اخر الاخبارالمال والاعمال

الأسهم الأمريكية تتكبد خسائر أسبوعية.. و«ناسداك» يتراجع بأكثر من 3%

تراجعت أسعار الأسهم في مختلف أنحاء العالم، فيما قفزت أسعار السندات والذهب، خوفاً من تصعيد الحرب الإسرائيلية على غزة، حتى يتسع الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

أدت انخفاضات اليوم، الجمعة، إلى تمديد خسائر وول ستريت الأسبوعية، حيث ‏أنهى مؤشر داو جونز الأسبوع بخسارة 1.6 % تقريباً، في حين انخفض ‏مؤشر ستاندر آند بورز 500‏ بنسبة 2.4 %. وكان مؤشر ناسداك هو الأسوأ أداء هذا الأسبوع، ‏حيث انخفض بنسبة 3.2 %.‏

أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسة في البورصة الأمريكية على انخفاض حاد الجمعة، وقادت أسهم شركات التكنولوجيا والأسهم المالية موجة الخسائر، في ظل قلق ‏المستثمرين من الاستمرار في رفع أسعار الفائدة، واتساع رقعة الصراع بين ‏إسرائيل وحركة حماس.‏

وفي آخر جلسات الأسبوع أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضاً 54.48 نقطة، ‏أو 1.27 % عند 4223.52 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 202.46 ‏نقطة، أو 1.54 % إلى 12983.81 نقطة. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي ‏‏291.83 نقطة، أو 0.87 % إلى 33122.34 نقطة.‏

مستوى قياسي لعائد السندات

وبعيداً عن أزمة الشرق الأوسط، تعرضت الأسواق العالمية لموجة من الاضطرابات في الأسابيع الأخيرة، بسبب قفزة عوائد سندات الخزانة الأمريكية، وتزايد القلق من استمرار أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة.

تجاوز العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات 5 ٪ للمرة الأولى منذ ‏‏16 عاماً، يوم الخميس، وهو مستوى يمكن أن يؤثر في الاقتصاد من خلال رفع ‏أسعار الفائدة على الرهن العقاري، وبطاقات الائتمان وقروض السيارات والمزيد. ‏ناهيك عن أنه يوفر للمستثمرين بديلاً جذاباً للأسهم.‏

وبلغ العائد على السندات لأجل 10 سنوات 5.001 ٪، وهي ‏المرة الأولى التي يتم تداولها فوق هذا المستوى منذ يوليو 2007. ‏

وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، إن البنك المركزي للولايات المتحدة، يقترب من الانتهاء من حملة التقشف النقدي إذا تحرك الاقتصاد في الوجهة المتوقعة.

الأسهم الأمريكية تتكبد خسائر أسبوعية.. و«ناسداك» يتراجع بأكثر من 3%

المصدر

عام 2016 كان عامًا استثنائيًا في عالم السينما، حيث شهدنا تقديم مجموعة رائعة من أفلام الدراما التي نالت استحسان النقاد وألهمت الجماهير بقصصها العاطفية والأداء التمثيلي الرائع. تميزت هذه الأفلام بتنوعها وعمق قصصها، وفاز العديد منها بجوائز مهمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أبرز أفلام الدراما لعام 2016. 1. Moonlight: من إخراج باري جينكينز، يروي هذا الفيلم قصة حياة شاب من حي ميامي وتطور هويته وجنسيته عبر مراحل مختلفة. الفيلم حصد جوائز عديدة، منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

2. Manchester by the Sea: يستند هذا الفيلم إلى قصة رجل يعود إلى مسقط رأسه بعد وفاة شقيقه ويجد نفسه مسؤولًا عن رعاية ابن أخيه. الأداء المذهل لكيسي أفليك أسهم في نجاح الفيلم ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل. 3. La La Land: هذا الفيلم الموسيقي الدرامي من إخراج داميان شازيل يروي قصة حب بين ممثلة طموحة وعازف بيانو في لوس أنجلوس. تميز بأداء رائع وموسيقى رائعة وفاز بست جوائز أوسكار.

4. Fences: يستند هذا الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم ويروي قصة رجل أسود يكافح من أجل تحقيق آماله وطموحاته في العصر الرياضي. أداء دنزل واشنطن وفيولا ديفيس كانا مميزين وحصلا على جوائز أوسكار مستحقة. 5. Lion: يستند هذا الفيلم إلى قصة واقعية تروي رحلة شاب هندي يتيم يبحث عن عائلته بعد فقدانه في الهند وتبنيه من قبل عائلة أسترالية. الفيلم يعالج موضوعات الهوية والانتماء بشكل مؤثر.

6. Hacksaw Ridge: من إخراج ميل جيبسون، يروي هذا الفيلم قصة محامي عسكري أمريكي رفض حمل السلاح في الحرب العالمية الثانية وأصبح مسعفًا طبيًا. يستكشف الفيلم الضمير والشجاعة بشكل مؤثر. 7. Arrival: يجمع هذا الفيلم بين الدراما والخيال العلمي ويروي قصة عالمة لغات تحاول فهم لغة مخلوقات فضائية زارت الأرض. الفيلم يتناول موضوعات التواصل والتفاهم بطريقة مثيرة. عام 2016 كان عامًا مميزًا بالنسبة لأفلام الدراما، حيث تميزت هذه الأعمال بقصصها المؤثرة والأداء التمثيلي الرائع، وكانت مصدر إلهام للمشاهدين والمخرجين على حد سواء. تجمع هذه الأفلام بين القصص الإنسانية العميقة والتعبير الفني المتقن، مما جعلها تستحق التقدير والاعتراف كأعمال سينمائية استثنائية تركت أثرًا عميقًا في تاريخ السينما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock