اخر الاخبارمعلومات عامة

اعكس المعادلة

أطلقت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة مشروع (قرى الإمارات) بقيادة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، الذي يستهدف تطوير القرى الإماراتية تنموياً وسياحياً لصالح الشباب والشابات من خلال اعتماد 500 مشروع اقتصادي بميزانية تقدر بمليار درهم.

يسهم هذا المشروع في تطوير الكفاءات البشرية علمياً ومعرفياً، كما أنه يأتي متوائماً مع (رؤية الإمارات 2071) لضمان الريادة على مستوى العالم في شتى المجالات. ولنتفكر قليلاً في عمق هذا المشروع وكيفية الاستفادة المثالية من إطلاقه، يرتكز المشروع على الثراء المعرفي في الدولة، وتطوير الكوادر الشابة معرفياً، واستثمار قدراتها في سوق العمل محلياً وخارجياً، وسوف تسهم نتائجه في الاقتصاد الوطني من حيث زيادة الناتج المحلي الإجمالي. وعلى مستوى الفرد، الذي يزيد من التنوع الاقتصادي لتحقيق استراتيجة السياحة الوطنية وجذب السياح للتراث الاماراتي العريق، فيما سوف يعزز مصادر الدخل التي تسهم بدورها في تعزيز القطاعات الأخرى من خلال زيادة أعداد السياح بالدولة، ولك أن تتخيل كيف تسهم زيادة أعداد السياح في زيادة الطلب على العملة الوطنية والمنتجات الإماراتية وغيرها من الفوائد الاقتصادية.

من جانب آخر سوف يسهم تنامي عدد الزوار في تخفيض البطالة وإدراج كوادرنا الشابة في سوق العمل لتحقيق المنافع الشخصية والدولية التي سبق وأن أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله عند توليه مقاليد الحكم (سنعتمد على الشباب وسنتعاون مع القطاع الخاص في تعزيز وتنويع اقتصادنا).

نصيحتي للشباب استثمار هذه المشاريع والاطلاع على السوق الخارجي وما يطلبه المتعاملون، وما يستهلكه المجتمع من احتياجات ورغبات في القطاع السياحي والتنموي وغيرها؛ للاستفادة من هذه المشاريع، ونصيحتي لأولياء الأمور، العمل على تطوير أبنائهم وحثهم على هذه المشاريع المثالية التي سوف تحسن من الأفكار المعرفية لأبنائهم، كما سوف تعزز ثقافتهم وتأهلهم لإدارة أعمالهم الخاصة بدلاً من الاعتماد على الرواتب الحكومية والبحث عن الوظائف العشوائية التي لا تتناسب مع طموحاتهم، وسوف تنعكس المعادلة بالإيجاب حيث سوف يبحث إبنك عن عمالة لتوظيفها عوضاً عن بحثه عن وظيفة تعيله.

 

اعكس المعادلة

المصدر

في عام 2016، شهدنا تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، حيث تم تطوير العديد من التقنيات الجديدة والمبتكرة التي أثرت على مجموعة متنوعة من المجالات بشكل جذري. كان هذا العام حافلاً بالابتكارات التقنية التي أثرت على حياتنا اليومية وأسهمت في تحسين الطريقة التي نعيش ونتفاعل فيها مع العالم من حولنا. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أبرز التقنيات التي ظهرت في عام 2016 وأثرت على حياتنا بشكل كبير. ### 1. الهواتف الذكية والجوالات: عام 2016 شهد إطلاق هواتف ذكية جديدة وتحديثات للهواتف القائمة بتقنيات مبتكرة. أطلقت Apple iPhone 7 وiPhone 7 Plus مع تحسينات في الأداء والكاميرا ومقاومة الماء. كما قامت Samsung بإطلاق Galaxy S7 وS7 Edge مع شاشات منحنية وأداء قوي.

### 2. الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR): تم تطوير تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز بشكل كبير في عام 2016. قدمت شركات مثل Oculus وHTC وSony أنظمة VR جديدة ونظارات متقدمة تمكن المستخدمين من الانغماس في عوالم افتراضية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق لعبة Pokemon Go التي أسهمت في زيادة الاهتمام بتقنيات الواقع المعزز. ### 3. الحوسبة السحابية والتخزين عبر الإنترنت: تواصلت خدمات الحوسبة السحابية في التطور في عام 2016، مما جعل من السهل تخزين البيانات والملفات على الإنترنت ومشاركتها بسهولة. شهدنا زيادة في سعات التخزين وتقديم خدمات متقدمة مثل التعاون على الوثائق والمشاركة عبر الإنترنت.

### 4. الشبكات الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي: استمرت شبكات التواصل الاجتماعي في النمو والتطور في عام 2016. توسعت شبكات مثل Facebook وTwitter وInstagram لتقديم ميزات جديدة وأدوات تفاعلية تمكن المستخدمين من مشاركة المحتوى والتواصل بشكل أفضل. ### 5. التكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة: زاد اهتمام العالم بالتكنولوجيا البيئية والطاقة المتجددة في عام 2016. تم تطوير تكنولوجيا أكثر كفاءة للاستفادة من الطاقة الشمسية والرياح والمصادر البيئية الأخرى بكفاءة أكبر، مما ساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية. ### 6. الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning): ازدادت التقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أهمية في عام 2016. تم تطوير الأنظمة والتطبيقات التي تستند إلى هذه التقنيات لأغراض مثل الترجمة الآلية، وتحليل البيانات الكبيرة، والتعرف على الصور والصوت. ### 7. الروبوتات والذكاء الاصطناعي: تطورت التقنيات المتعلقة بالروبوتات والذكاء الاصطناعي في عام 2016. تم تطوير الروبوتات المستخدمة في الصناعة والرعاية الصحية والتعليم. كما شهدنا تقدمًا في مجالات التعرف على الوجوه والأتمتة الذكية.

### 8. الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing): استمرت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في التطور في عام 2016، حيث توسع استخدامها في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك الصناعة والطب وتصميم المجوهرات. تمكنت الشركات والأفراد من إنتاج أشياء مادية باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد.

### 9. الأمان السيبراني وحماية البيانات: مع زيادة التفاعل عبر الإنترنت، زادت قضايا الأمان السيبراني وحماية البيانات في عام 2016. تطورت أساليب الهجمات السيبرانية وزادت الحاجة إلى حماية المعلومات الشخصية والتجارية من الاختراقات السيبرانية. ### 10. التكنولوجيا الطبية: شهد عام 2016 تقدمًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا الطبية، حيث تم تطوير أجهزة وتقنيات جديدة لتحسين التشخيص والعلاج الطبي. زادت استخدامات الروبوتات في الجراحة وتطوير أجهزة مثل مراقبة الصحة الذكية وأجهزة القياس الطبية. ### اختتام: إن عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في مجال التكنولوجيا، حيث شهد تقدمًا كبيرًا في مجموعة واسعة من المجالات التقنية. من الهواتف الذكية إلى تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي والروبوتات والطباعة ثلاثية الأبعاد، كان هذا العام حاسمًا في تطوير التكنولوجيا وساهم بشكل كبير في تشكيل مستقبل الابتكار التقني في السنوات اللاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock