الأسهم العالمية ترتفع بدعم نمو الاقتصاد الأمريكي و«ميتا»

ارتفعت الأسهم الأمريكية بفضل الناتج المحلي الإجمالي الذي جاء أفضل من المتوقع، بالإضافة إلى أرباح ميتا، فيما يواصل مؤشر داو جونز تحقيق مكاسب قياسية رقم 14 على التوالي.

وارتفع مؤشر داو جونز 70 نقطة أو 0.2 % فيما زاد ستاندر أند بورز 0.7 %، وقفز ناسداك 1.3 %.

وارتفعت أسهم «ميتا» 8 % بنتائج أفضل من المتوقع وتوجيهات قوية.

أظهر التقرير الأولي لوزارة التجارة الأمريكية، أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بمعدل سنوي بلغ 2.4 %، بعد وتيرة وصلت إلى 2 % في الأشهر الثلاثة السابقة. زاد إنفاق المستهلكين بوتيرة 1.6 % بعد ارتفاعه في بداية العام.

 

الأوروبية

ارتفعت الأسهم الأوروبية مع تفاعل المتعاملين مع عدد كبير من تقارير نتائج الأعمال صباحاً وترقبهم قرار البنك المركزي الأوروبي الخاص بالسياسة النقدية بعدما رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة كما كان متوقعاً.

وخلال التداولات، صعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.3 %، وذلك بعد ارتفاع الأسهم الآسيوية وسط تفاؤل بانتهاء دورة التشديد النقدي الأمريكية بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إلى نطاق ما بين 5.25 % و5.50 %.

وفي يوم حافل بنتائج الأعمال، ارتفع سهم نستله 1.2 % بعدما رفعت أكبر شركة للأغذية المعبأة في العالم توقعاتها لمبيعات أنشطتها الأساسية للعام بأكمله وأعلنت عن مبيعات أفضل من المتوقع في النصف الأول من العام مع رفعها الأسعار مرة أخرى.

وزاد سهم بي.إن.بي باريبا 2.3 % بعد أن سجل أكبر بنك في منطقة اليورو صافي الدخل في الربع الثاني فاق تقديرات المحللين.

 

اليابانية

ارتفع المؤشر نيكاي الياباني، إذ ساعد ارتفاع الأسهم في البورصات بالمنطقة على رفع المعنويات، لكن الضبابية حول اجتماع السياسة لبنك اليابان حدت من المكاسب.

ومع استعداد المزيد من الشركات لإعلان الأرباح، كان لدى المستثمرين أيضاً المزيد من الأسباب لتوخي الحذر مع تراجع أسهم شركات بارزة، ومنها سهما شركتا أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق ونيسان موتور، متجهة لتكبد خسائر بسبب النتائج.

وهوى سهم شركة سايبر إيجنت للدعاية الرقمية بما يقارب 11 % ليتصدر الخاسرين.

ومع ذلك، ساعد صعود الأسهم في بورصات المنطقة المؤشر نيكاي لينهي التداولات مرتفعاً 0.68 % عند 32891.16 نقطة. وارتفع خلال الجلسة إلى 32938.59 نقطة، لكنه فشل في تخطي عتبة 33 ألفاً، وهو مستوى لم يتجاوزه منذ السادس من يوليو.

وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً مرتفعاً 0.53 % عند 2295.14 نقطة.

وانقسم المستثمرون والمحللون في اليابان حول فرص التعديل الشديد لسياسة بنك اليابان المركزي للتحكم في منحنى العائد في نهاية اجتماع يستمر يومين.

ومن بين 225 سهماً على المؤشر نيكاي، ارتفع 158 مقابل انخفاض 65 سهماً، فيما لم يطرأ تغير يذكر على سهمين.

وارتفع سهم شارب للإلكترونيات 5.72 بالمئة ليقود الرابحين.

في غضون ذلك، انخفض سهم أدفانتست 1.61 %، بينما صعد سهم طوكيو إلكترون عملاق صناعة الرقائق 2.72 %.

وانخفض سهم نيسان 2.94 % على الرغم من الأرباح الإيجابية الإجمالية مع توقع صانع السيارات استمرار التحديات في السوق الصينية.