اخر الاخبارمعلومات عامة

الأريكة: قطعة أساسية ذات أبعادٍ جديدة

في ظل التغيّرات والتطورات السريعة والمتواصلة التي نشهدها في عالم التصميم الداخليّ حالياً، لم تعد الأريكة تكتفي بدورها التقليديّ، بل صارت قطعةً مركزية متعدّدة الوظائف والأبعاد؛ وتحضر “تشاتلز آند مور” ذات الخبرة غير المسبوقة في عالم الديكور عموماً، وتصميم الأرائك خصوصاً، في طليعة المواكبين لهذا التطوّر في المفاهيم. في هذا السياق، التقينا السيد “أدريان شو”، الرئيس التنفيذي “لتشاتلز آند مور”، للاطلاع منه على الأسس التي تمنح أرائك هذه العلامة التجارية العالمية تميّزاً لا يُضاهى، والمعطيات التي تعتمدها للتكيّف مع احتياجات عملائها والمتغيّرات في هذا المجال.

س: ما الذي يكرّس تميز “تشاتلز آند مور” في تصميم الأرائك؟

ج: تبرز خبرة “تشاتلز آند مور” في تصميم الأرائك من خلال التزامنا الثابت بقيم الجودة الفائقة والتصميم المبتكر والعملانية الكفيلة بتوفير الراحة المطلقة. نحن نمنح كل عنصر في تصميم الأرائك أولويةً قصوى، لضمان أن يحصل عملاؤنا على تجربةٍ لا مثيل، عنوانها الفخامة والراحة، ذلك أنّ فلسفتنا لا تقف عند حدود الابتكار في التصميم والحِرفية في التنفيذ؛ إذ نجري كل 18 شهراً دراسةً دورية شاملة للسوق الإماراتية وما يفضّله عملاؤنا، بهدف تحسين منتجاتنا والارتقاء بها لتلبّي تطلعاتهم وتتجاوز توقعاتهم. هذه الدراسات لا تتيح لنا مواكبة اتجاهات السوق فحسب، بل تساعدنا كذلك في تحديد وجود أيّ ثغرة، لنعمل بالتالي على تصويب الأمور، وجلب أفضل المنتجات من جميع أنحاء العالم، لتلبية الاحتياجات الفريدة لعملائنا المميّزين”.

س: هل ترى أنّ دور الأريكة وموقعها داخل المنازل باتا مختلفين، مع ما نعيشه من تطوّرات؟

ج: “لا شك في أنّ الأريكة تحوّلت إلى ما يمكن وصفه بـ “مساحةٍ متعدّدة الوظائف” داخل المنزل، ولاسيما منذ الجائحة العالمية التي بدّلت في سلوكيات الناس. فمع قضاء الأفراد المزيد من الوقت في بيوتهم، باتت الأريكة أشبه بمركزٍ عمليّ لأنشطةٍ متنوّعة، ولم يعد دورها محصوراً في توفير الاسترخاء، بل صارت تُستخدم لإتمام الأعمال عن بُعد، وللمشاركة في الاجتماعات الافتراضية، وما إلى ذلك. هذا التحوّل الذي طال العالم بأسره، أدّى إلى زيادة الطلب على الأرائك التي تجمع بين الراحة وتلبّي ما يحتاجه الأداء الوظيفي، مع قدرتها على التكيّف؛ وكان من الطبيعيّ أن تستجيب التوجهات في عالم التصميم لهذه الاحتياجات المستجدّة، لناحية تضمين الأريكة ميزاتٍ لم تكن معهودةً فيها من قبل، مثل المنافذ المدمجة لشحن الأجهزة الإلكترونية، والتصاميم القابلة للتكيّف. ومع مواصلة الغالبية العمل وفق النظام الهجين، أي من المكتب والمنزل مداورةً، تستمرّ الحاجة إلى أريكةٍ تتحوّل بسلاسة من مكانٍ للراحة والاسترخاء إلى مساحةٍ عملية ذات طابعٍ وظيفيّ”.

س: ما هي أبرز الخصائص الرئيسية للأريكة المثالية؟ 

ج: “لا بدّ للأريكة المثالية أن تشمل ميزاتٍ أساسية، أبرزها: أن تكون منجّدة بقماشٍ جميل الشكل، متين ومقاوم للبقع، بحيث يسهل تنظيفها، ويطيل عمرها بالتالي. أما من الداخل، فينبغي اعتماد موادّ فائقة الجودة، مثل الرغوة الإسفنجية ذات الذاكرة، أو الحشوة من الريش، لضمان أقصى مستويات الراحة، مع ضرورة أن يكون الإطار متماسكاً ومصنوعاً من خشبٍ متين، تدعمه قوائم متوازنة بشكلٍ دقيق لتحقيق الثبات اللازم والشعور بالراحة. يبقى أنّ الأريكة مصمّمة في الأساس لتوفّر لك جلوساً رائعاً، وهذا ما يوفّره لك عمقها المناسب، وارتفاعها المريح، وإمكانية إمالتها بطريقةٍ سلسة يمكن تخصيصها حسب رغبتك، سواء أكنت تفضلها ذات تصميمٍ تقليديّ، أم مزودة بميزاتٍ حديثة”.

س: أيّ أريكةٍ هي الأكثر مبيعاً لديكم؟

ج: “أريكة “ساموا” المصنوعة في بولندا، كونها تتميّز برغوةٍ إسفنجية عالية الجودة ذات ذاكرة، ومحقونة بدقّة لتوفير راحةٍ لا مثيل لها، مع تصميمٍ مبتكر لمسند الظهر يتيح ضبط عمق المقعد، إلى جانب ميزة الاستخدامات المتعدّدة، وقدرتها على التكيّف بسلاسة مع مختلف الأشكال الجمالية، العصرية والحديثة أو التقليدية”. 

س: ما الذي ينبغي على العملاء البحث عنه، عند اختيارهم الأريكة؟ 

ج: “ثمة أمورٌ يجب أخذها في الاعتبار، عند اختيار الأريكة: الأقمشة القادرة على تحمّل ما ينتج عن وجود الأطفال والحيوانات الأليفة، وأن تكون مقاومة للبقع، وسهلة التنظيف. تلبيتها الحاجة إلى اعتماد خياراتٍ قابلة للتخصيص، من خلال إعدادات الجلوس المختلفة. التأكد من كون إطارها متيناً ومصنوعاً من موادّ صلبة، ليدوم طويلاً. ضرورة تجربة عمق مقعدها وارتفاعه، للتأكد من أنه مريحٌ وعمليّ في مختلف الأوضاع”. 

س: كيف تعمل “تشاتلز آند مور” لتوفير تشكيلة واسعة من الأرائك يمكن لعملائها الاختيار من بينها؟ وكيف تضمنون جودتها؟

الأريكة: قطعة أساسية ذات أبعادٍ جديدة

المصدر

عام 2017 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة متنوعة من أفلام الدراما التي أبهرت الجماهير بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وتعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2017. 1. Three Billboards Outside Ebbing, Missouri: من إخراج مارتن مكدونا، يروي هذا الفيلم قصة امرأة تقوم بتأجير ثلاث لوحات إعلانية للضغط على الشرطة لحل جريمة قتل ابنتها. تألقت فرانسيس مكدورمان في دور البطولة وحصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.

2. Call Me by Your Name: يروي هذا الفيلم قصة حب صيفي بين شاب وضيفه الشاب في إيطاليا. تم تصوير الفيلم بشكل رائع وأداء رائع من طرف تيموثي شالاميه وأرمي هامر. 3. Dunkirk: من إخراج كريستوفر نولان، يعكس هذا الفيلم تجربة إجلاء القوات البريطانية من شاطئ دونكيرك خلال الحرب العالمية الثانية. الفيلم يبني توترًا مذهلاً ويعرض تجربة الحرب بشكل مختلف.

4. The Shape of Water: يستند هذا الفيلم إلى قصة حب غير تقليدية بين امرأة صامتة وكائن بحري غريب. حصل الفيلم على العديد من جوائز الأوسكار، منها جائزة أفضل فيلم. 5. Lady Bird: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة مراهقة تسعى للتحضير للجامعة وتواجه تحديات النضوج وعلاقتها مع والدتها. الفيلم يتناول موضوعات الهوية والعائلة بشكل مؤثر. 6. The Florida Project: يستند هذا الفيلم إلى قصة فتاة صغيرة تعيش في أحد الفنادق الرخيصة في فلوريدا مع والدتها. يعرض الفيلم واقعًا صعبًا بأسلوب مؤثر.

7. The Post: من إخراج ستيفن سبيلبيرج، يروي هذا الفيلم قصة الصحفيين الذين قاموا بنشر أوراق البنتاغون السرية. الفيلم يسلط الضوء على دور الصحافة في كشف الحقائق. عام 2017 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock