اخبار التكنولوجيا

استخدام “شات جي بي تي” بالعربي

يعد برنامج “شات جي بي تي” Chat GPT، البرنامج الأشهر فيما يتعلق بالدردشة مع الذكاء الاصطناعي، وهو من منتجات شركة “أوبن ايه” OpenAi، التي تعمل على ترقية تقنيات الذكاء الاصطناعي وكان أول اصداراتها في عام 2015، ثم تم إنتاج Alignment، Whisper DALL•E 2 وصولاً الى احدث اصداراتها في عام 2023 “Chat GPT” الذي أحدث طفرة في عالم الدردشة الالكترونية.

كيفية استخدام “شات جي بي تي”؟

“شات جي بي تي” هو روبوت يعمل بالذكاء الصناعي يتم استخدامه عن طريق موقع “أوبن ايه” وفتح الشات او الدردشة مع الروبوت، واستخدام هذا البرنامج متاح للجميع، وكل ما عليك هو انشاء حساب و تسجيل الدخول عن طريق الحساب الذي قمت بأنشائه مسبقا.

وبات معروف لدى الجميع أن “شات جي بي تي” غير متاح في جميع البلدان فهناك الكثير من الدول المحظورة في “الشات جي بي تي” واغلبها الدول العربية مثل السعودية و مصر و السودان و الجزائر و المغرب وجنوب السودان.

ولذلك فإذا كنت ترغب في التسجيل و استخدام “شات جي بي تي” في هذه الدول يجب عليك أولاً معرفة طريقة انشاء حساب chatgpt على موقع openai سواءً كنت في مصر او السعودية او السودان او الجزائر من خلال اتباع بعض الخطوات.

هل يدعم “شات جي بي تي” اللغة العربية؟

نعم “الشات جي بي تي” يدعم اللغة العربية وبجانب ذلك فهو يدعم اكثر من 100 لغة حول العالم, ويغتبر فهمه ودعمه للغة العربية افضل من المواقع و برامج الروبوتات الأخرى.

موقع “شات جي بي تي” بالعربي

يمكنك استخدام “شات جي بي تي” على الويب عبر موقع “اوبن ايه”، وبعد الدخول لموقع الشركة عبر الانترنت يمكنك بدء استخدام ميزة الدردشة مع الذكاء الصناعي chat gpt عبر الخطوات التالية:

– افتح متصفح الانترنت الخاص بك سواء من خلال الكمبيوتر او الهاتف.

– انتقل الى بحث غوغل وابحث عن موقع chatgpt.

– بعد الدخول الى موقع ChatGPT انقر على خانة TRY ChatGPT.

– ادخل معلومات تسجل الدخول الخاص بك “البريد الالكتروني و الرقم السري”.

– انتظر بضعة ثواني وسيفتح معك واجهة استخدام الـ ChatGPT.

– بعد ما ظهر لك واجهة الدردشة مع “الشات جي بي تي” يمكنك الان طرح أي سؤال للروبوت وبدء حديث مباشر معه.

أهم استخدامات “شات جي بي تي” بالعربي

يمكن استخدام “شات جي بي تي” في عدة مجالات من خلال الاستفادة من الإجابات التي يقدمها الروبوت حول الأسئلة التي تطرحها عليه حتى أسئلة الامتحانات الجامعية و الأكاديمية, وفي ما يلي أهم استخدامات “شات جي بي تي” بالعربي:

– تصحيح الاكواد البرمجية: يتم استخدام موقع “شات جي بي تي” من قبل المبرمجين من اجل تصحيح الاكواد البرمجية او شرحها او كتابتها فهو يقدم مساعدة شاملة للمبرمجين في كيفية التعامل مع الاكواد او انشائها او تطويرها, وذلك من خلال فتح قسم الدردشة مع chatgpt وبدء طرح الأسئلة للروبوت او إرسال الكود البرمجي او الشفرة البرمجية وانتظار الرد من الروبوت.

– إنشاء سيرة ذاتية CV بشكل احترافي: بجانب ذلك يمكن استخدام chatgpt في إنشاء سيرة ذاتية CV بشكل احترافي و منسق, ان كنت ترقب في كتابة سيرة ذاتية بشكل مميز انا انصحك بتجربة استخدام chatgpt فهو يقدم لك تجربة كتابة السيرة الذاتية من خلال الاستعانة بميزة الذكاء الصناعي عبر خوارزميات متقدمة جداً.

– إنشاء المحتوى الحصري و المفيد باستخدام “شات جي بي تي”: يستخدم “الشات جي بي تي” في مجالات صناعة المحتوى بشكل عام, حيث يمكن استخدام chatgpt في كتابة المقالات الحصرية و النصوص الإبداعية وتأليف القصص من خلال الحصول على افضل الكلمات المفتاحية من خلال الذكاء الاصطناعي و اختيار العناوين المتوافقة مع السيو، و بجانب ذلك تستطيع أيضاً الحصول على الأفكار المميزة و الحصرية, كما يمكنك أيضًا الحصول على مقالات كاملة من chatgpt وما عليك سواء التعديل عليها و أضافة طابع بشري فريد و مفيد.

– صناعة صور احترافية ذات طابع إبداعي من النص: استخدام “شات جي بي تي” يساعدك في إنشاء صور من النصوص بشكل احترافي واكثر إبداعية, حيث ان شركة OpenAI طورت نموذج الذكاء الصناعي بشكل يجعله قادراً على تحويل النصوص الى صور احترافية DALLE-2.

– شرح المواضيع المعقدة بكل بساطة: من خلال استخدامك لـ”شات جي بي تي” تستطيع فهم أي موضوع صعب يواجهك في الحياة اليومية او في مجال عملك او في دراستك الأكاديمية.

– استخدام chatgpt في الدراسة و التعليم: تستطيع استخدام gpt الذكاء الصناعي موقع “شات جي بي تي” في كتابة مقالات حصرية و غنية بالمعلومات المفيدة سواءً كان هذا المقال يتعلق بمجال التدريس او المذاكرة من اجل الامتحانات او غيرها, وبجانب ذلك يمكنك استخدام chat gpt من اجل تلخيص الأوراق البحثية او كتابة الأبحاث الدراسية و العلمية, وفي ذات الوقت يمكنك الحصول على حل أسئلة الامتحانات او البحوث الجامعية وغيرها بكل سهولة وكل ذلك من خلال استخدام chat gpt.

ما هي تقنية “شات جي بي تي”؟

“شات جي بي تي” Chat GPT هو برنامج يتيح لك الدردشة او المحادثة عن طريق تقنية الذكاء الاصطناعي، وذلك بالرد التلقائي عن طريق المحادثة الآلية، الحقيقة ان هذا امر طبيعي وعادي ويتم تطبيقه في الكثير من المجالات, مثل الرد الآلي لخدمة العملاء على الكثير من المنصات، ولكن ChatGpt لا يقوم فقط بالرد الآلى بشكل نمطي وتقليدي، الأمر يختلف تماما مع هذا البرنامج الذكي، الردود التي يتمتع بها “شات جي بي تي” تحمل في طياتها لمسة بشرية مألوفة، الأمر الذى أذهل عقول مستخدمي الانترنت في الشهور الأخيرة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

 استخدام

المصدر

عام 2011 شهد تطورات تقنية ملحوظة في مجموعة متنوعة من المجالات، من التكنولوجيا النقالة إلى الحوسبة والاتصالات وما بينهما. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أحدث التقنيات التي ظهرت في هذا العام وأثرت بشكل كبير في حياتنا وفي التطور التقني على مر السنين. ### 1. الهواتف الذكية ونظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich: عام 2011 كان عامًا مهمًا بالنسبة لصناعة الهواتف الذكية. تم إصدار نظام التشغيل Android 4.0 Ice Cream Sandwich، وهو الإصدار الذي شهد تحسينات كبيرة في واجهة المستخدم والأداء. هذا النظام أسهم في توسيع نصيب سوق Android في سوق الهواتف الذكية وجعل الهواتف الذكية تصبح جزءًا أساسيًا من حياة الناس. بالإضافة إلى ذلك، تم إصدار العديد من الهواتف الذكية الرائدة في هذا العام، مثل Samsung Galaxy S2 وiPhone 4S، التي قدمت تحسينات كبيرة في الأداء والكاميرا وميزات الاتصال.

### 2. الحوسبة السحابية: عام 2011 شهد توسعًا كبيرًا في مجال الحوسبة السحابية. بدأت الشركات تقديم خدمات الحوسبة السحابية بشكل أوسع وأكثر تواجدًا في السوق. خدمات مثل Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft Azure وGoogle Cloud Platform أصبحت أكثر إمكانية وتوافرًا للشركات والمطورين. الحوسبة السحابية غيرت كيفية تخزين ومشاركة البيانات وتشغيل التطبيقات على الإنترنت. أصبح من الممكن الوصول إلى موارد الحاسوب وقاعدة البيانات والتخزين عبر الإنترنت بسهولة وبتكلفة أقل، مما سهل على الشركات تطوير تطبيقاتها وتوفير خدماتها على نطاق واسع. ### 3. التلفزيونات ثلاثية الأبعاد (3D TV): في عام 2011، تم تقديم التلفزيونات ثلاثية الأبعاد بشكل أكبر إلى الأسواق العالمية. كانت هذه التلفزيونات تستخدم تقنيات متقدمة لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد تعزز من تجربة مشاهدة المحتوى التلفزيوني.

ومع ذلك، لم تحقق هذه التقنية نجاحًا مذهلاً كما كان متوقعًا بسبب عدم توفر محتوى كافي ثلاثي الأبعاد وبسبب النظارات المطلوبة لمشاهدة التلفزيون بوجودية كاملة. بعد عدة سنوات، تم التخلي تدريجيًا عن تلك التلفزيونات ثلاثية الأبعاد. ### 4. تقنية NFC (Near Field Communication): عام 2011 كان عامًا هامًا لتقنية الاتصال قريب المدى (NFC). هذه التقنية تسمح بالاتصال السريع بين الأجهزة المتوافقة عند تواجدها بالقرب من بعضها البعض. تم تضمين تقنية NFC في الهواتف الذكية والبطاقات الائتمانية وأجهزة الدفع. لقد أتاحت تقنية NFC ميزات مثل الدفع الإلكتروني بواسطة الهاتف المحمول ومشاركة المعلومات بين الأجهزة بسهولة. تطورت هذه التقنية وأصبحت أحد أساسيات التجارة الإلكترونية والتواصل السريع بين الأجهزة.

### 5. تقنية 4G LTE: عام 2011 كان شاهدًا على انتشار تقنية الجيل الرابع للاتصالات المتنقلة (4G LTE) بشكل واسع. هذه التقنية قدمت سرعات إنترنت أسرع بكثير من الجيل السابق (3G)، مما سمح بتصفح الويب وتنزيل الملفات ومشاهدة الفيديو بسرعة فائقة على الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المحمولة.

تأثرت العديد من الصناعات بفضل تقنية 4G LTE، بما في ذلك تطبيقات الألعاب عبر الإنترنت وخدمات البث المباشر وتطبيقات المشاركة الاجتماعية. تمثلت هذه التقنية في قاعدة تطوير تكنولوجيات الجيل الخامس (5G) التي بدأت في الانتشار في السنوات اللاحقة. ### 6. الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR): عام 2011، بدأت التقنيات المرتبطة بالواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) في الظهور بقوة. أصبح بإمكان الأفراد استخدام تطبيقات الواقع المعزز على هواتفهم الذكية لإضافة عناصر رقمية إلى البيئة المحيطة بهم. في الوقت نفسه، بدأت النظارات والأجهزة الافتراضية في تطوير تجارب واقع افتراضي أكثر واقعية.

### 7. تطور محركات البحث وخوارزميات التصنيف: في عالم البحث على الإنترنت، شهدنا تحسينات هائلة في محركات البحث وخوارزميات التصنيف في عام 2011. توسعت خدمة Google في مجال البحث الصوتي وتوفير النتائج الشخصية. كما قدمت Bing من Microsoft ميزات جديدة لتحسين تجربة البحث. ### 8. الاستخدام المتزايد للوسائط الاجتماعية: شهد عام 2011 استمرار تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مع توسع شبكات التواصل مثل Facebook وTwitter وLinkedIn. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا مهمًا من حياة الناس ووسيلة رئيسية للتواصل والمشاركة الاجتماعية على الإنترنت.

### 9. تطبيقات الطلبات الجوالة: ظهرت تطبيقات الطلبات الجوالة بشكل كبير في عام 2011، مما سهل على الناس طلب الطعام والسفر والتسوق والخدمات الأخرى من خلال هواتفهم الذكية. توسعت خدمات مثل Uber وLyft في توفير خدمات النقل عبر التطبيقات، مما غيَّر كيفية التنقل في المدن. ### 10. تطوير الطاقة الشمسية والطاقة البيئية: عام 2011 شهد تطويرًا ملحوظًا في مجال الطاقة الشمسية والطاقة البيئية. زادت كفاءة الخلايا الشمسية وتراجعت تكلفتها، مما أسهم في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية كمصدر نظيف للطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، زاد الاهتمام بالطاقة البيئية والمستدامة، وتم تطوير تكنولوجيات جديدة مثل مركبات الهجين والكهربائية ونظم تخزين الطاقة البيئية. ### اختتام: عام 2011 كان عامًا حيويًا في عالم التكنولوجيا والابتكار. شهد تطورات مذهلة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما أسهم في تغيير حياتنا وشكل طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. هذه التقنيات والابتكارات لم تكن مهمة فقط في عام 2011، بل أثرت بشكل كبير على توجهات التطور التقني في السنوات اللاحقة، وساهمت في تشكيل عصر الاتصال والمعلومات الحديث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock