اخر الاخبارفن وترفيهمعلومات عامة

اجتماع المجلس الاستشاري لجمارك دبي في الموسم الجديد

ت + ت – الحجم الطبيعي

أكد سعادة سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن القطاعات الاقتصادية في دولة الإمارات تؤدي أداءً إيجابياً ومرشحة لتحقيق مستويات نمو قوية، حيث تجاوزت تجارة الإمارات الخارجية للشهور الـ 6 الأولى من العام الحالي تجاوزت تريليون درهم، و سجل القطاع السياحي إيرادات تجاوزت 19 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، كما توقعت وكالة “موديز” نمو الناتج المحلي الإجمالي للإمارات ما بين 6% و7% ، ونمو الاقتصاد غير النفطي بنسبة 4% إلى 5% خلال 2022.

وقال سعادته خلال اجتماع المجلس الاستشاري لجمارك دبي في الموسم الجديد بحضور سعادة أحمد محبوب مصبح المدير العام لجمارك دبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، ومجموعات العمل والتجارة، إن اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تبرمها دولة الإمارات تنفيذاً لبرنامج الاتفاقيات الاقتصادية العالمية ضمن “مشاريع الخمسين” والهادف إلى توسيع شبكة الشركاء التجاريين العالمين ستدفع بمعدلات التجارة الخارجية إلى آفاق أكثر رحابة، وترسيخ موقع الدولة مركز محوري في التجارة الدولية حيث تحفز هذه الاتفاقيات التدفقات التجارية الثنائية عبر منح العديد من المزايا للتجار والمستثمرين، مشيراً إلى أن جمارك دبي تدعم تحقيق مستهدفات هذه الاتفاقيات في الجانب التجاري بتطوير مستمر في أنظمتها الجمركية الذكية والتي انعكست على الزيادة المستمرة في عدد المعاملات الجمركية التي ارتفعت إلى 12.7 مليون معاملة جمركية للنصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع 11.3 مليون معاملة للفترة ذاتها من العام الماضي بزيادة 12.3%.

وأردف قائلاً:” تنطلق القطاعات الاقتصادية في دبي بقوة نحو تحقيق طفرات استثنائية، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ، لترسيخ دبي المركز المفضل للتجارة وعاصمة عالمية للأعمال مدعومة بالعديد من الأنشطة والفعاليات، حيث عزز الحدث العالمي إكسبو 2020 دبي من دعم عجلة الاقتصاد المحلي، كما حفز على تشجيع الاستثمارات، من خلال مشاركة 192 دولة، وكان له فضل كبير في تسليط الضوء على مدى التقدم والتطور الذي تشهده الإمارة والفرص الاستثمارية والسياحية الهائلة التي تملكها”. 

من جانبه أكد سعادة أحمد محبوب مصبح أن دولة الإمارات تميزت بسياساتها وإجراءاتها الديناميكية في التعامل مع وباء كورونا فكانت الأسرع في تجاوز آثار الجائحة، محتفظة بمستويات نمو جيدة في الاقتصاد وانتعاش قوي في التجارة، مقارنة مع ما قبل الجائحة، ونتوقع ومع التطور المهم الذي تشهده اتفاقيات برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد أن تسجل التبادلات التجارية زيادات ملحوظة، كما نتوقع أن يشهد القطاع السياحي انتعاش قوي مدعوم بموسم السياحة الشتوي وزوار بطولة كأس العالم 2022، حيث ستكون الإمارات وجهة مفضلة لقرابة مليون مشجع ، مشدداً على أهمية التعاون والشراكة بين الهيئات الحكومية مع القطاع الخاص لتحقيق الأهداف الاقتصادية والاستراتيجية وتعزيز التنمية الشاملة.

وتناول الاجتماع العديد من العروض التي تخص العملاء حيث تطرق راشد رحمه، مدير الشؤون الاستشارية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى نظام التصديق الذكي للوثائق والشهادات والفواتير حيث بإمكان التجار بداية من تاريخ 1/2/2023 تصديق فواتيرهم ووثائقهم إلكترونياً ويتم اعتمادها الكترونياً دون تدخل بشري معتمدة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الربط الإلكتروني مع البنوك ما يسهل على التجار ويدعم أعمالهم عبر تقديم خدمات ذكية لتسهيل الإجراءات. 

وقدم ميرزا حامد، محلل أول في جمارك دبي، عرض عن خدمة ” تقارير التصدير للتاجر” التي من شأنها التسهيل على التجار لتطبيق نسبة الصفر لضريبة القيمة المضافة على تصدير السلع من قبل وكلاء التخليص أو وكلاء الشحن المعينين من قبل المشترين في الخارج، خلال فترة محددة بـ 90 يوماً، وكان التجار يواجهون تحدياً يتمثل في عدم قدرتهم تطبيق نسبة الصفر على صادرات السلع بسبب عدم وجود ما يثبت القيام بعملية التصدير، ويتعين على التاجر استيفاء جميع المتطلبات والشروط الأخرى الخاصة بتطبيق الضريبة بنسبة الصفر على تصدير السلع، بما في ذلك الاحتفاظ بشهادة الخروج والمستندات التجارية التي تثبت عملية التصدير والتأكد من تصدير السلع خلال الفترة المحددة ، علماً بأن خدمة “تقرير التصدير للتاجر” تطبق فقط على السلع المستوردة، والتي يتم إعادة تصديرها لاحقاً، ولا تطبق على السلع المقتناه محلياً.

ومن جانبه قال شاشي شيكار، رئيس مجموعة سلسلة الامداد والخدمات اللوجستية، من المتوقع أن ينمو قطاع التجزئة العالمي إلى 40 تريليون دولار في عام 2040 وهذا يشكل فرصة كبيرة للمستثمرين والتجار في المنطقة، لافتاً إلى أن الشركات الكبرى في العالم تعافت من آثار كورونا لكن المشاريع الصغيرة والمتوسطة لا تزال تواجه بعض التحديات. 

وأكد أن جمارك دبي تقدم خدمات جمركية هي الأفضل في العالم من حيث التطور والتكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى الكثير من المرونة والديناميكية في السياسات التي تدفع نحو تحقيق نمو الأعمال، مشيراً أن مبادرة المجلس الاستشاري والاستماع إلى مقترحات ومتطلبات العملاء والعمل على تنفيذها تصب في مصلحة الأعمال والترويج لدبي محور رائد في التجارة العالمية.

وتحدثت نادية عبد العزيز رئيس الجمعية الوطنية للشحن والإمداد “نافل” عن تنافسية دبي وسهولة الأعمال، حيث تعتبر دبي من أفضل المدن للعيش والعمل وكذلك المشاريع التي تهدف إلى جذب شركات التجارة الإلكترونية لتأسيس مقار لها في الإمارة ومنها مشروع منصة التجارة الإلكترونية لجمارك دبي. 

المصدر

عام 2012 شهد تطورات تقنية هامة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والذكاء الاصطناعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنوات. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean: عام 2012 شهد تطويرًا مهمًا في صناعة الهواتف الذكية، حيث تم إطلاق العديد من الهواتف الرائدة والأنظمة الجديدة. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.1 Jelly Bean، والذي قدم تحسينات كبيرة في الأداء وسلاسة التجربة. هذا النظام أيضًا جلب مفهوم Google Now، والذي قدم معلومات مفيدة بناءً على مكان المستخدم واهتماماته. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق هواتف ذكية رائدة مثل Samsung Galaxy S3 وiPhone 5، والتي جلبت تحسينات في الأداء والكاميرا والتصميم. ### 2. الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت: شهد عام 2012 استمرار انتشار خدمات الحوسبة السحابية وخدمات التخزين عبر الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى الملفات والبيانات من أي مكان وعلى أي جهاز متصل بالإنترنت. شهدنا تطويرًا في خدمات مثل Dropbox وGoogle Drive وMicrosoft OneDrive، والتي أصبحت تقديم مساحات تخزين أكبر وتكاملًا أفضل مع التطبيقات والأنظمة.

### 3. انتشار تكنولوجيا الهواتف الذكية 4G LTE: تم توسيع تكنولوجيا الجيل الرابع (4G LTE) للهواتف الذكية بشكل أوسع في عام 2012. هذه التكنولوجيا قدمت سرعات إنترنت فائقة السرعة، مما أتاح تجربة تصفح الويب ومشاهدة الفيديو بدقة عالية دون تأخير. كان لهذه التكنولوجيا تأثير كبير على كيفية استخدام الأفراد للهواتف الذكية والتفاعل مع الإنترنت. ### 4. تقنية Retina Display من Apple: في عام 2012، قدمت Apple تقنية Retina Display على iPad وMacBook Pro. هذه التقنية جلبت كثافة بكسل أعلى ودقة أفضل في الشاشات، مما جعل النصوص والصور تظهر بوضوح أكبر. كان هذا التطور مهمًا لتجربة مشاهدة أفضل على الأجهزة الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

### 5. تقنية NFC (Near Field Communication): تواصلت تقنية الاتصال قريب المدى (NFC) في النمو والتطور في عام 2012. أصبحت هذه التقنية أكثر انتشارًا واستخدامًا في الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية الأخرى. تمكنت التقنية من تسهيل الدفع الإلكتروني ومشاركة الملفات والصور بسرعة عبر الأجهزة المتوافقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): في عام 2012، استمرت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في التطور. أصبح من الممكن استخدام التطبيقات والأجهزة لخلق تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية. هذا المجال بدأ يلفت الاهتمام بشكل كبير في مجموعة متنوعة من الصناعات، بما في ذلك ألعاب الفيديو والتعليم والتصميم.

### 7. التطبيقات الذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات: شهد عام 2012 استمرار نمو التطبيقات ال ذكية والتحسينات في متاجر التطبيقات مثل Google Play وApple App Store. أصبح من الممكن تنزيل وتثبيت التطبيقات بسهولة والوصول إلى مجموعة كبيرة من التطبيقات المتنوعة التي تلبي احتياجات متنوعة. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): في عام 2012، شهدنا تطورًا في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D printing). أصبح بإمكان الأفراد والشركات إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، مما فتح الأبواب لإمكانيات جديدة في مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك التصميم والصناعة والطب.

### 9. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي: في عام 2012، بدأ الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في التقدم بخطى سريعة. تم تطوير تطبيقات وأنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي لمجموعة متنوعة من الأغراض، بما في ذلك ترجمة اللغات وتحليل البيانات وتقديم النصائح. ### 10. الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي: شهد عام 2012 استمرار انتشار واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. زادت شبكات مثل Facebook وTwitter وLinkedIn في عدد مستخدميها وأصبحت أدوات رئيسية للتواصل ومشاركة المحتوى على الإنترنت. ### اختتام: عام 2012 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهدنا تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات التقنية التي أثرت على حياتنا وتفاعلنا مع التكنولوجيا بشكل عام. كان هذا العام هامًا في تاريخ التقنية وقد أسهم في تشكيل مستقبل الابتكار والتقنية في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock