapest Hotel: من إخراج ويس أندرسون، يروي هذا الفيلم قصة حارس فندق يتورط في جريمة قتل. الفيلم يمزج بين الكوميديا والدراما بأسلوب فريد واستعراضي. 6. Selma: يستند هذا الفيلم إلى أحداث حقيقية تتعلق بحركة حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. يركز الفيلم على مسيرة سلمى إلى مونتجمري وجهود مارتن لوثر كينغ لتحقيق حقوق التصويت للسود.
7. Wild: يستند هذا الفيلم إلى سيرة ذاتية لشيريل سترايد، التي قطعت رحلة مشي على طول مسار الهادئ بمفردها. الفيلم يستكشف تحولات حياتها وتجاربها في رحلة النضوج. عام 2014 شهد تقديم مجموعة متنوعة من الأفلام الدرامية التي نالت إعجاب النقاد وأبهرت الجماهير بقصصها المميزة والأداء التمثيلي الاستثنائي. تمثل هذه الأفلام ذروة التميز السينمائي في تلك السنة وأثرت بشكل كبير على صناعة السينما والمشاهدين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص المؤثرة والأداء التمثيلي الاستثنائي، مما جعلها أعمالًا سينمائية لا تُنسى وتستمر في إلهام الجماهير حتى اليوم.
