ارتفاع التكاليف يهدد خطط الذكاء الاصطناعي لـ«مايكروسوفت» و«جوجل»
تضاءل حماس المستثمرين حيال المكاسب المالية التي ستحققها شركات التكنولوجيا الكبرى من الذكاء الاصطناعي التوليدي، بعد تحذير مايكروسوفت وجوجل من تكاليف كبيرة أخرى هذا العام في سباق تطوير منتجات الذكاء الاصطناعي المتطورة.
وفشلت النتائج الفصلية القوية لعملاقي التكنولوجيا المتنافسين يوم الثلاثاء في إقناع المستثمرين بأن النمو سيتواكب مع الاستثمارات الضخمة التي يخططون لها في مراكز البيانات والخوادم هذا العام؛ لتقديم الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ارتفعت أسهم مايكروسوفت بنحو 0.7 % بعد وقت قصير من افتتاح بورصة «وول ستريت» يوم الأربعاء بعد إعلان الشركة عن مبيعات قوية في الحوسبة السحابية، جاءت من العملاء المتحمسين لاستخدام مجموعة من خدمات البرمجيات التي دمجتها مع تكنولوجيا شركة «أوبن إيه أي»، مطورة «تشات جي بي تي».
في الوقت نفسه انخفض سهم شركة ألفابت أكثر من 5 % في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء بعد أن تجاوزت إيراداتها الإعلانية التوقعات بفارق طفيف، رغم تحركها لدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميني» في أعمالها الإعلانية والبحثية والسحابية.
وحذرت الشركتان من أن الإنفاق الرأسمالي سيكون أعلى عام 2024 حيث يقومان باستثمارات أكبر في البنية التحتية التكنولوجية التي تدعم الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وانطلقت «مايكروسوفت» إلى قلب سباق الذكاء الاصطناعي التوليدي العام الماضي بفضل صفقة مع شركة «أوبن إيه أي»، الشركة الناشئة التي تعهدت لها بما يصل إلى 13 مليار دولار.
وأدّى تهافت المستثمرين إلى ارتفاع سعر سهمها بأكثر من 60 % خلال الأشهر الإثني عشر الماضية، ما عزز قيمتها السوقية إلى 3 تريليونات دولار، لتتفوق على «آبل» وتصبح أكبر شركة في العالم هذا الشهر.
ويراقب المستثمرون عن كثب قسم الحوسبة السحابية لديها، المحرك الأكبر للمبيعات الذي يتضمن منصة «أزور»، للحصول على أدلة تشير إلى أن رهانها على «أوبن إيه أي» سيبدأ في التحول إلى مكاسب مالية.
وفي الربع الأخير من 2023، ارتفعت إيرادات مايكروسوفت السحابية 20 % إلى 25.9 مليار دولار، متفوقة على توقعات المحللين البالغة 25.3 مليار دولار، ووصل نمو مبيعات «أزور» إلى 30 %.
وعزّز الطلب على خدمات الذكاء الاصطناعي من شركة مايكروسوفت إيرادات أزور بنسبة 6 نقاط مئوية، في زيادة للمبيعات بنحو 3 نقاط مئوية في الأشهر الثلاثة السابقة.
وستكون «جوجل كلاود» أيضاً محركاً مهماً للنمو لشركة ألفابيت وسط الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، وينتظر المستثمرون إطلاق «إيه أي جيميني ألترا» التوليدي هذا العام، وهو التطور الأكثر تقدماً لبرنامج الدردشة الآلي الخاص بها «بارد».
وقال لي سوستار، المحلل في شركة فوريستر، إن عملاء ألفابيت ومايكروسوفت كانوا في وضعية «اشتر الذكاء الاصطناعي الآن، واكتشف ما إذا كان سيعمل لاحقاً».
وكان لدى الشركات «استراتيجيات مماثلة للذكاء الاصطناعي في كل مكان» ما قد يضغط أيضاً على أمازون المنافسة، لتكثيف خدماتها للذكاء الاصطناعي، دفاعاً عن ريادة حصتها في السوق السحابية.
وقال ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، إن مايكروسوفت لديها الآن 53 ألف عميل من عملاء «أزور إيه أي»، أكثر من ثلثهم كانوا عملاء جدد خلال الأشهر الـ12 الماضية. وهو ما ينظر إليه على أنه زيادة في عدد «العملاء الاتفاقات المالية مع عملاء أزور التي تزيد قيمتها على مليار دولار».
لكنها تتوقع أن يتباطأ نمو الإيرادات في قسم الحوسبة السحابية قليلاً إلى 18 – 19 % في الربع الحالي، في حين سيظل نمو «أزور» مستقراً.
وقال بريت إيفرسن، نائب الرئيس لعلاقات المستثمرين، إن مايكروسوفت تعمل على زيادة قدرة بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي من خلال الاستثمار في مجالات مثل مراكز البيانات والخوادم، لكن ذلك لم يقلص الهوامش بعد، بفضل الطلب المتزايد على الخدمات السحابية و«التحكم في التكاليف» في مجالات أخرى.
ورفعت شركة «إيه إم دي» للرقائق الإلكترونية تقديراتها لمبيعات شرائح الذكاء الاصطناعي بمقدار 1.5 مليار دولار لعام 2024 في تقرير أرباح الشركة، قائلة إن العملاء، بما في ذلك مايكروسوفت، تحركوا بشكل أسرع من المتوقع في نشر شرائح إم أي 300 الجديدة، التي تنافس نيفيديا.
وقالت إيمي هود، المديرة المالية لشركة مايكروسوفت، إن الشركة تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي، مدفوعاً بالاستثمارات في البنية التحتية السحابية والذكاء الاصطناعي، بشكل ملموس. وأضافت أنه في الوقت نفسه، كانت الشركة «تتمحور» حول القوى العاملة في «الذكاء الاصطناعي أولاً بدلاً من توظيف أعداد كبيرة من الأشخاص للتركيز على التكنولوجيا.
وكان المحللون يراقبون عن كثب لمعرفة عدد العملاء الذين يستخدمون «مايكروسوفت 365 كوبيلوت» وهو مساعد الذكاء الاصطناعي الإبداعي المدمج في مجموعة تطبيقات الإنتاجية الخاصة بالشركة.
لقد أتاحت الشركة الأداة، بسعر 30 دولارًا لكل مستخدم شهرياً للشركات، والخدمة متاحة للأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
رغم عدم الكشف عن بيانات المبيعات أو عدد مستخدمي كوبيلوت، قال ناديلا إن سرعة انتشارها تذكرهم بالبدايات المبكرة للحاسوب الشخصي الذي أصبح(مسألة طبيعية) بعد فترة استخدام أولية من قِبل رواد التكنولوجيا.
وارتفع إجمالي إيرادات مايكروسوفت في الأشهر الثلاثة حتى نهاية ديسمبر بنسبة 18 % إلى رقم قياسي بلغ 62 مليار دولار، متجاوزاً توقعات المحللين البالغة 61.1 مليار دولار.
وبلغت ربحية السهم 2.93 دولار، متجاوزة بكثير توقعات المحللين البالغة 2.77 دولار.
عام 2023 يعد عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي تأسر العقول وتلامس القلوب. قدمت هذه الأفلام قصصًا معقدة وأداءات مذهلة، واستكشفت موضوعات عميقة تتعلق بالإنسانية والعواطف. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2023. 1. The Lost Daughter: من إخراج ماغي جيلينهال، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تجد نفسها تواجه أسرار ماضيها أثناء عطلتها في اليونان. الفيلم يتعمق في مفاهيم الأمومة والذات والتحرر الشخصي.
2. The Northman: من إخراج روبرت إجرز، يقدم هذا الفيلم رحلة ملحمية تجري في عصور الفايكنج وتروي قصة انتقام شاب لقتل عائلته. الفيلم يجمع بين الدراما والحركة والتصوير الرائع. 3. A Mouthful of Air: يستند هذا الفيلم إلى رواية ويروي قصة كاتبة تعاني من اضطرابات نفسية وتكافح للعثور على صوتها الإبداعي. الفيلم يعالج مشاكل الصحة النفسية والابتعاد عن الواقع.
4. Once Upon a Time in Hollywood: Part Two: هذا الفيلم هو الجزء الثاني من فيلم Once Upon a Time in Hollywood الذي صدر في 2019. يكمل الجزء الثاني قصة نجم هوليوود وقصة حبه في عالم السينما. 5. The Whale: يروي هذا الفيلم قصة رجل يعاني من مشاكل جسدية وعاطفية، ويحاول إصلاح علاقته مع ابنته. الفيلم يتعامق في مواضيع العائلة والتوبة بشكل عاطفي. 6. The Forgiven: من إخراج جون مايكل مكدونا، يستند هذا الفيلم إلى رواية ويروي قصة زوجين يعانيان من تأثير الجريمة التي ارتكبها ابنهما. الفيلم يتعامل مع قضايا الغموض والأخلاق.
7. Memoria: يروي هذا الفيلم قصة امرأة تسافر إلى كولومبيا وتكتشف أصواتًا غامضة تؤثر على حياتها. الفيلم يتعامل مع مفهوم الذاكرة والوعي بشكل فلسفي وملهم. عام 2023 شهد تقديم مجموعة من الأفلام الدرامية الاستثنائية التي نالت إعجاب النقاد وأثرت في قلوب الجماهير. تميزت هذه الأفلام بتصويرها الرائع وأداءاتها المتميزة، واستكشفت قضايا معقدة وعميقة تعكس تطور السينما في القرن الواحد والعشرين. بالإضافة إلى ذلك، تميز عام 2023 بتقديم أعمال درامية تعكس تنوع الأفكار والمواضيع في عالم السينما، مما يجعلها سنة استثنائية في عالم الفن والإبداع.
