اخر الاخبارفن وترفيهمعلومات عامة

الأمم المتحدة وموسكو تناقشان صادرات الحبوب والأسمدة الروسية

ت + ت – الحجم الطبيعي

اجتمع مسؤولون كبار من الأمم المتحدة وروسيا في جنيف أمس الأربعاء لمناقشة شكاوى موسكو بأن العقوبات الغربية تعرقل صادراتها من الحبوب والأسمدة على الرغم من اتفاق رعته المنظمة الدولية لتعزيز صادرات السلع الأولية الروسية والأوكرانية.

واتفقت الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا وروسيا في 22 يوليو على ما وصفه الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش بأنه رزمة اتفاق لاستئناف صادرات الحبوب والأسمدة من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود وتسهيل الشحنات الروسية.

وفي حين أكدت الولايات المتحدة ودول أخرى أن الأغذية والأسمدة الروسية غير خاضعة للعقوبات المفروضة على روسيا بسبب انطلاق عمليتها العسكرية بأوكرانيا في 24 فبراير، تؤكد موسكو أنه يوجد تأثير سلبي حاد‭‭ ‬‬ على صادراتها.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن ريبيكا جرينسبان المسؤولة التجارية البارزة بالمنظمة الدولية اجتمعت مع سيرجي فرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، وأجريا مناقشات “إيجابية” في جنيف أمس الأربعاء.

وأضاف، قائلا “المناقشات جارية بطريقة بناءة جدا وعلى مستوى مهني… التحديات واضحة لكنني لن أخوض في تفاصيل ما جرى مناقشته حول الطاولة”.

ودعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الثلاثاء إلى رفع “العقوبات اللوجستية التي تمنع الوصول الحر للحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية”.

وجاءت شكاوى موسكو قبيل مناقشات مرجحة تهدف لتمديد الاتفاق المبدئي الذي مدته 120 يوما ويسمح بصادرات أوكرانيا عبر البحر الأسود.

وهدف الاتفاق هو المساعدة في تخفيف أزمة غذائية عالمية تقول الأمم المتحدة إن حرب روسيا في أوكرانيا فاقمتها ودفعت ملايين الأشخاص الآخرين إلى الجوع. وأوكرانيا وروسيا مصدًران رئيسيان للقمح.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأربعاء إن الاتفاق يسلم حبوبا وأغذية أخرى وأسمدة إلى الاتحاد الأوروبي وتركيا وليس الدول الفقيرة.

وقال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأربعاء إن المزاعم بأن الحبوب الأوكرانية لا تذهب إلى البلدان المحتاجة هي مزاعم كاذبة. وقال إن العقوبات الأمريكية قدمت دائما استثناءات للأغذية والأسمدة.

وأضاف باتيل “الولايات المتحدة لم تعرض ولم تقدم أي تخفيف للعقوبات مقابل مشاركة روسيا في مبادرة حبوب البحر الأسود”. “نريد أن يصل الغذاء والأسمدة إلى الأسواق العالمية، ويجب على روسيا مواصلة الوفاء بالتزاماتها تجاه مبادرة حبوب البحر الأسود”.

وتقول الأمم المتحدة إن اتفاق التصدير هو عملية تجارية، وليست إنسانية، تحركها السوق.

وقال دوجاريك “هذه المبادرة تهدف إلى خفض الأسعار العالمية على مستوى البيع بالجملة، وذلك هو ما نشهده”.

المصدر

عام 2011 كان عامًا مميزًا بالنسبة لعشاق أفلام الأكشن، حيث قدم هذا العام العديد من الأفلام المليئة بالإثارة والتشويق. تألقت أعمال مختلفة بأساليب وقصص متنوعة لكنها جمعتها شغفها بالمغامرات والتصاعد الدرامي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض أفضل أفلام الأكشن لعام 2011. Fast Five: تعتبر سلسلة أفلام Fast & Furious واحدة من أنجح سلاسل الأكشن في التاريخ، وعام 2011 شهد إصدار الجزء الخامس من السلسلة بعنوان Fast Five. الفيلم جمع نجومه الشهيرين في مغامرة جريئة حيث قاموا بسرقة مئات الملايين من إحدى الجرائم الكبرى. مع مشاهد السباقات والمطاردات الرائعة، أثبت هذا الفيلم نجاحًا كبيرًا.

Transformers: Dark of the Moon: يأتي هذا الفيلم كجزء ثالث من سلسلة أفلام Transformers وهو من إخراج مايكل باي. استمر الفيلم في استخدام التقنيات البصرية المذهلة لعرض المعارك الضخمة بين الروبوتات الضاغطة وقدم قصة مثيرة حيث يجب على البطل سام وفريقه محاولة إنقاذ العالم. Mission: Impossible - Ghost Protocol: تعود توم كروز إلى دور العميل إيثان هانت في هذا الفيلم المثير. يتم تعيين فريق IMF لتنفيذ مهمة خطيرة بعد تورطهم في تفجير الكرملين. يتبع الفيلم سلسلة من المغامرات الخطيرة والمطاردات المثيرة في مختلف أنحاء العالم. Sherlock Holmes: A Game of Shadows: روبرت داوني جونيور وجودي لو تعودان لأدوارهما كشرلوك هولمز ودكتور واطسون في هذا الجزء الثاني من سلسلة أفلام Sherlock Holmes. يواجه الثنائي الشهير الشرير العبقري موريارتي في مغامرة ذكية ومليئة بالأكشن والألغاز.

Captain America: The First Avenger: قبل أن يصبح قائد فرقة الأبطال الخارقين The Avengers، قدم كريس إيفانز أداء رائعًا ككابتن أمريكا. الفيلم يروي قصة كابتن أمريكا وكيف أصبح البطل الخارق خلال فترة الحرب العالمية الثانية. هذه أمثلة قليلة فقط من أفضل أفلام الأكشن التي تم إصدارها في عام 2011. كان هذا العام مثيرًا لعشاق السينما وعرض العديد من الأفلام التي تركت بصمة قوية في عالم الأكشن والترفيه. يمكن القول بثقة إن عام 2011 كان واحدًا من أفضل الأعوام لهؤلاء الذين يبحثون عن تجارب مشوقة ومليئة بالإثارة على الشاشة الكبيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock