اخر الاخبارمعلومات عامة

احتفالات صاخبة في نابولي بعد استعادة عرش الكرة الإيطالية

اندفعت مدينة نابولي بجنوب إيطاليا نحو ما تبدو أنها أمسية طويلة من الاحتفالات أمس الخميس، بعد أن حصل فريق المدينة على لقبه الأول بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم منذ أكثر من ثلاثة عقود، متغلبا على سنوات من الإحباط.

وقاد البطل الأرجنتيني دييجو مارادونا نابولي نحو لقبه الثاني والأخير في الدوري المحلي عام 1990. لكن منذ ذلك الحين، ذهب اللقب المرموق للدوري الإيطالي وبشكل حصري تقريبا لفرق الشمال الإيطالي الثري أمثال يوفنتوس وإنتر وميلان.

وحقق نابولي لقبه الثالث بعد تعادله 1-1 مع أودينيزي الذي يقبع في وسط جدول الترتيب، ما منحه تقدما لا يمكن تعويضه وبفارق 16 نقطة على حساب لاتسيو صاحب المركز الثاني قبل خمس مباريات فقط من نهاية الموسم.

ويقع مقر أودينيزي في شمال شرق إيطاليا، على بعد أكثر من 800 كيلومتر من نابولي، لذلك بقي العديد من مشجعي نابولي في منازلهم وشاهدوا المباراة في استاد مارادونا في المدينة، والذي تم تجهيزه خصيصًا بثماني شاشات عملاقة.

وهتفت الجماهير وأطلقت الابواق ولوحت بالألعاب النارية والاعلام قبل دخول الاستاد.

وقال أحدهم ويدعى رافاييل مانفريدونيا “يجب أن يكون هذا هو اليوم الموعود”.

وقال كيفن، وهو مشجع آخر رفض الكشف عن بقية اسمه، عن الحفل المتوقع للتتويج بلقب دوري الدرجة الأولى “سيكون هناك احتفالات صاخبة وضجيج. لن ننام، لن نعمل”.

لكنه أضاف ضاحكا “إنني أمزح”.

وأصدرت القنصلية الأمريكية تحذيرا أمنيا الأسبوع الماضي، قائلة إن “الاحتفالات العفوية يمكن أن تستمر عدة أيام” وحذرت من “ازدحام المرور أو إغلاق الطرق، واستخدام الألعاب النارية بشكل كبير”.

وحظرت الشرطة الألعاب النارية، لكن ذلك لم يمنع سماء نابولي من السطوع والتوهج بمجرد انتهاء مباراة أودينيزي. كما حظرت السلطات حركة مرور السيارات والدراجات البخارية عبر وسط المدينة على أمل تقليل المخاطر على النظام العام.

وبعد الاستمتاع بموسم رائع، استعد سكان نابولي لأسابيع من الاحتفالات باللقب، متجاهلين خرافاتهم المعتادة حول تحقيق النصر قبل حدوثه.

وتزين وسط المدينة باللافتات والأعلام والأوشحة والنسخ المقلدة المصنوعة من الورق المقوى بالحجم الطبيعي للاعبي كرة القدم الحاليين في نابولي، بما في ذلك المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمن والجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا.

ولا يزال مارادونا أيضا يحظى بالاحترام، ويتم الاحتفاء به على قمصان المشجعين واللافتات أو باستخدام الوشوم، وعلى لوحة جدارية عملاقة في ميدان ميراكلز في نابولي والتي أصبحت نقطة جذب رئيسية في العد التنازلي الذي شهدته المدينة لحصد اللقب المحلي.

احتفالات صاخبة في نابولي بعد استعادة عرش الكرة الإيطالية

المصدر

في عام 2017، شهدنا تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي غيّرت العالم بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك الاتصالات، والطب، والطاقة، والترفيه، والتعليم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2017 وكيف أثرت على حياتنا. ### 1. الذكاء الاصطناعي (AI) وتعلم الآلة (Machine Learning): في عام 2017، زادت الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل كبير. شهدنا تطويرًا ملحوظًا في تقنيات تعلم الآلة، والتي أصبحت تستخدم في تطبيقات مثل الترجمة الآلية، والاستشعار الذكي، وتحليل البيانات الكبيرة. كانت الشركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات والتنبؤ بسلوك المستهلكين.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): شهد عام 2017 استمرار تطور تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز. تم تطوير نظارات VR وAR متقدمة وأجهزة أكثر قوة. بدأت هذه التقنيات توجيهها نحو الأعمال والتعليم والطب وألعاب الفيديو والترفيه. ### 3. الهواتف الذكية والتقنيات المحمولة: أطلقت العديد من الشركات الهواتف الذكية الجديدة في عام 2017، مع تركيز على الكاميرات المتطورة والأداء السريع. تم تحسين تقنيات التعرف على الوجوه والمساعدين الشخصي مثل Siri وGoogle Assistant. بدأت الهواتف الذكية أيضًا في دعم تقنيات الشحن اللاسلكي.

### 4. الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G): عام 2017 شهد إعلانات واختبارات عديدة لتقنية الشبكات اللاسلكية الجيل الخامس (5G)، وهي تقنية وعدت بسرعات إنترنت أعلى بكثير من الجيل السابق (4G). يتوقع أن تسهم تقنية 5G في تحسين التوصيلات اللاسلكية وتمكين التطبيقات الجديدة مثل السيارات الذاتية القيادة والواقع الافتراضي. ### 5. الشركات الناشئة والتكنولوجيا: شهد عام 2017 زيادة كبيرة في استثمارات رأس المال الاستثماري في الشركات الناشئة التكنولوجية. هذا العام شهد ظهور العديد من الشركات الناشئة الواعدة في مجالات مثل التكنولوجيا النقالة، والتعلم الآلي، والرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية. ### 6. التحسينات في القيادة الذاتية: ازداد الاهتمام بالسيارات الذكية والقيادة الذاتية في عام 2017. شهدنا تحسينات في تقنيات القيادة الذاتية واختبارات أكبر على الطرق العامة. بدأت الشركات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات لجعلها أكثر ذكاءً وأمانًا.

### 7. تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة: زاد الاهتمام بتكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة في عام 2017. تم تطوير تقنيات أكثر كفاءة لاستخدام الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحف اظ على الموارد الطبيعية. ### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2017، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد. ### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2017. تم تطوير أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية.

### 10. التكنولوجيا الطبية: في مجال التكنولوجيا الطبية، شهدنا في عام 2017 تطويرًا كبيرًا في مجموعة متنوعة من التقنيات مثل أجهزة القياس الطبية الذكية والأدوات الجراحية المتقدمة. تحسنت تقنيات تخزين ومشاركة الملفات الطبية مع توجيهها نحو السجلات الإلكترونية والرعاية الصحية عن بعد. ### اختتام: إن عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز إلى تكنولوجيا البيئة والطاقة المتجددة والسيارات الذكية والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock